🌹الفصل 45 : مشاعر محمود 🌹

294 11 2
                                    

زرب قد ما نجم وقد ما سمحتلو ساقيه ،دخل للمستوصف يلهث ولوج بعينيه عليها ...شاف في التراكن الكل ...وكيف مالقاهاش ،سأل الفرملي ايلي كان فم " الجندي المجروح هزيتوه للسبيطار ؟! "

عقد الفرملي حواجبو مستغرب" على اما جريح تحكي !؟ ماجانا حتى جندي مجروح "

بهت فيه وفيلي قالو ...مالا عمر لوين هزها ؟!..تكونش تكشفت قبل ماتوصل لفم ؟!...والا زعمة صاحبو عرف حقيقتها وتصرف بذكاء معاها ؟! ...خرج يجري وخلى وراه الفرملي حال فمو في تصرفاتو ... جرى على طول الكلوار لين وصل للشمبر متاعو حل الباب و دزو بقلة صبر... رفرف قلبو لشوفتها وفي نفس الوقت وخزو ...كانت ممدودة على سرير عمر ومغمضة عينيها ودوب مايتهز صدرها ويهبط..مشئ خطوتين ناحيتها وخزر لوجها الاصفر ...قعد على حافة الفرش وبقى يخزرلها ...اول مرة يحس روحو عاجز وموش منجم يخمم ولا ياخو قرار ...وهذا موش في مصلحتها ...دفن راسو بين كفوفو ونفخ فيهم بقلة صبر ماهز راسو كان كي سمع صوت المفتاح يدور في الكوبة ،تنطر من بلاصتو وجاء واقف و شيع عينيه للباب يستنى باش يشوف الداخل شكون ...تنهد براحة وقت ظهر عمر ومن وراه طاهر ايلي شهق شهقة قريب تتقطع معاها عروق ڨرجومتو

""حاااااتم !!!" ضربتو البهتة وخزر لعمر موش مصدق " ياخا من كل عقلك ماهزيتهوش للسبيطار؟! ...رصاااصة ...رصاصة راو في كتفو ...تحب ايلي صار مع يوسف يتعاود !؟"

ضربو عمر على راسو " نقص حسك وتكلم بالشوية ..." تفقد الباب اذا مسكر مليح والا لا ومن بعد رجع لجنبو "شوف طاهر ...ايلي عملتو مع يوسف الكل باش تعملو مع حاتم ...تفهم فيا ؟!"

وساعت عينو مرعووب "اه!..." خزرلها على جنب وبدنو رعش بكلو " لا ...مستحيل ...علاش ماتهزوش للسبيطار ؟!...الكرطوشة ايلي ضربتو الناس الكل كانت شاهدة عليها ...مناش خايفين؟! فاش قام نخاطرو بحياتو !؟ "

عاود عمر ضربو على راسو... معادش عندو حتى طرف وسع البال والوقت قاعد يضيع على حساب حياتها " يابهيم ...يا مدك ...اش يهمك انت ..."دزو ناحية الفرش ايلي كانت عليه "تحرك اعمل حاجة ...وقف الدم ...خرج الكرطوشة ...اكوي الجرح ...تي مانعرفش عليك ...اتصررررف اتصرف يا طاهر "

تدخل ابراهيم وقرر ينهي الحكاية "لازم نهزوه للسبيطار "

شدو عمر من ذراعو ووشوشلو من بين سنونو " برهوم ...الحكاية كبيرة...اكبر ملي تتصور ...اذا مشى للسبيطار ...كارثة تصير ...ليه ..ولينا ...وللاكاديمية ...وايلي صار ليوم باش يزيد يعقد الاومور ..."

ڨحرلو ابراهيم على جنب " الحكاية ايلي تقصد فيها نعرفها ...وعارف اذا هزيناه للسبيطار بصيفتو جندي شنوة ينجم يصير ...هاكي علاه ...لازم نتصرفو بطريقة اخرى ...هات الساعة يخرج من الاكاديمية ومن بعد انا تو نتصرف "

دق الباب و مع دقتو طاحت قلوبهم ...تزعزعت نفوسهم وخزرو لبعضهم برعب ...بلع ابراهيم ريقو وشاورلهم بصبعو باش يسكتو ...حتى من النفس منعو عليهم...لبدو ...وطاهر باقي يتبع فيهم بعين تايهة وموش فاهم شي ...حلت حذامي عينها بالسيف رغم الرزن الكبير ايلي ثقل جفونها ...ڨرجومتها شاحت من ريقها وشفايفها تشققو وبان عليهم بياض زاد احساس العطش عندها ...شيعت عينها للباب وكافحت باش تفهم شنوة قاعد يصير فم ...لكن ...تعبها غلبها ومالقاتش حيل باش تزيد تقاوم ...عاودت غمضت عينيها ورجع عقلها تشوش وضيع الحديث ايلي كانت يدور بين هاك الثلاثة ....
عاود الباب دق وها المرة الدقان كان اقوى ...وجاء معاه صوت زلزل الشومبر وخلى معدهم الكل توجع من الخوف

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن