👑الفصل 27 : ام زينة 👑

298 15 0
                                    

عرضلو باش يسندو ويعاونو وهو مخبي فرحتو بين ضلوعو "يوووسف ...والله كنت متأكد انو انت ...من صوتك عرفتك "

تبسم ولد الشادلي وهو يخزرلو على جنب" شقولك فيا نعرف نحكي المانية؟ "

يعني هوما فين وهو فين الشي ايلي خلى صياد يضحك بالسيف عليه"شي عجب ...بالعمل نسخايلك  منهم "

ضحكو وهوما يشدو مسرب الواد وكل مرة واحد فيهم يتلفت وراه يلقاش حد وراهم ...تالمون جرحو ينزف حتى من زي صياد تنفخ بالدم معاه ...اذا قعد ينزف هكا فباش يكون في خطر أكيد ...لازم يزرب بيه قد مايقدر .

حبست ساقيهم ع المشي وقت  فجعهم صوت ابراهيم ايلي  هبط عليهم تقول عڨاب  "يوسف !؟ صياااد؟! "

تنفس صياد براحة  "  ولد الڨايد ...طيحتلي قلبي "

بدات عينين يوسف تضبب وبدات الاصوات تتشوش ومعادش مفرز شكون يحكي وشكون ساكت ولا فاش يحكو ، ترخف بدنو وطاح في وسطهم دايخ ، هبط فوقو صياد يفيق فيه "يوووسف ...يوسف حل عينيك ...مالازمش تسكرهم "

يد غليظة بعدتو هو وابراهيم وبلا مقدمات خطفتو من ذراعو الصحيحة وبخفة رماتو على كتف مولاها ...بحلق فيه صياد للحظات بصدمة ومعاها تجمد بكلو وماعرفش شيعمل بالضبط وكيف عرفو رجف بكلو و تمتمت "كابيتاااان!! "

ماجاوبهوش اصلا موش فاهم ردة الفعل هاذي متاعهم ،ايلي يراه يحل فمو مايردو  ...بالنسبة ليه لازم مايضيعوش حتى دقيقة من وقتهم والبهتة والصدمة تو بعد يتلهى بيها .... ، فكسى يوسف على كتفو وكمل الطريق ايلي مازال وهو يزرب في خطواتو وما كلفش روحو يفسر ليلي وراه  ولا حتى يقول حرف يفهمهم شنوة باش يعملو  ...تبعوه ابراهيم وصياد بسكات وفرد وقت ماخذين حذرهم من اي هجمة تنجم تجيهم وهوما غافلين .

              ⭐✴💚✴⭐

بدات الدنيا تضوى شوية ،وبدات الظلمة تتنحى من الجبل ...ومعاها بدى صوت الكرطوش البعيد ينقص ...نجمو يتجمعو  كيف ماطلب منهم محمود وحسبو بعضهم بالواحد بالواحد ...كانو ناقصينهم قريب السبعة   بما فيهم صياد ويوسف وابراهيم ...

ماصدقوش عينيهم وجاتهم بهتة كبيرة وقت خرجلهم لمين من بين الشجر ...بحلقو في بعضهم وكل واحد يستنى في تفسير من  عند صاحبو ...اما هو كان يمشي بكل ثقة في النفس وعينيه تفلي فيهم فليان ،ممكن كان يعد فيهم و ممكن زادا كان  يحسب في المجاريح ايلي خرجو  بالروح حيين .

حذامي كانت في عالم اخر ...تصورت انو قلبها يطيح رعب وهي بين الكرطوش ...والا تبكي بالشهقة وتنوح من الخوف على حياتها ...ماتحبش تموت بكري ...بالنسبة ليها مازالت الدنيا قدامها ومازالت ماعملت شي ...اما كانت هادية ونجمت تتحمل الدرك...نجمت تعيش ضعفها وتعفس عليه ...حتى انها تحملت جرح ساقها وتقبلتو من غير ما تتشكى ...كل همها هي يوسف...وابراهيم...دعات من كل اعماقها  انها تراهم مرة اخرى ...و الزوز ...مالازمش واحد برك يرجع ...ماتنجمش تقبل خسارة واحد فيهم ...هي تحب ابراهيم وقلبها يرفلو ...اما يوسف علاش !؟...

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن