ج2 ...🌺الفصل 18"هكا وفات الملحمة 💔🌺

238 12 0
                                    

🌺حب تحت حكم الفلاڨة
💚🌿🌿💚

مازال ابراهيم يقاوم...يتحدى في الموت ايلي يترصد فيه في كل شبر من هاك الجبل ...مازال موش ناوي يسلم ...ومستحيل يسلم قبل مايلقى طاهر وينقذ فاطمة...من بعيد سمع صوت واحد ينادي ...وصوت النداء ماشي ويقرب.

حاول يركز في الصوت وعرفو ،هاذي فرصتو باش يمنع نادالو بما تبقى عندو من جهد  "يووووسف ..."

شاور ولد الشادلي لحذامي بكفو باش تحبس و قعد يسمع في الصوت ايلي واصلو "يوووووسف"

وساعت عينو "هذا ابراااهيم...اجري"

جراو الزوز باقصى ماعندهم  ...ونجمو يفرزو الثنية شوية بحكم الغبرة بدات تخف على قبل ...تبعو الصوت لين وصلو لهاك الهفهوف ...طل يوسف من فوق لقى ابراهيم بالسيف ماشاد في الحجر ايلي تحت الحافة...اول ماراه ولد الڨايد صاح "لوج على طاهر...وشوف فاطمة مجروحة "

خض قلب حذامي بخوف " فاطمة نجرحت ؟!...وين  ..."

لهث بتعب " في الفوسي ايلي خليناه "

حضرت حذامي سلاحها وهمت باش تمشي لكن يد يوسف منعتها...خزرلها بعين غامضة  ...وماخلطش يقول حتى كلمة ...ضغطت على يدو " لازمنا نتفرقو تو...طلع ابراهيم واخلط "

عنقها في اقل من ثانيتين و مارضاش يخزرلها وهي تبعد...احساس وجعلو قلبو مايعرفش سبتو ...خزر تحتو وين كان ابراهيم ينازع مع الوقت ...بعيد عليه مبدئيا وباش يوصلو لازمو يهبط شوية وين الحجر ايلي ماكانش يتحمل حتى ثقل آخر ...مد ساقيه و جس بيهم قوة تحمل الحجر تحتو ...غامر وهبط حذى ابراهبم بالضبط ...ثنى ركبتو شوي و ضرب بكفو عليهم...ولد الڨايد قوتو وفات وذراعو ماتتحملش يطلع بيها ...لذا الحل ينزل بساقيه على ركبة يوسف ويطلع ...صوت الطيارات القريب ايلي تحوم تستنى في فرصتها باش تقصف من جديد خلت ابراهيم يتحامل على روحو ويطلع على ركبة ولد الشادلي من غير مايضيع وقت...حس يوسف بالحجر يرخ تحتو وساقو الاخرى دخلت بين زوز حجرات معادش منجم يخرجها ...لكن مابين شي وعاون بذراعو ابراهيم طلعو ...كيف شافو وصل للحافة بامان ...تنفس براحة ...لكن ابراهيم ماحسش بالراحة جملة ...قعد على ركايبو ومدلو ذراعو...لكن يدو كانت ترعش ...و عينيه ولت ضباب...حاسس بدوخة بسبب الدم ايلي ينزف وماحبسش  ملي تضرب...لكن قبل ما يدوخ لازم يعاون يوسف "هيا ...هانت يدك ...قبل ماتضرب...القنابل من جديد "

صر يوسف سنونو وهو يحس بشرخ ااحجر يكبر " ابعد من الحااافة ...ابععععد "

طل من وراه صياد وتصادفت ثناياه معاهم...قعد على ركايبو  يتفقد في ابراهيم  لقاه ع الاخير كل شي فلو قدامو ...بدات التصاور تدخل بعضها عندو...طاهر ...عبد الرحمان... فاطمة ...فاطمة ايلي في بر قريب منو  بدات ترجع لوعيها وتحل في جفونها وهي بين ذراعات حذامي  ...واول ما وساعت حدقاتها وخزرت لامواج الدخان البعيدة...تغمضت عين ابراهيم وسلم ...لقفو بالوقت صياد ورجو مرعوب " ابراااهيم "

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن