💞الفصل الحادي عشر : الاسرار 💞

323 13 0
                                    


وقت وساعت عينها كردة فعل لقلة الهواء ...شافت زوز يدين تتمد قدامها وكممو فم ايلي يخنق فيها ...جبدو لتالي بعدو عليها وهي شهقت فرد شهقة وطاحت لوطة تكح ...موش مصدقة انها فلتت من يديه ...انها مازالت حية ...تحاملت على روحها ووقفت تترهوج ...هرولت بكل ماتبقى من قوة منها وطلعت الدروج تجري ...بلعت ريقها بارشا مرات باش تنحي الشياح ايلي في ڨرجومتها وميف وصلت لاعلى الدروج وقفت ترجع في النفس ...خزرت وراها تشوف في شكون ايلي منعها ...شكون ايلي عطاها حياة ثانية ...وقت رات وجهو ...ساقيها ثقلت ومعادش هازتها ...طاحت لوطة مرة اخرى جات قاعدة على الدرجة...شافتو يغطي راس ااجندي الفرنساوي بحاحة كحلة منعت عليه الهواء و يكركر فيه بعيد ...اذا شافو حد يمشي فيها ...من غير لا يخممو يقتلوه ...ورغم هذاكا ...هو عاونها ...وريسكا بروحو ...للمرة الثانية ...
خزرلها يوسف لقاها مازالت قاعدة واتبع فيه ...هذا موش وقت شرودها ولا تأثرها .....عض شفايفو بغل وشاورلها براسها باش تمشي ...تنطرت جات واقفة وكملت تجري لشمبرتها ...اما سي البطل متاعنا فكبسلو على راسو مليح وعطاه بونيات على وجهو ...بحكم كان حاشيلو راسو في صاك اكحل فموش منجم يشوف شكون ايلي يضرب فيه ...وموش عارف منين قاعدة تجيه البونيات ...وقت كلالو ڨلبو وفش غيضو دزو طيحو وهرب يجري ...نڨز الدرابز متاع الدروج وتسلسب على ركايبو باش مايراهوش بحكم لاخر اول حاجة عملها نحى الصاك وقعد يلوج بعينيه يشوفش صاحب العملة ...زحف على ركايبو  لين قرب من بيتو ...معناها  ساياي معادش ينجم يراه  وهو فم ....وقت جاء باش ياقف خزر يلقى ابراهيم مثبت فيه و يتبسم بشماته ...غمض يوسف عينو بقلة صبر وعمل روحو ماراهوش ...نفض ركايبو من الغبرة ودخل للشومبر كايني ماصار شي ...حك ابراهيم شعرو وهو مازال يتبسم ع الحالة ايلي شابها ...يقتل ولد الشادلي وهو يحبي على ركايبو كي الطفل الصغير ...هاذي لازم يشدهالو باش وقت يحل فمو ويدز صدرو طول يعطيهالو .
أول ماوصلت للبيت متاعها جرات لفرشها ...تغطت وغمت راسها لين معادش تبان ...قعدت تبكي لين سمعت صوت الباب يتحل ...ترعبت وتخيلت انو هاك النذل جاها مرة اخرى والا حد من الجنود شاف ايلي صار وجاء باش يهزها ...طيشت الغطاء عليها ونڨزت بعيد ...مالقات ماتشد في يدها غير فاليجتها الفارغة ...مايهمهاش شباش تعمل بيها اما ع الاقل تضرب ايلي يحاول يقرب منها ...اما وقت راتو يوسف سيبتها وخلتها تطيح تڨربع ع القاعة ...هز يدو لفوق "يوووسف ...ماتخافش "
رجعت للبكاء  والمرة هاذي تنوح بالصوت ...قعد حال فمو فيها ...وفي حالتها وهي هكاكا ...تشبه للصغار...ايلي خلاه يقرب منو باش يسكتها ...وخرت خطوتين وقت راتو جاي ناحيتها ...مسحت خدودها وهي تشهق ببكاها " ماتقربش "
قعد هاز يديه لفوق " باهي ...مافمة شي ...اهدى "
زادت رجعت تنوح مرة اخرى ...يا والله وحلة علاش كل ما يتكلم كلمة ترجع تبكي ...من الاحسن يقعد ساكت ومايحلش فمو...عمل روحو طفاها ومشى قعد على حافة فرشو ، نحى  صباطو  وتمد ع الفرش وهو مغمض عينو ....كيف راتو يعمل اكاكا سكتت شوية ...بالضبط هي كيما الطفل الصغير ...وقت يلقى حاجة اخرى تجلب انتباهو مستعد يسلم في كل شي حتى دموعو ...يعني وسط نواحها ...وايلي شافو ...و الراجل ايلي ضربو والله اعلم اش عمل فيه ...يتمد ويرقد وكاينو ماصار شي ...مسحت دموعها وسألتو " قتلتو "
من غير ما يحل عينو "لا ...مازلت بعقلي باش نقتل عبد  نباسي روحي "
تنفست براحة ع الاقل ماوحلش روحو ...سكتت لحظات وعاودت سألتو " علاش عاونتني ووحلت روحك معايا "
باقي مغمض عينو " خاطر مازلت فرخ صغير وموش فاهم الدنيا " حل عينو دوبلاش " قتلك ...بها البشرة باش يطمعو فيك الكل ...ننصحك ربي اللحية معادش تحجمها "
كلامو خلاها تزيد تدخل بعضها ...يحكي معاها عبارة راجل ...يعني هو مايعرفش انها مرا ...وقت راتو يقول متاعي ع الشورط متاعها...و يضرب الجندي ايلي حب يتعدى عليها ...تصورت انو كشف حقيقتها ...اما هو يتصرف عادي ...عبارة حامى على صاحبو ...والحكاية موش مستاهلة منها الخوف هاكي الكل ...خرجها من السرحة متاعها وقت  وقف وشاورلها بصبعو " اما هذا الكل عملتو موش بلاش راهو يا طفل ..."تبسم بخباثة " انا ولد الشادلي شيشان ...وانت تعرف شكون الشادلي ...يعني ...طبيعي ولدو ...يكون لازمو خديم معاه ..يتلهى بيه ...يغسلو دبشو...ينظفلو البيت ...ينظملو فرشو ...بحكم هو مدلل وموش مستانس بالدهك هذا ...شو ...انا منعتك مرتين ...وقلت وليد صغير مايستاهلش ايلي باش يعملو فيه محمود ...لذا الكورة عندك تو ...يا تقبل تكون خديمي ....يا ...تقبل عصى محمود "

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن