أنت عشقي 🖤🔥

مشهد خاص⁦♥️⁩

مشهد خاص من أنت عشقي🖤🔥

مرت سنوات على صغار عائلتنا الحبيبة .. اصبحوا بمرحلة الشباب وما اجمل تلك المرحلة المليئة بالفرح والمزاح والضحك الصافي والمشاعر الصادقة .. اصبح عمرهم:-
احمد الحديدي 20 سنة
ميان الحديدي 20 سنة
سيف الحديدي 15 سنوات
مريم الرفاعي 20 سنة
سلمى الرفاعي 10 سنوات
مروان الشاذلي 20 سنة
حياة الشاذلي 19 سنة
فارس العصامي 20 سنة
شذى العصامي 19 سنة
أنس العصامي 15 سنة
شادي الشناوي 20 سنة
بسمة الشناوي 15 سنوات
(طبعاً في كام شهر فرق بين الابطال اللي في نفس العمر)

في منزل مراد الحديدي:-
تجلس حنين على الكنبة في صالة المنزل وامامها طبق كبير من الساندوتشات وهي تتابع بتركيز ما يحدث امامها في المسلسل الهندي الذي تتابعه
حنين(بتأثر): قوم يا ارنااااااف .. لا ماتموتش دلوقتي .. دا انت ماقعدتش غير ٢٧٠ حلقة بس
ينزل احمد الحديدي بهيبته الكبيرة رغم صغر سنه ويبتسم على والدته التي تتأثر بكل شئ حتى المسلسل الذي تتابعه .. يقرر ان يخرجها من حزنها على البطل الذي سيفيق بعد ثلاث دقائق كالعادة ويبدأ في الرقص مع البطلة على الاغاني الهندية .. يقترب احمد منها ويخطف ساندوتش من امامها لترمقه حنين بغضب
حنين(بصياح): ايه يا زفت انت مش عندك المطبخ تعمل اكل لنفسك بتاخد اكلي ليه
احمد(وهو يقطم من الساندويتش): يا ماما ما حضرتك خلصتي اكل البيت كله الصراحة
جحظت عينا حنين وشهقت برعب جعل احمد يتراجع خطوتين للوراء خوفاً من ردة فعلها
حنين(بصراخ): ايييييه!!!! انا مخلصة اكل البيت!!!!! فين دا ؟! وبعدين انت قصدك ان انا تخنت؟! صح؟ قصدك كدا؟!
قالتها حنين وهي تتطلع لجسمها الذي تغير بالطبع نتيجة لانجابها ثلاثة اطفال هم قطعة من روحها .. لم تفسد رشاقتها ومازال مرادها يراها هي الانثى الوحيدة بالعالم ولكن هي ترى نفسها لم تعد جميلة .. لاحظ احمد حزن والدته ليُسرع بتغيير الموضوع وهو يتطلع للتلفاز
احمد(بتذمر): يادي الهندي يا ماما .. انا مش فاهم، التليفزيون ٢٤ ساعة هندي .. انتي بتعبدي البقر
حنين(بنبرة خبيثة): لا يا حبيبي بخلفهم بس
قالتها حنين وهي تحدف شبشبها الوردي ناحية احمد لتسدد ضربة في وجهه مباشرة ليفزع كلاهما حين وجدوا سيف الحديدي الذي يشبه والدته في جنانها يقفز في منتصف الصالة من حيث لا يدرون وهو يرقص ويشير على احمد
سيف(وهو يرقص): هات الدكتور عشان يخيط .. مقدرش غير اللي يقدر
احمد(وهو يمسك وجهه من اثر الضربة): تسلم ايدك يا ست المعلمين
ضحكت حنين على جنانهم ليقترب منها سيف ويجلس بجانبها بابتسامة جميلة
سيف(وهو يطبع قبلة على خدها): صباحو فل يا حنون
حنين(بابتسامة صافية): صباحو فل يا قلب قلبي
احمد(بمزاح): انتوا لاقيني قدام ملجأ .. هل انتوا لاقيني قدام ملجأ
حنين(بهدوء): لا يا حبيبي .. (ثم اكملت وهي تكتم الضحك) .. احنا لاقيناك قدام باب المعبد اليهودي
سيف(بفم ممتلئ بالطعام): شالوم يا ابو حميد
حنين(بغضب): اه يا ابن الجزمة .. بتغفلني وبتاكل اكلي
سيف(وهو يبتعد بطبق الساندويتشات): دا انا قولت انأنأ كدا لحد ما تحضروا الفطار
احمد(بتذمر): فطار ايه يالا .. انت مش صاحي الساعة ١٠ وواكل المكرونة البشاميل اللي كانت في التلاجة
نظرت حنين لسيف بغضب ليبتعد بسرعة من جانبها
حنين(بغيظ): كلت المكرونة يا ابن الجزمة من غيري؟
سيف(وهو يُكمل أكل الساندويتشات): ماهو يا حجة انا قولتلك قبل كدا لما تعملي مكرونة بشاميل ابقي اعملي صينيتين واحدة ليكوا وواحدة ليا
حنين(وهي تُشير عليه بدرامية): انا كنت عارفة ان انت اللي هتسبب مجاعة في البيت .. حسيت كدا من ساعة ما كنت حامل فيك وماكنتش باكل ولا بتوحم زي ما كونت وقت اخواتك .. ساعتها قولت انك هتعوض كل دا لما تيجي وياريته بيبان عليك .. عامل زي خلة السنان المرشوق فيها زتونة .. هات يلا الساندوتشات
سيف(وهو يضع الطبق على الكنبة بجانبها): اتفضلي اهو .. ماليش نفس خلاص
نظرت حنين للطبق الذي لم تجد به سوا فُتات الخبز
حنين(بغضب وتوعد وهي تقف): وحياة امي ما سيباك
جرت حنين وراء سيف الذي اطلق العنان لقدميه ليجري من امام والدته التي ان مسكته ستصنع من لحمه هو صينية اخرى من المكرونة البشاميل .. تخرج ميان من المطبخ بهدوء وفي يدها كوب النسكافيه الصباحي الذي لا تستغنى عنه لتجد سيف يجرى تجاهها وهو يصرخ
سيف(بصراخ وضحك): اجررررررريييييييي يا اشررررررف
جرت ميان وهي لا تعرف ما يحدث ولكن يجب الهرب بأي طريقة لتُسرع من جريها وهي تسمع صوت والدتها من ورائها يصرخ
حنين(بصراخ): هموتكوا يا ولاد الكلب
مراد: ولاد الكلب!
تخشبت قدما حنين في الارض وجف حلقها حين استمعت لصوت مراد خلفها .. ثواني وكانت تشعر بأنفاسه تلفح رقبتها وهو يهمس بصوته الذي دب القشعريرة بجسدها
مراد(بهمس يحمل التوعد): بقا هما ولاد كلب! .. (ثم اكمل بنبرة خبيثة) .. شكلك عايزة تتعاقبي
احتل الخجل وجه حنين وتعلقت عيناها بعيناه في لقاء كان اكثر ما يصف جملة "وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك"
احمد(بابتسامة خبيثة وهو يستند بذراعيه على كتف ميان): احم احم يا والدي .. احنا هنا راعوا مشاعرنا
ميان(بهدوء وابتسامة): حمد الله على السلامة يا بابي
مراد(بابتسامة): الله يسلمك يا حبيبتي
قالها مراد وهو يلف ذراعه حول خصر حنين جاذبها لصدره
سيف(وهو يخرج من المطبخ): على فكرة يا والدي كدا خطر على سناجل بؤساء زينا
حنين(بصدمة): انت .. بـ .. تاكل ايه تاني؟!
سيف(وهو يبتلع ما بفمه): لا دي شيكولاتاية صغيرة كدا .. اي بحلي ماحليش
ميان(بضحك): لا ازاي .. وبعد ما تحلي تقول نفسي جزعت .. عايز احدق
احمد(بضحك ومزاح): اقسم بالله لو مخزون الدولة خلص هيكون الواد هو السبب الرئيسي
سيف(بدرامية): شايف يا حج .. شاهد على ولادك ومراتك .. بيبصولي في اللقمة اليتيمة اللي باكلها
حنين(بشهقة): يتيمة!! اومال لو كانت من عيلة كانت هتبقى عاملة ازاي .. يا اخي ارحم بقا
سيف(بعبوس): كدا برضو؟!
لاحظت حنين حزن صغيرها لتجري ناحيته بحنان وحب نابضين بقلبها
حنين(بحنان وأسف): حبيبي انا بهزر مش قصدي
احتضنت حنين سيف بحنان واخذت تربت على ظهره ليبتسم سيف على والدته الحنونة التي لا تحتمل ان يسكن الحزن قلب صغارها
ميان(بدرامية ومزاح): دي حاجة مؤثرة جداً
احمد(بهمس وهو ينظر ناحية مراد): فعلاً بس لو سيف مابعدش عن ماما في خلال 30 ثانية احتمال كبير يبقى الغدا النهاردة سيف محشي رز بالخلطة
لم يكد احمد ينتهي من جملته حتى خرج سيف بسرعة من حضن حنين وهو ينظر برعب ناحية مراد الذي كان عاقداً ذراعيه امام صدره بغيرة لا يستطيع التحكم بها .. فهو يغير على حنين حتى من اولادها .. ربما كان هذا جنوناً ولكن من قال انه عاقل .. لقد فقد كلاً منهما عقله عندما احب الاخر .. جرى سيف بسرعة ناحية والده وركع وامسك بكفه بدرامية
سيف(بدرامية): سامحني .. سامحني
مراد(بلهجة لا تقبل المناقشة): 30 ثانية ماشوفش حد قدامي
سيف(برجاء): طب ماينفعش يكونوا دقيقتين ألحق بس اخد طبق البطاطس من المطبخ
مراد: 25 ثانية
اطلق الجميع العنان لأقدامهم لتتسمر حنين مكانها على السلم حين استمعت له
مراد: اقفي عندك
اقترب منها بهدوء حتى وقف خلفها وهمس بنبرته الساحرة
مراد(بهمس وانفاس تلفح اذنها): رايحة فين؟
حنين(بتوتر): انااا .. مش .. انت قولت مش عايز تشوف حد
مراد(وهو يقترب منها): اها قولت, بس الكلام دا كان لولادك .. انما انتي بقا ليكي عقاب مُضاعف
قالها مراد بغمزة لونت وجهها كله بخجل وفي اقل من ثانية حمل مراد حنين على ذراعيه وصعد بها لغرفتهم ليبثها عشقه ويُطمئن قلبها العاشق له مؤكداً انه لم يسكن هذا القلب غيرها ولن يسكنه احداً بعدها
////////////////
وصل محسن ولارا واولادهم لمنزل اهل لارا فقد اشتاقت لهم ولم يكن من محسن سوا مفاجأتها بتجهيز كل اللازم ليقضوا عطلة لديهم بالمنزل الذي شهد على ولادة قصة حبه مع من ملكت قلبه ويشهد الان على ولادة قصة حب بين اولاده ومن يراسلوهم على الهاتف .. فقد كان "أنس" يراسل "بسمة" وتراسل "شذى" "شادي" غير قادرين على الابتعاد ولو لدقائق عن بعضهم فقد تعلقت القلوب بحبال العشق وبات كل منهم متيم بالآخر

بس كفاية كدا ⁦❤️⁩😂
#أنت_عشقي #حورية_الابداع

طبعاً فيه مشاهد تانية ل باقي العيلة .. لو عايزين مشهد تاني وصلوا البوست دا ل ١٠٠ كومنت زي اللي فات وانا انزلكم مشهد كمان وبرضو مسخرة 😂⁦❤️⁩
مستنية ريڤيوهاتكم يا قمرات💜🙊🙈