🌿 ج 2 ...💜الفصل 29 💜 بعد الفرج 🌿

265 9 0
                                    

🌺حب تحت حكم الفلاڨة🌺

💚🌿🌿💚

كل قطعة من بدنها حستها ماشية في بلاصة ، بجهد الجهد باش وصلت للجبل وين لقات  فرسان بوها  ...عدوها مطول للمجمع متاعهم وين كانو  مخصصين  بلاصة يداوو فيها المجاريح ،  لقات  قدامها بارشا  اخرين  ...وياما للحرب مجاريح...الجبل  يأن لاناتهم  ...والسماء تنوح في عوض اماتهم ...،ركزت على كتف شادية و شدت  روحها  عليه ومشات بين صفوفهم ...كانو ممدودين  ع الارض يتوجعو بصوت مكتوم ...منظرهم زاد قلبها غمة على غمة وقد ماكرهت الحرب لقات روحها تمقتها اكثر...

كف  قاسية شدتها من ذراعها وقت ترهوجت وقريب عاودت تطيح ، تلفتت لقات طاهر واقف وراها  ،لا اراديا خزرت لساقو ايلي مافماش ولعكاز الخشب ايلي ساند بيه روحو ، رغم خزرة الشفقة متاعها تبسم وثبت في جروح جبينها ، لكن وقت شاف شحوب وجها سألها ملهوف  " شبيك حذامي ...ياخا ناوية ... تقتل روحك ؟! تعبت ارتاح "

شاورلها براسو لبلاصة فاضية باش يقعدو  فيها ورغم ايلي مفروض  يكون هو  الشخص ايلي يستحق يعاونوه ....شافتو يعاونها  ويحرص على قعدتها المرتاحة و كاينو ساقو كاملة كيف قبل ،تخيلتو يكون كاره روحو وتغيضو حالتو كيف حد يخزر لساقو ...لكن طاهر تسامح مع نقصو وقبلو واسانس بيه حتى انو في حركتو وتعاملاتو مايعملش  على غيرو  ومايستحق حد .

يضمد في  جروح ذراعاتها وهي  تخزرلو باهتة  " كبرت بارشا يا طاهر "

ضحك ومارضاش يخزر لوجها ...عارف ايلي توا مرت راجل موش حاتم ايلي كان ساندو ايامات ضعفو ...خفة يدو خلتها ما تشلقش بيه وقت طبب جرحها ،مافاقت كان كيف غسل يدو وبدا ينشف فيها " مافماش رصاصة الحمد الله لا كسور و لا فصع ...رضوض وبرا  "

"حذاااامي " صوت يوسف خرجها من دوامتها  ، تحاملت على  روحها باش تقوم وتجرباو  لكن هو سبقها وثنى ركبتو وهو يقعد جنبها ،سألتو مستغربة   "شتعمل هوني ...على اساس...عندك مهمات لبرا  "

شاد كفوفها وعينيه خايفة "الكابيتان طلبني ...انت شبيك..." خزر لطاهر " قلي شبيها ..." تحسس جروح وجها " قتلك الف مرة رد بالك على روحك "

"اهدى ...لاباس ...مانعرفش كيفاش طحت وترضرضت ، زلقت ساقي الله غالب " طمنتو وهي تعدي كفها على لحيتو

"طاهر ...قول حاجة...حذامي بعمرها ما طيحة تعمل فيها هكا " سأل صاحبو بشك

تردد طاهر قبل مايحكي "باهي حذامي ...خليني نشوف جنبك "

"ماطحتش على جنبي ...انا..." تاوهت موجوعة قت كفوف طاهر نزلت على جنبها لوطة "  اه..." تململ يوسف لوجيعتها وحضنها

تلاقت عينيه بعينين  طاهر  و  بلا صبر سألو "تي انطق...شاك في حاجة...شبيها ..."

بلل طاهر شفايفو وهبط راسو "حذامي...مانعرفش...اما.... يمكن...انت ...تنجم....يعني "

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن