🍇الفصل 39 : المحبة فيها المخبي وفيها ايلي بعمرو مايتخبى 🍇

278 13 0
                                    

دز الباب دوبلاش وطل براسو ...البيت كانت ظالمة حتى الڨمرة ليلتها متخبية وسط الغيوم ، مانجم يرى شي ...خلى ضو الكلوار يدخل للشومبر باش ينجم يشوف عليها حالو واحوالو ،يبدل دبشو ويشد فرشو...خزر لفرشها وين كانت متكنورة فوقو كي القطوس ايلي طالب الدفاء ، وقف لحظات يتأمل فيها ...هي ...ايلي خطفتلو عقلو...هو قال لزينة بايلي العبد لازمو يختار ايلي يحبو ....اما هو اختار ايلي يحبها ...ومازال باش يدافع على محبتو قد ماينجم وموش باش يفرط فيها لا لولد الڨايد ولا لغيرو ...هو حاميها   وبلا بيه هي تكون ناقصة ...وهو يكملها ...ها الحقيقة حذامي ما نجمتش تراها ...نحى بوطو ودخل غسل حالتو وبدل دبشو ومخو كي السوق يعبي ويفرغ بالحكايات ...كمل ومشى تمد على فرشو ،وقيت باش معادش يخمم في شي و يرقد .

النهار ايلي من غدوة  كان كيف ايلي سبقو ...وكيف ايلي جاء بعدو ...تدريب يتعب ...دروس ...ماكلة ...نوم ...وساعات الزوز الاخرين مايشبعوش بيهم مليح...كان عندهم محمود مايرحمش ومايروفش ...ولى عندهم لمين  زادا...اكتشفو انو حتى هو وارث بارشا قسوة من صاحبو ...مايرحم حد ...ومايعرف كان "اضرب " "ازحف " "اجري" "تحرك "...وهوما بداو يفهمو ويستوعبو ...انهم موش هاربين من التدريب وغير هذا مستحقينو ...بالضبط كيف حذامي ايلي عملت وقت اخر باش تزيد تدرب فيه ...كل ليلة  بعد ما يرقد يوسف تخرج للساحة تعمل دورات ...والا تقعد بعد التدريب  في ساحة التير تجرب تصيب رصاصتها ...ممكن بارشا من الضباط فهمو رغبتها وتفهموها ...وفمة شكون ساعة ساعة يعاونها ويزيد يفهمها اكثر وهي كانت تستوعب وفيسع فيسع .

ليلتها مطر ...مانجمتش تعمل دورات على الساحة الكبيرة ...اضطرت تجرب حظها مع شكارة الرمل المعلقة  تحت السقف بعيد ع البلل ...وقفت مقابلتها ...الحق خايفة ومرعوبة منها تقول عندها سنون وباش تعضها ...اما مالازمش توخر ...اذا تحب تنجح وتوصل ليلي حاجتها بيه تضحي ...وقد ماتضحي وتتحمل تجني حلمتها كيف ماحبتها هي ...تلمستها بصوابعها قبل ماتكبس بونيتها وتضربها ...عندها رغبة تضحك على روحها ...طبيعي تجي اخر وحدة في الترتيب ...ماعندهاش قوة كافيه حتى باش تحلحزها ...في نفس الوقت جاتها رغبة بالبكاء....حست انها مهما حاولت ومهما تعبت في الاخير باش تفشل ...كبست اكثر صوابعها وعاودت ضربت الشكارة ...مرة واثنين ...وجربت بساقها ...مرة واثنين ...وتلاثة ...لكن ...مافمة حتى فرق في الضربات ...تجمعت دموعها وهي تخزرلها

" ماعنديش القوة ايلي بااااش تحركك....ماعنديييييييش "

"ايلي ماينجمش يربح بقوتو ...يربح بذكاه "

تربثت وقلبها طاح من بلاصتو وقت سمعت الصوت وراها ، دارت ترعش واول مارات محمود واقف على بعد خطوات منها حست بشياح يحرق ڨراجمها ...اخرتها وجاتها بساقيها ...ليوم يعمل فيها ويعاقبها خاطر في هاك الوقت ماهيش شادة فرشها كي البقية ،تلعثمت "كااااابيتان ...انا ...انا ..."

قدم ناحيتها وهي زادت دخلت بعضها ...خذى يدها اليمين وكبسلها بونيتها وكمل ضغط عليها بصوابعو الخشان ...كفو كان دااافي عكس  كفوفها المجمدة ...هو وعلى غير العادة سرات في بدنو رجفة كيف الكورون الخفيف ...وهي قلبها خض بقوة لين قريب يقطع عروقو ...تجاهل احساسو وخزر لعينيها طول " بونيتك عمرها ماتكون مرخوفة اكثر من اللازم ...ولا تكون مكبوسة اكثر ملي تستحق ..كل حاجة تزيد على حدها ..."غلف بونيتها بصوابعو وضرب شكارة الرمل ايلي قعدت تدرجح "... تقتلنا"

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن