- طلقني ياعبدالرحمن ! بقولك طلقني
= حاضر هطلقك ..ممكن تسبيني أنام بس والصبح أطلقك ؟
- إنت بتهزر !
= أعملك إيه يعني ؟ ، مانا مش فاهم الجنان اللي إنتِ فيه دا !
- أنا مش عايزة أعيش مع راجل خاين
= خونتك في إيه أنا فهميني ؟ شوفتي إيه عليا ؟
- ماشوفتش حاجة بس مسيري أمسك عليك دليل
= بتنهيدة : طيب ياهدير ..خليكي كدة لحد لما تمسكي عليا دليل ووقتها هطلقك ، تمام كدة ؟ ..ممكن أنام بقا ؟'''' سابني ودخل نام ! ، ولا كإن حاجة حصلت ..ولا كإن أنا مولعة ، هو إزاي بارد كدة ! ، أنا عارفة إنه بيخوني ..أنا واثقة إنه بيخوني ، أنا حاسة بدا من زمان بس حظي الزفت إني لسة مامسكتش عليه دليل ، بس مسيره يُقع ويبقي الدليل في إيدي ..''''
- إنتوا لازم تساعدوني !
'''' كنت قاعدة مع صُحابي زينب وسلمي ..لما قولت كدة بصوا لبعض بملل وقالت سلمي ..''''
= نساعدك في إيه يابنتي إنتي مجنونة ؟!
- إنتي هتقوليلي زيه ولا إيه ياسلمي ! ، أنا عارفة إنه بيخوني
= زينب : ماتبطلي هبل يابت إنتي وتعقلي كدة ، جوزك كويس ومحترم يخونك إيه ؟ ، ويخونك ليه ؟
- فراغة عين بعيد عنك ، بس أنا عندي إحساس إنه بيخوني صدقوني ! ، الواحدة بتحس بجوزها لما يخونها !
= سلمي : تحسي إيه إنتي بتحسي أصلا ياهدير ؟
- لمي لسانك يابت إنتي
= زينب : هدير ماتخربيش علي بيتك بنفسك ، هو عبدالرحمن دا فيه زيه
= سلمي : وبعدين دا بيحبك ياهدير ، عينه مليانة بيكي ..وإنتوا أصلا متجوزين عن حُب يبقي ليه هيبص برا
- بحزن : هو إنتوا ليه بتتكلموا علي إني مش بحبه ؟ ولا إن سهل عليا أصدق إنه بيخوني ، أو سهل عليا إني أتطلق منه حتي .. أنا بحبه والله ، وماقدرش أعيش من غيره دقيقة واحدة
= سلمي : خلاص أمال فيه إيه بقا ؟
- فيه إنه بيخوني ! ، أنا ااه مش معايا دليل بس إحساسي بيأكدلي دا ، أنا مش بعرف أنام الليل من إحساسي دا وبرده مش قادرة أمسك عليه حاجة
= زينب : طب إحساسك دا جه منين أصلا !
- منه هو ، شركته كبرت وبقا بيشتغل فيها بنات كتير وبقا بيهتم بنفسه ويلبس كويس ويجيب برفانات ماركات وغالية وبقا شيك أوي
= سلمي : طب إنتي واحدة متعودة علي النتانة أصلا ، مشكلتك كلها إن جوزك بقا نضيف ومتشيك ؟ كدة يبقي بيخونك يعني ؟ إنتي عبيطة يابت !
= زينب بضحك : يابنتي دا طبيعي ، جوزك ماشاء الله شركته بتكبر وهو بيكبر معاها وبعدين هو مدير الشركة يعني واجهة ليها لازم يكون متشيك ويهتم بنفسه ..دا طبيعي يعني
- طب ومسورة البنات اللي فاتحة عنده في الشركة دي ؟
= سلمي : ياستي رزقهم ؟ ، هو يعني مُتعمد يختار بنات ؟ أكيد هما أكفئ من الرجالة يعني ..أنا مش فاهمة يعني إيه الدماغ دي
- برده ! أنا شاكة إنه بيخوني وهفضل أدور وراه وأراقبه لحد ماأقفشه مُتلبس .. المهم هتساعدوني في كدة ولا لأ ؟
= زينب : لأ طبعا ، إن كنتي عايزة تخربي بيتك إخربيه لوحدك ..إحنا مش هنخربه معاكي'''' قومت وسبيتهم ومشيت زعلانة ، بس مسيري أثبتلهم الحقيقة وإن هو بيخوني ..رجعت البيت لقيت عبدالرحمن موجود ، قاعد بيتكلم في الموبايل وصوته واطي وبيضحك ، كان واقف في أوضة النوم وموديني ضهره ..جيت من وراه بهدوء ومشيت براحة وبعد كدة سحبت الموبايل من إيده بسرعة وحطيته علي ودني أسمع مين اللي بيكلمها !! ..بس إتفاجئت بصوت راجل !! ، عبدالرحمن إتصدم لما سحبت الموبايل فجأة منه وبعد كدة إتضايق وشده مني ..''''