🍇الفصل 37 :الحب وجيعة...الحب فرحة 🍇

295 12 3
                                    

اول ماخرجو من عند الطبيب وبعد ماكشف عليهم ع الامراض والجروح ،عمر وراييس بداو يتناقشو بخصوص ايلي صار قدامهم بين يوسف و حذامي ،اما ابراهيم فكان ساكت ولابد ،هو صحيح هاكي عادتو اما المرة هاذي كان ساهي ومخو سارح بعيد،تحديدا عند الطفلة المجهولة المتنكرة في زي راجل ...مشوش بارشا ومشوشط من الحكاية ...يعني يوسف معاها وفي زنزانة وحدة  ،لا عين تراهم ولا وذن تسمعهم ،نفخ بقلق ظاهر مانجمش يخبيه و زيد كمل عليه حديث عمر

" انا بيدي ريتو ماضربهوش ...يوسف وحدو وحدو قال اه ضربني وشد كرشو ...وزيد ماشي للحبس فرحان السيد "

راييس  زادا كان عندو نفس الراي ، وهو يناقش جبد كعبة عظم ملي خباهم الصباح وبدى يقشر فيها   " والله حتى نا ثانا نڨول حكاية حاتم ويوسف ماهيش عادية خلاص ...هما رفڨة صحيح  اما ظاهر مخبين حاجة بيناتهم "

تقزز عمر وهو يخزر للعظمة "شنوة هذا "
شاورلو بيها قدام وجهو "عظم ...تاخذ تذوڨ ؟!"

نطرلو يدو"بعد عليا بكلو زفرة "

مد ابراهيم يدو لراييس "هااات "

تصدم عمر قريب يدوخ " ولد الڨايد ..بجدك باش تاكلو ؟!"

ضحك راييس " يا ولدي الجوع ماعنداش سلطان " حطلو الكعبة في كفو "كان تحب الزيادة نعطيك "

لعب بيها ابراهيم بين صوابعو  وهو يخزر  للمين ايلي متعدي من بحذاهم ويدو على حزام الكرطوش ايلي في وسطو ...ضيق عينو وحسب بمخو الخطوات ايلي بيناتهم ...،ڨمر فيه بلڨدا و ضربو بيها جابهالو على كرومتو .

شهق راييس ووخر خطوات لتالي بمعنى خاطيني وزيد حط القشور في جيب سروالو وبلع ايلي في فمو وكمل مسحو بكمو ...عمر فازة اخرى ويتجلط فم ويطيح يتصكك  ...معادش يتحمل صدمات ...مرة يوسف ...مرة ابراهيم ...والمرة هاذي الضرب حراش ولت صوارخ متاع عظم مصموط .

وجه لمين زراق وعروقو بانت في جبينو وهو يثبت في ابراهيم ...دار على ثنيتو وجاه يهرول ...مشى فيها وكانتلو قايمة ،حب  ولد الڨايد يفسرلو الحكاية لعل غشو يقل "كنت باش نطيشها سي لمـ....."

قبل ماينطق كلمة لمين كاملة جاه داودي يزف دورلو كرومتو ،غمض عمر عينو وضغط جفونو ...هاذي علامة من علامات الاخرة ...فمة عبد نجم يصرفڨ ولد الڨايد من غير خوف ...اما بالاخير يستاهل حتى هو ...قاعد في راحة من عقلو ويسخط لمين بكلو بعظمة مصموطة!

صاح لمين " هزوه ارموه في الحبس ماتخرجوه كان غدوة الصباح "

عاد هو يستنى فيها ،مد معاصمو للجنود فرحان ومشى معاهم بطيب خاطر ...الليلة ماتبات كان قدام عينو والا يصير فيه وهي وحدها مع ولد الشادلي ...هي وهي جاب ثنية محمد في المحبة ...تخلى على رزانة اولاد الڨايد وتبع قلبو .

هبطوه كي وخيانو للكاف  و رموه في زنزانة وحدو...لقاها مغبرة والنداء معبيها وطرف الهواء فيها موش موجود ...كح ونفض ركايبو من الوسخ وهو يلوج بعينيه عليهم بكل لهفة ...من الاول مانجمش يراهم بحكم بيناتهم تلاثة زنزانات اخرين مغطين عليه ...اما وقت ثبت مليح كبتاهم وهوما قاعدين لوطة بجنب بعضهم ...ضم شفايفو لبعضهم و ضغط بقوة على حديد الباب ...كيفاش يلصقها هكاكا !؟...من وجهو ظاهر متلذذ بالحكاية ولاقي راحتو ...شنوة يعمل في ها الحالة ؟!...يصيح يفيقو انو موجود معاه وموش باش يخليه يخدم مخو عليها والا يبقى يعس عليه من بعيد ...في الحالتين عمل بالراي كي ضرب لمين بالعظمة والا  مخو باش  يتحرق وهو يتخيل فيهم مع بعضهم .

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن