'' الجميلة والوحش ..💛 ''
- يلا بقا ياهدير تعبتيني
'' مسحت دموعي بإيدي وقولتلها ..''
= مش عايزة أروح ، مش عايزة آجي معاكي
- أبوس إيدك ياهدير ماتكبريش الموضوع وتعالي معايا'' كملت عياط وماردتش عليها ، قعدِت زينب جمبي وحضنتني وقالتلي ..''
- عشان خاطري ياهدير ، عشان خاطري إسمعي كلامي وعديها وتعالي معايا
= مش عايزة ..أنا مش عايزة أعيش معاه في بيت واحد ، أنا بخاف منه
- دا أمر من عبدالرحمن ياهدير مافيش فيه نقاش ..
= بكرهه !
- معلش ..وبعدين أنا وماما هنبقي معاكي في البيت ، مش هتبقي لوحدك ..مش هتحتكي بيه أصلاً'' أنا بكرهه ، بخاف منه .. وماقدرش أقوله لأ ''
'' زينب وعبدالرحمن إخوات ..ولاد عمي ، عمي مات من زمان أوي ..كنت صغيرة وقت مااتوفي ، وعبدالرحمن اللي شال الشيلة .. بس دايما طابعه قاسي ، كل الناس بتخاف منه وبتعمله حساب ، سواء مامته او أخته .. او حتي بابا ، بابا اللي قرر مايتجوزش بعد ما ماما إتوفت وهي بتولدني وعاش ليا ، ورباني لوحده ..عبدالرحمن كتير كان بيدخل في تصرفاتي ، في طريقة لِبسي ، في خروجي .. وكان دايما يقول لبابا عليها ، وبابا يقولي أغيرها ، ورغم إني بخاف منه إلا إني كنت دايما بحتج علي كلامه ومابقبلوش حتي لو كلامه صح ، مجرد إن عبدالرحمن اللي قايله دا شئ غير مقبول بالنسبالي ، وكان بيضايقني دايما إن بابا موافقه ومقتنع بكلامه ، كنت حاسة إن الكل حطينه في مكانة أكبر من سنه ..مايستحقهاش ، عشان كدة دايما بكرهه ودايما شايفاه بيدخل في اللي مالوش فيه .. ''
'' بابا إتوفي من أربع شهور .. يوم تخرجي من كلية الطب ، أسعد يوم في حياتي كان أتعس يوم في حياتي ..حسيت نفسي وحيدة أوي ، وحيدة من غيره جدا ، ومن يوم وفاته وعبدالرحمن عايزني آجي أعيش معاه في قصره ! ، عشان أنا لوحدي وماينفعش أعيش لوحدي ، بس أنا اللي كنت برفض ..مش هقدر أعيش معاه في بيت واحد ، بس هو ماكنش عايز يضغط عليا عشان الحالة اللي كنت فيها .. بس أنا عارفة وهو عارف إني مش هاقدر أقف قصاده ، خصوصا إني بقيت لوحدي وهاروح أعيش عنده ..''
'' لميت هدومي وزينب ساعدتني ، وأخدت كل حاجة تخصني ومحتجاها وقفلت الشقة ونزلنا أنا وهي ، السواق قابلنا وأخد مننا الشنط وركبنا ، طول الطريق بفكر في شكل حياتي اللي هتتبدل 180 درجة عشان عبدالرحمن بقا فيها ..''
'' وصلنا القصر .. السواق دخلنا الشنط ، إستقبلتني مامته بشكل كويس ..''- نورتي البيت ياهدير
= شكرا ياطنط بنورك ..'' خرج عبدالرحمن من مكتبه ..إتقابلت عيونا لحظة وبعد كدة دورت وشي الناحية التانية ، نادي علي حد من الخدم ، جه له وقاله عبدالرحمن ..''
- طلع شُنط الهانم في أوضتها
= لأ !'' قولتها ! ، بصلي بإستغراب .. كملت وقولت ..''