-أنا قولتلك قبل كده يا شريف أنتَ مفيكش أي عيب لكن أنا شايفاك زي أحمد أخويا بالظبط .
_بس أنا مش أحمد أخوكِ يا ندى أنا شريف ابن عمك وأنا وأنتِ عارفين كويس أني بحبك ومستنيكِ بقالي عشر سنين أهو على أمل أنك تشوفي حبي ده وقلبك يحن وتوافقي لكن أنتِ ولا هنا
-يا شريف أنتَ عارف أني مبفكرش فجواز دلوقتي خالص ،لسه عندي أهداف كتير لسه موصلتلهاش والجواز والخلفه دي حمل أنا مش مستعدة أشيله دلوقتي ،أنا ست حرة محبش إن يبقى في قيوم بتقيد حركتي زي طفل أو زوج وغيره ..
_أنتِ فاكره يا ندى إن الزمن هيقف لحد ما تحققي أهدافك وبعدين تفكري تتجوزي! لو بتفكري كده فعلًا تبقى غلطانة وجدًا كمان لأن السنين بتتسرسب والدنيا مبتقفش علشان حد أنتِ دلوقتِ عندك 25سنة مش عارف هتفكري امتى فالجواز لو مش دلوقتِ ! زائد إن منطقك في إن الجواز حمل ده غلط تمامًا مين قالك إن وأنتِ متجوزه مش هتقدري تحققي أهدافك ؟ ما ممكن تحققيها وأنت زوجه وأم ناجحة وعيلتك جمبك ..الست الحرة الناجحة اللي عندها كيان بتبقى ناجحة فكله مش شغل وحياة علمية بس والطفل والزوج والأسرة عمرها ما بتقيد الحركة دي ممكن تبقى دافع ليكِ وتحمسك ..عامًة أنتِ حرة يا ندى ،لكن فكري كويس العُمر بيجري وبكره كُل اللهفة الكذابه دي هتروح وهتبصي حواليكِ مش هتلاقي حد وهتبقى لوحدك وقتها هتحسي إنك محتاجه فعلًا حد هنا ،حتى لو سعيدة هتكوني محتاجه حد تشاركيه سعادتك دي ..ومهتلاقيش والفرصة اللي بتروح مبتتكررش .
هو فعلًا قطر العُمر مبيستناش حد وقطر الجواز لما بيروح مبيرجعش لكن أنا شايفه إن لسه في حاجات ناقصه مخلصتهاش زائد إن حتى رغم إن شريف كويس وابن حلال لكن مش هو الشخص اللي أنا عايزاه ،مفيهوش المواصفات اللي أنا حاطاها
يمكن أه أنا حاطه مواصفات قياسية ،لكن أكيد في حد موجود فالدنيا بالصفات دي .
رفضت شريف لسادس مرة ،قولت لماما إني مش موافقة وأنا بحضر شنطتي علشان أسافر
كانت واقفه بتقنع فيا بيه وأنه مش هيتعوض لكن أنا خلاص كنت حسمت قراري بـ لا مش هو ده ..
مسافرة في سفرية تبع الشغل وهقعد تقريبًا 6شهور
متحمسة أوي للموضوع ده ومتأكده أني هتعلم حاجات كتيرة جديدة ..
كنت مسافرة في تيم من 6أشخاص مستر عادل اللي ماسك التيم وده متزوج وريتال وسما وآسر ومعتز ،ريتال هي ومعتز بيحبوا بعض بقالهم 3سنين وسما وآسر مخطوبين .
المهم أول 3أيام كنا بنخرج كلنا مع بعض وبنتعرف على الأماكن بعديها تاني يومين مستر عادل أنشغل في حاجه فالشغل وبقينا الصبح نخلص الشغل وبالليل كل واحدة مِن البنات مشغولة مع حبيبها او خطيبها
كنت بخرج لوحدي عادي وبزور اماكن طبعًا أول مرة اشوفها بكل شغف وفضول ..لحد ما اتعودت عالمكان والشغف انطفى .
معرفش ليه فالوقت ده بالتحديد جه فبالي كلام شريف أنا لوحدي فعلًا ،شايفه الحب اللي محاوطني وأنا ممعيش حد !
نفضت الأفكار دي من دماغي ورجعت الفندق ،أكيد أنا بفكر كده من الفراغ مش أكتر..لازم أركز شوية فالشغل ومسيبش نفسي للفراغ .
