🍇الفصل 32: بين الحب والحرب 🍇

305 13 1
                                    

الكلمة كانت مخنوقة ...متقطعة في حروفها ...بصوت واطي ...ماانجمش يسمعها ...ثبت في عينيها واستنى يقرى ايلي مخبيتو ويفهم حالتها ...بكى قلبها قبل عيونها و صاح مكنونها قبل لسانها ...نادتلو بدل الصوت الواحد الف صوت باسم بابا ...لكن صوت الڨلب ديما أبكم مايتسمعش ...بعد ذراعو عليها باش يخليها تعمل على روحها وتاقف مليح " كيف انت مريضة فاش قام عليك قاعدة لها الوقت !؟"

لو تعرف انا من غيرك شنوة نعاني كنت عرفت مرضي وقعداني لها الوقت علاه  ...قبل ما تجاوبو وصلت أسينات وقعدت كل مرة تخزر لواحد فيهم " زينة !!!"

بجيانها ضاع من فكرها اي رغبة باش تصارحو والا تحكيلو ايلي تعرفو ...أجلت لحظات الصراحة على امل تعطيه فرصة جديدة يعرفها وحدو ...هبطت راسها فماش ما تخبي دموعها وتداري ضعفها " جيت باش نلم دبشي ...لقيت دار ...هاكي علاه ..."

ماحبش يزيد يسمع حديث النساء ايلي مامنو فايدة بالنسبة ليه ...مسد كتف اسينات ووشوشلها في وذنها قبل ما يسبقها ناحية الباب " كمل معاها واخلط...ماتبطاش"

شاورتلو براسو باهي وقربت من زينة اكثر "بنتي  كان عندك مشكلة احكيلي ..قتلك من قبل ايجا بات عندي لين تلقى دار توالمك اما انت شديت صحيح باش تبات هوني ..."

ماهيش معاها وماهيش مركزة في الكلام ايلي تقولها فيه ،كل همها هو البو ايلي مانجمش يفرق بنتو  ...مانجمش يشم ريحتو عليها ...ولا يجبدو دمو ليها ...سيبت دموعها وخلتها تبللها خدودها ...قداش كانت متمنية يقعد مثبت فيها لدقايق ...توساع عينو بصدمة وقت يعرفها بالشبيهة لامها ...تمنات من اعماقها يعنقها بقوة ...مسموحلو يكسر اي عظم عندها...المهم تسمعو يقلها بنتي ...

تحيرت عليها  أسينات وقت شافت دموعها وخافت تكون صارتلها حاجة " زينة !...لاباس!؟...شبيك تبكي ...؟!"

مسحت دموعها وهربت بعينيها " لا ...ما...فمة شي ...على خير ...مدام ..."

طلعت الدرجات تجري هاربة ...ماتحبش تزيد تضعف وتفضح ايلي تعرفو ...المرا هاكي بالذات خذات كل الوقت من بوها ...هو يتفكرها ،يطل عليها ،يتفقدها ،يخاف عليها ....مبجلة في حياتو اكثر منها هي  بنتو  ايلي من صلبو ...

عوجت أسينات فمها مستغربة من تصرفاتها وقد ماحاولت تلقى تفسير وتفهم حالتها مانجمتش ،هزت اكتافها مسلمة ومشات ناحية الباب الكبير نيتها تخلط على محمود ...طلعت بجنبو واول ماركحت روحها ع الكرسي ،خدم هو  الكرهبة وخذى الطريق ايلي يهز لدارها ...تقريبا قعدو ساكتين ثنية كاملة ...هو بالو سارح في  حكاية  من مدة شاغلتو وهي عقلها مازال عند المغنية متاع الكازينو  ...وقت وصلها لقدام دارها ...كان الليل  في آخرو ومازالت سوايع قليلة ع الفجر ...وقفو وجه لوجه وقعدو يخزرو لبعضهم لحظات ...تصدمت وقت   يد محمود تمدت لكبوطها وبدات تسكرلو في بوتوناتو ...هو متبع حركة صوابعو وهي متبعة ملامح وجهو ...هو من قبل يخاف عليها  ...لكن ها المرة اكثر لين من قبل وها الفازة بعمرو ماعملهالها  ...وصلت يدو لاخر بوتونة وحبست ...هز عينو ناحية وجها وثبت فيها " أسينات... "

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن