31

2.8K 128 4
                                    

انت يا زفت مش بكلمك سيب الزفت التليفون دا و رد عليا
_قولى لو سمحت يا احمد رد عليا
يووووه مش وقت رخامتك دى
_ها ادلى بدلوك يا صاصا اى ال حصل
صاصا... ؟هه ابو رخامتك دى يا جدع والله مانا متكلم معاك
_خد تعالى هنا اوعى تزعل بهزر معاك
لا خلاص نسيت اصلا  كنت بقول اى
_ما صاصا بقا هنقول اى
طب تعالى هنا
_لاا يا مصطفى سيب المقشه دى ياجدع
حاضر هسيبها بس اما ابرد دمى منك
_ياجدع سمى الله فى قلبك هو انت عندك دم اصلا 😹
طب وحياتى يا زفت احمد  مانا سيبك الليله
_ولا يهزنى انا أسد  يالا فى اى

ويفضل يجرى مصطفى ورا احمد  فى الشقه

ياااااا جبان اطلع ياخويا من ورا الكنبه
ينهج احمد  جااامد من شدة الجرى
_حاضر خلااص بقيت فرهوده مش قادر إنى اسف يابو الصحاب
هه مش كنت من شوى أسد يالا ومش عارف اى اتقلبت فجأه كتكوت مبلول ماشاء الله
_اهو شايف انت ال جى للنار برجلك
عيل غتت
_اهو انت ياا بارد
ترن ترن ترن
_روح شوف مين عالباب
اهو رايح
يفتح مصطفى الباب
=دخلنى بسرعه لو سمحت 
مصطفى واقف مبلم وكل تفكيرو ازاى بنت وفى شقتى
=انت متنح لى ياجدع انت اقفل الباب واخلص
مصطفى لسا فى حالة زهول
=يووووه اوعى كدا انا هقفله
احمد:مصطفى يااا مصطفى مين عالباب
مصطفى:نعم يا حبيبى انا جى
احمد :حبيبى... مالو دا... يا صاصا بتعمل اى عندك كل دا
=ههههههههههه صاصا ههههههه هموووووت انت اسمك صاصا ههههه حلوه دى هههههه
مصطفى :ممكن اعرف انتى مين وبتعملى اى هنا وازاى الجرأه دى
=اه سورى معرفتش بنفسى انا نسرين
مصطفى :يا اهلا وبعدين
احمد :يبنى مش بنده عليك من بدرى..... ((لحظة زهول)) اللهم صلى على النبى انت وصلت معاك ل كدا يا صاصا جايب فتاة ليل هنا
مصطفى :اه وبنشرب خمرا كمان وبنعمل حاجات عيب وامشى بقا عشان انت لسا صغير عالكلام دا
نسرين :يووووه احنا هنفضل واقفين عالباب كدا كتير مش هضيفونى حاجه
احمد :اه طبعا اتفضلى البيت بيتك
تدخل نسرين تتجول فى الشقه
مصطفى :انت هببت اى
احمد : مش احسن من ال حضرتك واقف تهببو هنا
مصطفى:اهبب اى بس انا معرفهاش اصلا
احمد:صاصا على مامى الكلام دا
مصطفى :صبرنى يارب.. بقولك معرفهاش اول مره اشوفها
احمد :يعنى اى... دى دخلت شقة فيها شابين عادى كدا
مصطفى :تعالى نشوف فى اى ومين دى
احم احم
نسرين :معلش ازعجتكم
احمد :لا ولا يهمك بس انتى مين وازاى كدا دخلتى الشقه احب اعرفك بس احنا شابين لوحدنا
نسرين :تشهق بشده. وتوتر..... اسفه جدا مكنتش اعرف المفروض ان شوفت من البلكونه ال قصاد الطريق  ست كبيره فاجيت هنا وفكرت ان ال فتحلى الباب واحد من ولادها
احمد :  حضرتك دى البلكونه من ورا عشان الدور على شقتين فخيل ليكى ان الشقه بطل على كل الجوانب عمتا حصل خير بس ممكن تفهمينا اى خلاك تيجى شقة حد متعرفهوش... ؟
نسرين بنظرة خوف وحزن : اسفة مش هقدر احكيلكم حاجه ودخولى هنا غلط لازم اطلع حالا
مصطفى :لا استنى انتى مش عيزه تحكى اى الحصل ومش هينفع تطلعى فى الوقت دا الساعه داخله على وحده بليل
نسرين بخوف اكثر من تواجدها مع شابين  :وانا مقدرش اقعد معاكم
احمد :خلاص انا هريحك وذهب ناحية الطاوله احضر مفاتيح وأخرج مفتاحاً منها اتفضلى دا مفتاح الاوضه بتاعتى انتى هتباتى فيها الليله والصبح تقدرى تخرجى نسرين ببعض التوتر والتفكير اتنام هذه الليله ام تخرج وتواجه ماكانت تواجهه وحتما نصيبها سيكون الموت وبعد تفكير وافقت نسرين  وأخذت المفاتيح واغلقت الباب  وظلت تشاهد الغرفه وتفاجأت بعدد من الرسومات معلقه على الحائط رسومات تظهر مدى خبرته وقوة احساسه فيوجد صورة لفتاه ذات شعر قصير يتطاير بفعل الهواء وبعض أوراق الشجر من حولها مع وجود الشمس التى تميل للغروب بوجود فتاً يقف على بعد اميال منها يراقبها
انها فتاه ليست بحقيقه وكأنها من وحى خياله شعرت كأنها هى من رسمتها فكم يشبه احساسها بالرسم
دق الباب اخرج نسرين من شرودها بالرسومات
نسرين بصوت مهزوز :نعم
احمد :انا نايم فى الاوضه التانيه وهى بعيده عن اوضتك لو احتاجتى حاجه تقدرى تطلعى عندك حمام فى الاوضه والمطبخ مش بعيد
نسرين :"شكرا
احمد :عفوا.... بالمناسبه انا اسمى احمد واخويا اسمو مصطفى
صمتت نسرين ولم تتكلم
عدت الليله بتفكير طويل من احمد وتعجبو من البنت دى على عكس مصطفى ال بيحب النوم مشغلش بالو بالتفكير كتير اما نسرين ظلت طول الليل سهرانه من الخوف من الوضع ال هى فى ومن ال بيحصلها وال هيحصلها
ومع بزوغ الشمس خرجت نسرين من الاوضه ولبست حذائها وخرجت بدون ماتعمل صوت أو تسببلهم ازعاج
ونزلت نسرين من الشقه ومشيت فى الطريق تدور على تاكسى بس لسوء حظها الوقت لسا بدرى ومش لاقيا اى تاكسى وبدأت تحس بحركة حد وراها وكل ما الحركه تزيد تزود نسرين بالمشى وفجأ لقيت ال مسكها من خصرها وبيكمكمها وهى تصارعو قبل مايغمى عليها وهو يحاول يثبتها لغايت ماتيجى العربيه ويحطوها فيها وفجأه احست نسرين بنفسها على الأرض والراجل مرمى جمبها على الأرض  بدأت تغيب عن الوعى قبل ماتشوف اى الحصل
بدأت تفتح عيونها وتبدأ الاضاءه توضحلها
تَيِمْ:انتى كويسه
نسرين ببعض الألم برأسها :اه انت مين
تيم :اهدى متقلقيش انا مش عيز اأذيك بالعكس انا عيز أحميك
نسرين :تحمينى... ولى
صمت تيم لبرهه ثم بدأ بالتكلم : اسمى تَيِمْ وانا اكون ابن عمك
نسرين بصدمه :ابن عمى
تَيِمْ :حاضر هحكيلك كل حاجه
انتى دلوقتى بتكونى بنت محمد البسيونى وباباك بيكون صاحب اكبر شركات فى الوسط واتوفى من قريب هو ومامتك فى حادث وبقيتى انتى لوحدك وطبعا صاحب باباك ال هو شريكه فى ال شركه حاول يمضيك على الممتلكات بنقلها من اسمك لأسمو
نسرين بتعجب:عرفت ازاى وكنت فين من زمان وازى وبابا دايما يقول ان اخو الوحيد اتخلى عنهُ واحنا مالناش عيله
تيم :ببعض الحزن والألم : نسرين... مامتك الله يرحمها كانت بتحب واحد وحملت منهُ ومقالتش ل باباك لانو اصلا كان متجوزها غصب عنها يعنى بالمختصر عشان شغلو يمشى مع والد مامتك ال هو جدك ولما باباك عرف بحملها خيرها يا تطلق يا ترمى ابنها لما يتم ال عشر سنين
ولما تم تمن سنين حملت فيكى فاخافت عليكى فابعتت اخواتك عند عمك ال هو والدى لتربية اخواتك اه هما كانو تؤام
نسرين :وباباك بعد عن بابا لى
تيم:لما باباك دخل فى صفقات بالحرام وبدأ يغش فيها بابا حذرو كتير واخر ماتعب ساب الشركه وسافرنا وبعدنا عنه
نسرين :وانتى ازاى انقذتنى وعرفت مكانى ازاى...؟
تيم:بنظره دفئ وحب متسأليش ازاى عرفت مكانك لما قلبى دلنى مشيت ورا  انتى كنتى النفس بالنسبالى كنت عارف جميع تحركاتك مكنتش قادر ارجعك لاخواتك غير لما اتخلص من شريكم بالشركه عشان الأذى مايكونش عليكى أنتى واخواتك
نسرين :بصدمه اكبر مع حمرة على وجهها من الخجل.... يعنى قصدك اى وضحلى مش فاهمه انت بتقول اى ولى... ؟
تيم :  حطى عينك بعينى بكره لما نتقابل تانى تعرفى قصدى اى لما الاقى لمعة عينك بنفس لمعة عينى وقتها اعرفى ان روحك اتعلقت بروحى .... صمت لبرهه وحاول تغيير الموضوع عندما شعر بخجلها وتوترها
اول حاجه احب اطمنك تم القبض على شريك باباك بتهمة محاولته لخطفك وقتلك وانتى كدا فى الأمان
نسرين وال يثبت انك ابن عمى... ؟
تيم :حاضر هجبلك البطاقه وشوية صور
مسكت نسرين الصور وببعض الصدمه من الاسم
تيم:شوفى دى صورتك وانتى عندك سنتين
تذكرت نسرين هذى الصوره فاولدتها دائما تحملها معها التمست نسرين بعض الثقه منه واحست بالأمان 
نسرين :عيزه اشوف اخويا
تيم :من عينيا 
نسرين :يالا حالا بس قبل مانروح هتيجى معايا
تيم :هنروح فين
نسرين :ليلة امبارح لما كنت بهرب منهم طلعت شقه كنت فكراها لست عجوزها ولما شاب منهم فتحلى ودخلت اتضح انهم شابين والبلكونه ال شوفتها كانت فى جمب تانى  ونمت الليله عندهم
تيم بشعلة من الغضب  تكاد تفتك بها
شعرت بها نسرين من عينيه التى تنظر لها كالصقر واحست ببعض الخوف نظرت نظره تكاد تمتلئ عينها بالدموع
تيم:ازاى قبلتى تنامى فى شقة مع اتنين اغراب عنك
نسرين ببكاء:والله غصب عنى لو كنت نزلت كان زمانى دلوقتى مدفونه وهما كانو محترمين ماقلوش اى حاجه ونمت لوحدى وقفلت بالمفتاح وعيزاك تروح معايا بصفتك قريبى وزى اخويا تشكرهم
تيم بتسبيل من كلمة اخويا.... ولكن تجاوز الأمر ووافق تيم على طلبها وانطلقا بسيارته حيث أشارت له الطريق وعندما وصلو انصدم تيم فشعرت به نسرين
نسرين :تيم فى حاجه
هز تيم رأسه بالنفى
هبطت نسرين وتيم من السياره وصعدا إلى الشقه ومجرد الوصول حتى ضغط تيم على الجرس ببعض الأستغراب وكانت نسرين تقف خلفه فتح مصطفى الباب ومجرد رؤيته ل تيم
قفز عليه يأخذه بالأحضان
مصطفى بشعور من السعاده ولم ينتبه لوجود نسرين :ياااه وحشنى يابن عمى فينك كل دا
ثم حضر احمد بسعاده :يااااه تيم اخيرا افتكرتنا... صمت قليلا عندما وجد نسرين واقفه عند الباب وتوقف عن الكلام شعر به مصطفى ونظر عند الباب انصدم من رؤيتها تماما كصدمتها بمعرفتهم ب تيم
نسرين: انا كدا مش فاهمه حاجه
تيم تعالو ندخل وهفهمكم
جلسو بالصاله وبدأ تيم بالحديث فوجه كلامه ل احمد ومصطفى واعطاهم صوره تجمعهم وباحضانهم نسرين ذات العامين نظر مصطفى بحزن بينما اغرورقت عينى احمد لتذكره للماضى وبعده عن نسرين فكان متعلق بها أشد التعلق وزرفت من عينيه دمعه بينما نسرين تحاول ربط هذى الخيوط  نظر له تيم ببعض التأثر 
ثم نظر ل نسرين ولا يعرف كيف يعرفهم ببعض كيف لاخت واخاها ان يتعرفا على بعض توقف مصطفى لحظه ونظر لهم نظره ذات مغزى وبدأت الدموع ترقرق فى عينيه واقترب من نسرين حتى بدأ يلاحظ الشبه بينهم نفس العينين التى تلمعا بفعل الشمس الساطعه إليهم وكم الشبه فى الحواجب والشعر ولونه كيف لم يلاحظ هذا لم تنتظر نسرين كثيرا حتى احست بنفسها وهى بين أحضانه تبكى وانهارت بكاء لا تعلم اهى دموع السعاده ام الحزن على حالها وقف احمد مقابل لهم وابعد مصطفى عنها واحتضنها ولم يقل بكاء عن مصطفى فهى اخته التى انحرم منها فترة طفولته تذكر جيدا كيف كان يحملها ويجرى بها ويجرى ورائهم مصطفى تذكر عندما كانت  تبكى فيهرول اليها مسرعا فلم يكن لديه أصدقاء قد منعته والدته من مصاحبة احد لتهديد زوجها خوفا من العار لأنهم ليسو من أبنائه قد كانت هى ومصطفى أقرب الناس اليه حتى والدته كانت تهتم بعملها اكثر منهم ابتعدت قليلا عنها وظلت تبكى كيف هذا ..... انحرمت من حب الأخ والأمان والصديق قد كانت تسمع عن حنان الاخ ولكن لم تجربه رأت أصدقائها بجوارهم وكم كانت تتمنى ان يكون لها هذا الأخ  تمنت السند فقد كان والدها لا يهمه سوا النفوذ والنقود وامها لم تكن اقل منه
ولكن كانت تدعو الله أن يعوضها عن كل مامرت به وهاقد استجاب لها الله وعوضها بأثنين
تقدم تيم :كدا انا مهمتى انتهت نظر له احمد بنظرات امتنان فقد وعده تيم  أن يساعده باللقاء بأخته وها قد نفذه وعده
نظرت له نسرين بنظرة لم تعرف تفسيرها اهى اعجاب ام ماذا نفضت هذه آلافكار وجلسو سويا يتبادلون الأحاديث بمشاعر الاخوه التى اشتاق إليها كلا منهم  مرت الايام وعاشت نسرين مع احمد ومصطفى واتفقو على الذهاب إلى مصيف وتحدث احمد مع عمه وتيم وطلب منهم المجئ معهم للتعرف على نسرين وقضاء وقت عائلى وافق ابراهيم والد تيم وذهبو جميعا  التقى تيم ب نسرين من بعد ذهابه اول مره نظر إليها بنظره يريد أن يبعث لها كم الحب الذى يحمله لها نظرت له وتبسمت ثم تعرفت على باقى العائله
وبعد قضاء وقت رائع فى المصيف
مصطفى : يااااه الواحد تعب من السباحه
احمد :وانا كمان البت نسرين كسرتلى ضهرى وكتفى من النط عليه كل ماندخل جوا  المياه تقولى الحقنى رجلى مش لامسا الأرض 
