🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )

ج2 .....💚الفصل 11🌼غيرة 🔥🌼

🌺حب تحت حكم الفلاڨة🌺

💚🌿🌿💚

وسط ألاف العباد ...ومع اصواتهم العالية ...حركتهم ودزهم ولزهم ...نجم يسمع هاك الكلماات ايلي المفروض يرعبوه...ومعاهم قلبو ياقف...لكن موش الكابيتان محمود يصير معاه هكا...ببرودة دم ومن غير خوف ...ولا حتى رمشة عين دارلو ...واجهو ...العين في العين باعلان ظاهر للتحدي. ..تبسم على جنب وطول عرفو ، صياد وعمر عطاوها عليه معلومات كاملة وبالرغم لا عمرو قابلو الا انو بسهولة طلعو   ( لغة فرنسية ): مرحبا ...كابيتان ستيفو ..."

صر ستيف  سنونو وهمزو بالفرد في جنبو " أخيرا ياخاين ...باش تكون عبرة لاتباعك وليلي يحاول يكون كيفك " لصق فيه وتكلم في وذنو " وتوا تحرك قدامي ،بقية حديثنا نكملوه في حبسك "

لكن محمود ماتحركتلو حتى شعرة ...قعد متمسمر في بلاصتو ..دزو ستيفو نيتو يجبرو ...لكن كف الكابيتان التونسي كان قوي دوب مارجع الفرنساوي لتالي قريب يطيحو " واذا ماتحركتش وماتبعتكش؟!...شنوة باش تعمل "

صر ستيفة سنونو وحمار وجهو " نقتلك "

تبسم محمود على جنب   " هيا...اقتل "

بحلق فيه ستيفو والدم يغلي في راسو ، قرب منو محمود واستفزو بتبسيمة خبيثة " انت ...ماتنجمش تقتلني ...ولا تنجم تشدني ...ولا تنجم تحاسبني ...ثبت مليح ...ايلي دايرين بيك وبمجرد تخرج رصاصتك ...يقتلوك تحت ساقيهم ...وهوما اصلا يغلو عليكم ...انت تموت معذب وانا نموت بطل ...ما تنجمش تشدني ولا تنجم تهزني للحبس ...واذا عملتها تكون رميت عرف وقيد وسط قش يابس ..." كبرت تبسيمتو اكثر و" يعني بعبارة اوضح...باش نكمل طريقي ...وانت تخزرلي عاجز "

غمزو ودار مكمل مع ايلي يعيطو ويصيحو ...وكيف ماقال وتوقع ، ستيفو كان عاجز  كليا وهو يشوف فيه يبعد ويضيع عليه...هو وحدو واتباعو قلة ...اذا عمل غلطة وسط هاك الناس تكون آخرتو واخرة ايلي معاه ...غلى غليان وثار دمو في عروقو ...هرب منو بسهولة وهو واقف يخزرلو يذوب  ...لكن مالازمش تكون هاذي النهاية...ماصدق لربي طيحو وها الفرصة مستحيل يفلتها .

بعد الدفينة مشات جموع الناس وبدات كل مجموعة تاخو ثنيتها ، اولاد محمود بدورهم كملو مهمتهم الاولى ...نجمو يعدو الجنازة ويحموها ...لكن مازالت المهمة الثانية ...وكيف ماتفاهمو وخططو ...كان المفروض يتلاقاو في بلاصة معينة ...اول الواصلين كان طاهر...وبعدو طول  ابراهيم ...دقايق ووصل صياد ...ومشاو تلاثتهم قاصدين هاك النهج الضيق .

بعد وقت موش طويل ظهر عمر وتمشي بجنبو هاك المرا ايلي شافتها معاه بية ،كانت متوسطة الطول ، قمحية البشرة ، شعرها مسدل على اكتافها بخصلات ملوية على بعضها ، لبستها كانت اقرب للرجال من النساء  رغم انو كانت في وجهة مسحة متاع زين وانوثة طاغية ،  خزر طاهر وابراهيم  لبعضهم مستغربين منو ، هوما يعرفو انو قلبو عند وحدة اخرى ،لكن مافهموش  سبة هاك ايلي بجنبو .. تعدى من قدامهم من غير ما يخزرلهم حتى شطر خزرة ولا يسلم عليهم عبارة مايعرفهمش ...خزر ابراهيم لصياد مصدوم فيه " ياخا صاحبنا ولى اعمى والا معادش يعرفنا "