-يلا يا ماما عايزة حاجة أنا رايحة الجامعة.
-طب أستني أفطري الأول خلاص الفطار جاهز.
-لا يا ماما هتأخر و النهاردة عندي سيكشن مهم أوي.
-طب خدي الساندوتش ده كُليه في الطريق.
-بس كده ماشي يا ست الحبايب، يلا بقا عايزة حاجة.
-لا سلامتك يا حبيبي، خلي بالك من نفسك.
-حاضر يا ماما.نزلت وركبت و وصلت الجامعة و قابلت أسماء هناك، للعلم أسماء صاحبتي من أول ما دخلت الجامعة، أتعرفنا على بعض و بقت جزء من حياتي، دلوقتي بقالنا سنتين صحاب.
-أزيك يا سمسم.
-الحمد لله يا دودو عاملة أي أنتِ.
-أنا بخير الحمد لله، المهم عملتي Homework اللي الدكتور طلبه مننا.
-آه عملته بس فيه أسئلة رخمة فيه كده و مش فاهماها بصراحة، بس يارب الدكتور ده يفهمها لينا في آخر السيكشن، يبطّل رغي مع البنات.
-شخص مستفز بجد، مش فاهمة هو ليه بيعمل كده، المفروض هو معيد يحترم منصبه و يتعامل برسمية شوية مع البنات بس لا هو هيء و ميء معاهم و ده عاجبه جدًا، في الآخر ربنا يهديه.
-أي ده غيورة بتتكلم أول مرة أشوف غيورة بتتكلم.
-بت أتعدلي كده، أسكتي.
-مش كنتِ معجبة بيه باين.
-آه كنت بس حقيقته متشرفنيش إني أُعجب بيه حتى.
-لا أسد يلا.
-ما خلاص يا رايق.
-خلاص أهو.أنا فعلًا مُعجبة بيه مش عارفة هو حُب و لا مُجرد إعجاب و هيروح لحاله بس أتمنى الموضوع مش يتطور عن كده، مش عايزة أكون شخص يُعجب بحد و يخليه هو محور حياته، حياتي بس تكون متوقفة عليه، لا هو شخص مختلف عني تمامًا، غريب نوعًا ما، إحنا مفيش أي تشابه بينا، أنا بكره علاقة الصُحاب اللي بتبقى بين ولد و بنت، بكره إن شخص كبير و واعي يستغل منصبه عشان يكلم بنات، شايفة عشان تكون معيد لازم يكون فيه صفات تانية غير الإمتياز تكون فيك، لازم تكون واعي و مدرك لتصرفاتك، أخلاقك و قيمك و مبادئك متتغيرش لمجرد إن مكانتك زادت شوية، ما علينا بس أنا وهو مختلفين بشكل كبير، كل واحد فينا عنده مبادئه و كل شخص برضو ممكن يكون قابل للتنازل عن المباديء دي.
عدّا كام شهر من الدراسة، كان بيقل كل يوم من نظري درجة، لحد ما سمعت الخبر المُفجع بالنسبالي.
-دودو مسمعتيش الخبر الجديد.
-خبر أي يا وش السعد، أشجيني.
-دكتور سيف طلع مرتبط، مش مرتبط أرتباط شرعي للأسف.
-ربنا يهديه.أنا سمعت كده و حقيقي كان هاين عليا أعيط من الصدمة، لا بجد مش مستوعبة اللي حصل، أكتفيت إني أقول ربنا يهديه و بس.
صُحابي طبعًا نازلين سف عليا و دكتور سيف طلع مرتبط و بتاع، كنتِ معجبة بيه، و كنتِ و كنتِ.-ما خلاص يا حلوة أنتِ و هي، بطّلوا سف عليا.
-مش مصدقة إنك كنتِ معجبة بيه بصراحة، و أنتم مختلفين إختلاف فظيع بصراحة.
- يا بنتي أنتِ و هي ده مجرد إعجاب مش أكتر و بعدين سيبك أنتِ ده أقصر مني أنا أُعجب بواحد أقصر مني لا فشر.
-آه يا بت تصدقي كان أقصر منك، دكتور أوزعة بصراحة.
-حوشي يا بت الطول اللي بيوقع منك.
-مش ذنبي إنك نخلة.
-طب يلا خلينا نمشي عشان منتأخرش.
-يلا.