ابراهيم :معلش ياولاد هقوم انا وأم ابراهم بقا عشان تعبنا وعيزين نريح شوى
مصطفى بغمزه:تريح برضو يا عمى
ابراهيم بغضب مصطنع :اتلم يا يازفت انت عيب عليك انا عمك وقد جدك
مصطفى  :قد جدى مين بس دانت بتخلى وش ام إبراهيم منور
دا انا الراحت عليا وعضمى كبر والقطر داس عليا
ابراهيم :استغفر الله العظيم اللهم طولك يارروح مش هتعقل ابدا  يامصطفى
احمد :لى يا عمى اخص  عليك دا صاصا
مصطفى بعصبيه يكاد يفتك بها تيم لمنادته بهذا الاسم :طب وحيات ولادى ال مخلفتهمش لسا ماهسيبك الليله يا احمد وبدأ احمد بالجرى ولحقه مصطفى
سقف ابراهيم على يده من جنونه من هذان الشابان مهما كبرا يظلان يحملان بقلبهم الطفل الصغير
تبقى تيم ونسرين شعرت بلفحة هواء وقفت أمام الشط ووقف تيم بجانبها كان الصمت حليفهم
فصمتها وصمته أصدق وكل منهم يجول بأفكاره وكيف لا يعشقها عندما تجتمع الانوثه والرقه والجمال بفتاه واحده كيف له ألا يعشقها...؟ وكيف لها الا تحبه نعم احبته لم تره  كثيرا ولكن كان الحب حليفها قد وقعت أسيرة له احبته منذ وقوع عينيها عليه وهو وعشقها  منذ أن كان يراقبها مقابلتهم كانت أول صدفه بينهم ولكنها جمعتهم بصدف كثيره قربت لهم الكثير من ال مسافات والاشواط غرق هو ببحر عينيها التى تشبه قرص الشمس وعشقت هو رجولته شعرت انه العوض لها
نظر لها تيم بنظرة حب :نسرين
نسرين :امم
تيم  تجوزينى
نظرت نسرين ببعض الدموع ف يا للقدر قد عوضها عن كل مامرت به للمرة الثانيه
مصطفى :برااافو برااااافو اى الجو دا القمر كامل والهوا عمال يضرب فيكم وقدام  الشط وبليل على ضوء بسيط هيييييح اوعدنا يااارب
قفذ عليه تيم فقد كانت أجمل لحظاته كان ينتظر ردا منها
احمد بجدية ممزوجه ببعض الهزار  :اى يا سى تيم مش عاملينا اعتبار ولا أى مش ماليين عينك  مش فى راجل فى البيت تيجى تكلمو قبل ماتعملى فيها روميو تحت القمر
احس تيم ببعض الحرج وتقدم :احمد انا بطلب ايد أميرة قلبى وأسيرته للزواج
شعر تيم بالسعاده فقد كان يتمنى ان يحدث هذا وتكون نسرين ل تيم هز احمد رأسه بالموافقه واحتضنه :هلاقى زيك فين يا احمد
ثم اقترب تيم من مصطفى :انا بطلب أيد ملكتى وتاجى للزواج
نظر له مصطفى ببعض التسليه :اممم هفكر وارد عليك
نظر له تيم. ببلاهه :امم حيث كدا بقا كفايه عليا احمد حبيبى وتوجه ل نسرين التى كانت تشع خجلا وسعاده اخرج خاتما ووضعه أمام القمر كأنه ياخذ منه الضوء ليشع بحبهم ووضعه فى اصبعها ونظر فى عينيها ولم ينطق احد منهم بكلمه فالعيون كفيله بالتكلم تنطق بما لا يستطيع القلب ان ينطقه كل منهم يخبر الاخر بانهم اصبحا شخص واحد وروح واحده يتقاسمون كل شئ الفرح والحزن وسيكون هذا بإسم الحب 🖤 
   النهايه
#إسراء_حجاج
#اسميت_تَيِمْ

- عاالم مختلف )" 💛✨

اسكريبتات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن