🎪الفصل 19 : برنادات 🎪

283 13 0
                                    

تململت في فرشها ومدت يديها تتكسل ،بدات تحل في عينيها بالشوية بعد نومة شارف هبت بدنها ورداتو خمخم ،في عوض تتفرشك وعظامها تتكبس لقات روحها تزيد تفشل اكثر...وساعت عينيها على كبرهم وهي تشوف فيه واقف و في يدو سطل ماء ...طيشت الغطاء وتنطرت بعيد ...اما هو كان شاد صحيح ...خلط وراها وعوّمها بيه ،شهقت ورجف بدنها من البرودة متاع الماء " ياااااا هـــممممم"

نفخ براحة وهو شايخ ع الفازة " المتسلفة مردودة ...انا زادا نهارتها في غطاوة النوم وانت صبيت عليها سيتيرنا ماء..ذوق ما ذقت "

صرت سنونها بغل " الحكاية عندها تلاثة شهور ...علاه تتفكر فيها تو "

لعب بحواجبو " ماننساش ...كيف الجمل راني نكنز لين تجي فرصتي "

"باهي ...تو نشوفو يا جمل ...اذا ما انحيلكش كربتك مانسماش انا حاتم "

دزتو بعدتو ومشات باش تبدل دبشها المبلول ...تتحلف وتتكتف دخلاني انها باش ترجعلو الصاع صاعين ...مالازمش تسكت على عملة كيف هكا.

ريڨلت جوها ولبست زي نظيف و شايح وخرجت من التوالات تنشف في شعرها القصير ...خزرتلو على جنب تشوف فيه فاش يعمل لقاتو يحجم في لحيتو على مرايا صغيرة ،تلفتو و حلت فاليجتها تلوج في البيرية ...ماحست كان بذراعو تجبدها من اكتافها وتلزها لصدرو .. سخانة بدنو حرقتها ومانجمتش تقول حتى كلمة تالمون دخلت بعضها ...تلمس وجها الرطب وعدى صوابعو بموس الحجامة عليه " تحبش تحجم الشعر النابت صغير...تو شهرين اخرين وتولي عندك لحية كيفنا"

تململت عندو " سيبني "

ضحك وهو يفكسيها بين ذراعاتو " اه اه اه ...لا عاد ...ماتخافش مانوجعكش ...الموس مانخليهوش يجرح ها الوجيه السمح "

هذا ماهوش طبيعي ...يمشيش يظهر من هاك الجماعة ايلي مايحبو كان الرجال ...حلت فمها مرعوبة من الفكرة ، نزلت على ساقو الحافية بالبوط متاعها وهربت منو ..توجع وهو يهز ساقو لفوق " تي هاك ترفس كي الثور "

حمار وجها وهي تنبه فيه بجدية " معادش تقرب مني هاو نقلك ...مازلت تتصرف معايا هكا نوصل كل شي لكابيتان محمود "

ضحك ببلادة ومد يديه للسبتة متاع الزي ايلي رابطة وسطها ... كبس صوابعو عليها وهزها لفوق منها ...لعبت ساقيها بين هواء وفضاء وخافت تطيح ،اضطرت تكبش في ذراعاتو بخوف ...زاد علي بيها وقت قهقه بشيخة ...مدت يديها لرقبتو نيتها تخنقو رغم ماعندهاش جهد ليه ، بزهرها خبشتو وكيف حس بحرارة ظوافرها على جلدتو سيبها ،تلمس رقبتو وهو مازال يكشخ ...بعدت عليه شوية وخطفت المخدة من فرسو وتعطيهالو في وجهو وطول من غير ما تستنى حلت الباب وڨطعت ،سمعت ضحكتو من وراها وتخيلت وجهو وعينيه ايلي تلمع شماتة ...ملا وشقة طيحها بيه ربي...

مشات على طول الكلوار ومن بعد هبطت الدروج ، لقات عمر ،نصر ،ابراهيم ،اسماعيل وراييس قاعدين ع الدرجات وكل واحد مبزع بطريقة ...حتى هوما نظافو ولبسو زي نظيف وجديد موش كان هي ..تلفتو يشوفو شكون جاء وقت سمعو صوت ساقيها

🌺أكاديمية الباي العسكرية 💚🌺💚Bey Military Academy🌺(كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن