💚الفصل 25 : أسير الماني 💚

284 14 5
                                    

(27 نوفمبر 1942 : قوات المحور "ألمانيا &ايطاليا " تشن هجوما مضادا على وحدات الجيش الاول التابع لقوات الحلفاء( امريكا ،بريطانيا ،فرنسا ،نيوزيلندا وقوات افريقيا ) عند مدينة الجديدة وطبربة يؤدي الى تعطيل تقدمها )

⭐✴✴⭐

مايعرفش اول كرطوشة وقتاش ...ولا اول قنبلة اطرشقت بحذاه ...كل ايلي حسو وشافو كان عبارة على دوامة ...للحظة شك انو ممكن يكون كل شي من خيالو ...وانو راقد بحذا امو وخواتو ...لكن ...الجنود ايلي يجرو قدامو ....و السلاح ايلي داير بيه موش خيال ...هو في وسط حرب كبيرة ...ماعندو فيها مايربح ...الظلام ...البرد...والخوف ...قتلو في اي احساس باطرافو وبدنو ...ممكن اذا جاتو كرطوشة وقتها وقتلتو ماكانش يحس بيها ...

"طاااااااهر "

يد رقيقة تمدتلو و جبدتو لوطة باش يتبطح ...غلبتو الكاسكة وهبطت على راسو ...كمل غطاه بذراعاتو وتكمش من الخوف وقت سمع وحس بالارض تتصدع من انفجار قريبلو ....زحفت على كرشها باش توصل ليدو وتجبدو منها " طريق النار ...طريق الناااار يا طاهر "

بعد يدو على راسو وخزرلها ، هاذي هي كلمة السر ايلي تفاهمو عليها ...صوت الكرطوش يخيط فوقو ...ورغم هذاكا تبسم وزحف كيفها على كرشو ...وقت لقاوفرصة قامو وجراو لاقرب بلاصة ينجمو يتخبو بيها ...كان كدوة متاع تراب قديم دوب مامغطيتهم ومخبيتهم ،قعدو وراها يستنو في فرصة جديدة وفجوة اخرى ينجمو يقدمو بيها ...انضافلهم جندي اخر من الاكاديمية ووجهو بكلو امرمد يلهث واول ماراهم وعرفهم تنفس براحة...جات الفرصة الثانية ولازم يستغلوها ...لازم المرة هاذي يجرو باش يبعدو مادام حد ما لاهي بيهم ...نڨزت بخفة وقت عرضها فوسي وعمل كيفها طاهر ...موش عارف كيفاش جاتو القوة ولا الشجاعة باش يعملها ...لكن كيما قلنا حواسو الكل ماتت ...صوت الكرطوش كان قوي مانجموش يسمعو صوت ايلي طاح وراهم ...وماشلقو بغيابو كان كيف جراو قريب الخمسين ميترو وعرضهم ابراهيم ،سألهم بلهفة
"انتوما الزوز اكاهاو ..مافماش شكون معاكم "

جاوبتو في وسط لهاثها " لا ...هاو واحد ثالث "

شاورت وراها وتلفتت ...لكن مافمة حد غير طاهر ايلي بدورو تلفت يشوف وينو ...خزرو لبعضهم ومن غير لا يقولو كلمة رجعو على جرتهم ...ابراهيم لقى روحو مجبور يتبعهم ...الثقة ايلي عطاهالو محمود مالازمش يخسرها ...لازم مايخلي حتى جندي وراه ....وقت رجعو للبلاصة لقاووه ممدود على كرشو وماد يدو لقدام ...حركتو حذامي لعل يكون طاح ومانجمش يقوم ...لكن هو كان جثة بلا روح ...ماتعرفش اسمو ...اما تتفكر وجهو مليح ...راتو اكثر من مرة في الاكاديمية ...شهقت وزحفت بعيد عليه وهي مرعوبة ...حاجة رطبة في يدها خلاتها تقربها لخشمها وتشم ريحتها ...كانت ريحة دم مازال سخون ...قبل ماتصيح بقوة كانت يد ابراهيم تسكرلها فمها وتضغط عليها عندو ....لازم يخرجو بسكات وبالسترة " اشششش حاتم ...الله يرحمو ...لازم نمشو "

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن