💜الفصل 48 : محمود وزينة ...اامواجهة 💜

296 13 7
                                    

صوتها كان فيه بارشا تحدي ...وهو ماكانش حاب يزيد يقعد حتى ثانية معاها لانو اعصابو بدات تتكبس ونقاشو معاها ولى حاجة تنرفزو ...اسانس يقول كلمة وحدة ومايعاودهاش ...هاكي علاه بعدها من ثنيتو بالسياسة باش مايعطبهاش وخرج ...ضمت شفايفها لبعضهم فماش ماتمنع بكاها ...لكن مانجمتش الله غالب حاجة اقوى منها ...اطرشقت  بالبكاء وبقات اتمتم بلا وعي"مالازمش نخرج ..."

أسينات قاعدة واقفة  اتبع فيهم وماحبتش تدخل بيناتهم ...اما قلبها حن وقت شافتها تغفس في دموعها ...من الظاهر انو دخولها للاكاديمية بالنسبة ليها حياة والا موت كيما قالت ...قربت منها وطبطبت على ظهرها بمودة كبيرة وحاولت تفسرلها اكثر لعل تجبر بخاطرها "محمود عمل هذا الكل خوف عليك...موش خاطر يعاقب فيك
كيما تتصور ...من مصلحتك تبعد من فم ...الاكاديمية تنجم توليلك كابوس خصوصي في الوضع هذا "

مسحت دموعها وخزرتلها من تحت رموشها الطوال "وانا مستحيل نخرج من الاكاديمية الا وانا ضابط وتحت اسم حاتم "

نبرتها كانت حازمة خلت أسينات تقعد تبحلق فيها متعجبة ...ها الاصرار هذا اكيد وراه قصة مليانة وجيعة ...وهي اكثر الناس معرفة بالوجيعة .

وهو هابط  لوطة  والبيرية مازالت تحت رحمة صوابعو ...عرضتو زينة ...ماكانش في مخو باش ياقف ...مال ع اليمين باش يخليها تتعدى وينجم هو يتعدى  ...اما هي سدت الطريق عليه وتحدتو بنظرة غامضة ....نفخ بقلة صبر ومسح جبينو ...حاول يخلي نبرتو هادية  ويتحكم في غشو قد ما ينجم " ابعد "

فدت من برودو  ...وفى صبرها ...وغلبها حنينها و رغبتها في بو يحضنها ...هي كابرت وتناست قسوتو ...اما مانجمتش تكمل للاخير ...محتم عليها تخرج ايلي ضاق بيه صدرها  ،صاحت والدمعة هابطة من عينيها وكشفت ايلي مخبيتو "باااااابااااا "

الكلمة كانت مليانة لوم ...مليانة وحش و مرارة ...خلت عيونو يوساااعو ...لانت ملامحو ...شحب وجهو ...رعشت شفايفو... ويديه جمدت اعصابها ...خلت البيرية تفلت منو وتطيح ...جات على ساقيها ...عضت شفايفها وغمضت عينيها ...تكره ضعفها ...وتكره انها تخلت على كرامتها باش تفكر ايلي ناسيها ...هو ماخممش فيها وماسألش عليها ها السنين ...لكن هي ماعملتش لهذاكا الكل قيمة  ...هي متلهفة لاحساس البو ومايهمها في شي اخر .

حتى لو كانت كلمة مقهورة وخرجت من لسان ملزوز ...حتى لو جات في وقت ماتوقعهاش ...لكن اثرت فيه ...الكلمة حلت شانطي كبير في اعماقو ...عاصفة هبت ...خلت كل شي خاوي ...وعروشو تناثرت ...في السنين ايلي عاشهم ...ماجربش سمع كلمة بابا من حد...وتوا سمعها ...وبصوت واضح ...وبحروف مشددة...التجربة في حد ذاتها بعثتو لعالم بعييييد ...

حلت فمها مستغربة في ردة فعلو الجامدة ... شافت الصدمة على وجهو ولقاتو حابس على بلاصتو ...هذا في عوض يعنقها ...يبكي ...يطلب السماح ..لكن هو....كل ايلي عملو خزرلها بضياع ...طبست ع البيرية هزتها ...وهو تبعها بعينيه ومارضاش يغفل لحظة عليها... كيف  خزر لكعبة ساقها وشاف بياضها اللامع غمض عينو وكبس عليهم ...هبطت دمعة ساكتة منو ...شوفة دمعتو بعد سكوتو الاسطوري خلى دموعها تهبط مطر ...هي مرا جريئة ...كل خطوة تقدمها تمشيها بكيفها وبايلي يقلها عليه مخها ...رمات روحها عندو وحضنتو ...خشونة الزي آذت بشرتها الطرية ...لكن هي كبشت بصوابعها وغرست ظوافرها فيه ...موش مستعدة تتخلى عليه...وايلي يحب الورد يتحمل شوكو...تمتمت بكلمة بابا ...مرة ...واثنين وتلاثة ...خرجتو من البير ايلي غارق فيه...هي ...معنقتو بكل ماليها من قوة ...وهو ...حابس على بلاصتو ...ماعمل حتى حركة

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن