🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )

🍂الفصل 65 وداع على امل العودة 🍂

كيف ماقالت سعدية ..الركب  موش باش يبطى و  باش يطل فيسع  ...وقت قصير و من بعد ظهرت كماين العسكر متاع فرانسا طايرة والعجاج وراها عامل سحابات كبيرة ...موش مرا وموش اثنين ...موش عشرة وموش عشرين ...يمكن مائة ويمكن ميتين ويمكن اكثر ...المنظر هاكي خلى الرعب يملى قلوب  الجاييين وخممو يتعدو طول يعفسو ايلي يعفسو بعجلهم ومايهمهمش  المهم يخلطو علي عملو التمرد...بالاخير ماهم الا نساء ضعيفات وفيسع مايخافو   ....،لكن قدام كثرتهم مانجموش وعرفو انو لو تجرؤو وعملو الخطوة هاكي كانت النساء هاجت عليهم ذوبتهم و هما في كماينهم ،   هاكي علاه اضطرو يحبسو  قدامهم ...نڨزو الجنود وصوبو سلاحاتهم ناحيتهم  ...هبط كبيرهم وهو يلعن فيهم ويسب بلغة فرنساوية ...اما هوما  فكانو هاديين ...جنب لجنب ...لا وذن سمعت ولا عين راتهم ...عبارة ايلي جاو وقتها  من عدم ...عدى عينيه عليهم وشاف ما عندهم  بين يديهم ...ضحك باستهزاء وقرب منهم رغم انو قلبو تخض بالخوف(لغة فرنسية ) " شنوة هذا ايلي تعملو فيه ؟! ...تمرد جديد؟! ..."

جاوبتو اسينات  " هذا  مجرد تنبيه صغير ...اذا قربت خطوة...انت وجنودك تتبخرو "

قهقه وزاد قرب بتحدي " ونفهم ايلي انتوما باش تبخرونا "

تبسمت على جنب زادت حرقت روحو " ومانخلو فيكم حتى ذرة   "

ضحك من الجديد وتلفت لجنودو  وراه "..رغم ماهوش وقت نساء  لكن مادام عرضو رواحهم علينا ...مانقولش لا  ...باش نخليهملكم  مكافأة  اذا نجمتو تخلطو ع الخونة ***...اااالااااي ...كل واحد منكم يختار وحدة منهم ...ويخليها لبعد مانكملو المهمة "

قدمو الجنود ناحية النساء ... وقبل ما يوصلولهم ضربت اسينات الرصاص قدامهم  كتنبيه اول  "ارجع منين جيت ...ها الارض خاطيتكم ..."

لمعت عينيه شر "الارض هاذي ارضناوانتوما ايلي لازم تخرجو منها.....الاااااي اي مرا شابة مزيانة جيبوهالي واي مرا مسلحة ...اقتلوهااا   "

قدمت حذامي بلا خوف ومعاها اسينات وعشرة نساء  وهوما مشبرين سلاحاتهم بتحدي ...اول رصاصة خرجت من عند الفرنسيس والثانية من عند النساء ايلي من  غير ما يخممو هجمو ع الجنود وضربو بايلي ينجمو وبالجهد ايلي كفاهم ...بحكم بارشا مانجموش الفرنسيس ينظمو صفوفهم ولا حتى يركزو باش يضربو الكرطوش..صاح القايد متاعهم " ارجعو خطواااات لتالي ... "

كانت نيتو يكسب مسافة كافية تكفيهم باش يضربو الكرطوش بتركيز ،صاح مرة اخرة وقت نجمو كعبات منهم يفلتو من بين النساء "اضرب توا  ..."

ركح الكرطوش بعدها وصاب صدور  النساء  ...ومع اول عيطة خرجت من افامهم ...صهلت الحصنة على حافة الجبل  بصوت واحد ...خزرت حذامي وراها ...واسينات على  يمينها ...وسعدية على يسارها ... من الاول مانجمو يشوفو كان الغبرة تطاير في الهواء ....لكن شوية شوية ...سكت صوت الكرطوش وغلبو صوت حوافر الخيل ...فرسان على راسهم شاش كابس جبينهم و هابط على كتفهم ...حزامهم معمر كرطوش لصدوراتهم ...ترجت الارض  تحتهم وحتى الشمس خجلت تضوى في حضورهم وغابت وراء الغيوم ...لا اراديا الجنود الفرنسيس وقفو الكرطوش ووخرو خطوات لتالي ...