🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )

👑الفصل 28 : غفات على كتفو 👑

وقف محمود مقابل لمين بعد ما خيرو يقعدو راس راس  و بعاد ع البقية ، مسد كتفو وتبسم " انت لازم توصل بقية  الاولاد للاكاديمية ...ابراهيم والجماعة الاخرين شيقعدو معايا ...واذا مانويل جاك وسألك علي صار تعرف شتجاوبو موش هكا "

شاورلو لمين براسو "كون مهني بقدرة ربي كل شي يصير كيما خططنالو ...اما ..." شيع عينيه للمغارة الصغيرة ايلي ممدود فيها يوسف " مثبت ايلي ولد الشادلي باش يقوم منها!؟ ،  انا يظهرلي لازمو طبيب في حالتو هاكي "

"مادام خرجت الرصاصة وتنظف جرحو وتسكر ...مافماش علاش نخافو ...سويعات ويقوم  لاباس باذن الله  "

هز اكتافو مستسلم  لراي صاحبو ومن بعد دار للجماعة المتجمعين وراه و  يستنو في  امر منو ،صفق وهو يشاور براسو باش يهبطو لوطة وين كان فمة مسرب يوصل للكياس " يلا بلاش حس وبنظام نهبطو "

سألو واحد من بينهم وهو يخزر للمغارة " والبقية !؟ "

ڨحرلو لمين  " اش يهمك فيهم !؟ ...هيا تحرك خف ساقيك واهبط واتلهى في همك  خير من ها الكلوف"

شيعهم محمود بعينيه وهوما عمال يبعدو  ،ايلي عملو مخاطرة كبيرة  اما حياة ها الاولاد تستحق منو ...عارف بعد ها الهروب باش تكون فمة ردة فعل قوية من فرانسا وضباطها ايلي في الاكاديمية ...اما هو قاري حساب كل شي وان شاء الله ماتصيرش حاجة تعكس الريح ايلي ماشية بيه سفينتو ....

هز راسو للسماء و خزر للشمس  ايلي دوب ما باينة من تحت الغيم ...الطقس كان عينو في مطر جديدة ، لكن الحمد الله  تعدت ليلة الموت و  تكتب  نهار جديد من حياتو وحياة ضبّاطو...دار ناحية المغارة وين كانو التسعة البقية يستنو فيه بخلاف يوسف ايلي ممدود في وسطهم والعرق يلب عليه من بدنو الكل ، كل مرة واحد يمسحلو جبينو و يبلو بشوية ماء فماش ماسخانتو تطيح ...كان يقلي قليان وجبينو يحرق اصل ، خزر نصر على جنب لطاهر بعد ما الشك ركبو " ياويلك من ربي ومن الشادلي اذا ولدو جراتلو حاجة "

هبط طاهر راسو وقرر ما يحكي حتى كلمة يرد بيها عليه ،هو عمل ايلي نجمو  وتبع الخطوات ايلي حافظهم من الكتب... متأكد ماغلطش في حتى شي ...والسخانة و العرق حاجة طبيعية في حالتو ...لكن موش حاب يدخل في نقاشات معاهم خاطر عارف روحو باش يدخل بعضو وموش باش يعرف يناقش ويعبر على رايو كيما يلزم .

دخل محمود و مع دخولو الجماعة الكل لبدت ولزت لبعضها ،اختار بلاصة قريبة من يوسف وقعد وبزهرها كانت بحذاها هي بالضبط ،قلبها ولى في الالف يدق ...رغم اللين ايلي راتو فيه وقلبو ايلي ماطاوعهوش يخليهم وحدهم...مازالت تترعب منو ويخوفها مستحيل تنجم تنسى وجهو القاسي وخزرة عينو الحادة ... تلمس سخانة ولد الشادلي ومن بعد خزر لصياد وراييس "انتوما الزوز تكفلو بكروش البقية وشبعوهم ،الجبل مليان بالارنب والحجل  "