تطلعت لما حولها لتتذكر العمارة, فهي نفسها التي اشار عليها مصطفى يوم خروجها من المشفى .. يرتسم الفرح المخلوط بالتردد على وجه لما ويلاحظه مصطفى
مصطفى: لو مش حابة تطلعي دلوقتي مش مشكلة ممكن ..
لما(مقاطعة): لأ هنطلع .. (ثم نظرت له) .. انا محتاجة اشوف البيت
امسك مصطفى بيدها بهدوء وهو يبتسم
مصطفى: وانا معاكي
هدأت لما قليلاً لاحساسها بدعمه لها ووجوده معها رغم الخجل الذي دب في جسدها من إمساكه ليدها .. تحركت معه بهدوء ليصعدوا لعش الزوجية الذي قاموا بتجهيزه ليجمعهم فكان للقدر رأي اخر وحكم عليهم بالفراق ليعودوا مرة اخرى متحديين القدر بحبهم فهل سينتصروا عليه تلك المرة
أنت تقرأ
أنت عشقي 🖤🔥
Diversosأنت عشقي 🖤🔥 بقلم حورية الإبداع/ حنين عماد 💜✨ هو هادئ وبارد كالثلج .. لم يكن كذلك ولكنه تألم في ماضيه، فَقَدَ احب الناس إليه فقرر اعتزال الحب، اغلق على قلبه ورمى المفتاح عازماً على اللا يُدخِل المزيد من الأشخاص في حياته حتى لا يُفجع مرة أخرى .. لم...
