🌿ج 2....الفصل💜 27 💜شرارة الثورة🌿

253 12 0
                                    

🌺حب تحت حكم الفلاڨة🌺

💚🌿🌿💚

"بييية ...فاش تعمل !؟...هبلت "
خذات منها حذامي قلة الماء وهي تڨحرلها موش عاجبتها عمايلها " موش قتلك معادش تهز الثقيل...موش باهيلك  "

دوحت بية براسها " شو هاك وحيد زمانو ايلي باش يجي ...تعرف ...الوحدة كان قعدت عازبة خير ...يا اختي مرتاحة ورايضة في مخها ...وزيد انا نكره الصغار ...وخيتي جوجمتهم جوجمة ...اوووف  تقول يتولد منا نطيشو منا"

تبسمت حذامي على كلام صاحبتها وفي داخلها ناحت امومتها الضايعة ، تعرف ايلي قالتو بية موش صحيح...ولطالما كانت تحب الصغار وخاصة انو من عمر...لكن هي هكا في كل مرة تتشكى وتتبكى باش ما تحسسهاش بنقصها ...في غفلة سكوتهم ...دخل عبد القدوس يجري  وكيف لقى اختو في  وسط الحوش تخبى بالحجر لين شافها تدخل وقتها باش تزرف للبيت ايلي يرقد فيها ، تبطح على كرشو ومد يدو لهاك المخلى المخبية مليح وراء الصندوق متاع امو ، فرغ فيها جيابو المعبية بالكرطوش ورجعها لبلاصتها بعد ماعاود سكرها وربطها بالخيط...كيما دخل يتسلسب خرج ...لقى بشير يستنى فيه  وشوشلو "خبيتهم  في بلاصة العادة وانت شعملت بمتاعك "

ضحك بشير وصفق " دفنتهم..."ضحك بصوت عالي " دفنتهم "

همزو عبد القدوس" اسكت...وريني وين دفنتهم  "

حط بشير كفوفو على راسو " باهي نوريك...اما ...اما تقول لحد..."

تبسم عبد القدوس وهو ينفض دبشو من التراب " باهي مانقول لحد "

💚🌿🌿💚

حركة كبيرة  في هاك القاعة الصغيرة ، الواقفين بين الطواول اكثر من القاعدين ، مجموعات مجموعات كل مجموعة تتناقش ومن الظاهر انو الحاضرين الكل كانو متحمسين ومهتمين بارشا للموضوع اامطروح ...دخول محمود ومعاه محمد الڨايد و رئيس خلى الحس يبات و السكوت يكون سيد الموقف، خزرولو الكل و بداو ينظمو في رواحهم وكل حد يشد بلاصتو استعداد للاجتماع ايلي كان يستنى في ااكابيتان باش يبدا ...قدم خطوات  ووقف في الوسط ...ثبت في الوجوه ومافلت حتى وجه من بينهم ...تلاقت عينيه مع هاك ايلي قاعد مقابلو يمشط في شعر لحيتو الابيض ويثبت فيه بعيون ضيقة ...عقد محمود يديه وراء ظهرو وواجهو هو زادا بخزراتو بكل تحدي ...قرب منو واحد من الحاضرين وشاورلو يقعد " تفضل كابيتان "

زم محمود شفايفو لبعضهم " الطاولة ايلي تجمعنا مع الخونة ...ماهيش طاولتنا ..."

الناس الكل خزرو لبعضهم موش فاهمين كلماتو ايلي قدح بيهم النار في وسطهم ...قدم ناحية هاك الراجل  ايلي الشيب غطى شعرو وركز بذراعاتو ع الطاولة ايلي بيناتهم " قبل عامين ...وقت هدت فرانسا بدباباتها وطياراتها ع الجبل ...كان فمة  راجل متخبي كيف الفار في الجبل القريب ...خاف ...وهرب ...وكل ايلي قدر عليه تكرم علينا بكرطوش قديم وسلاحات زالسة ..."

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن