حلقة خاصة من أنت عشقي 🖤🔥
(ملحوظة: الحلقة دي قبل ارتباط الاولاد😉)اليوم الجمعة .. ربما يبدو هذا عادياً لدى البعض ولكنه ليس عادياً ابدا بالنسبة لعائلتنا الحبيبة .. فيوم الجمعة هو يوم تجمع العائلة بمنزل مراد الحديدي حيث يقضون اليوم سوياً بين مزاح وضحك وبالطبع لا يخلو من غزل ابطالنا لمن سكنوا قلوبهم .. تتجمع البنات بغرفة ميان في انتظار صعود حنين .. فاليوم الموعد الاسبوعي ل (كيف تصبحين بت ملحوسة) بقيادة حرم الصاعقة بالطبع .. فقد قررت حنين اعطاء دروس اسبوعية للبنات حول كيفية الرد المناسب او كما تسميها (قصف الجبهة) وكيفية التدلل والدلع او كما تسميها (المياصة) .. تجلس حياة البالغة الان ٢٤ عام وبجانبها تجلس ميان البالغة ٢٥ عام وهي تدندن بهدوء وحولهما باقي بنات العائلة
ميان(وهي تفكر بكلام فارس المعسول): قالي بحبك والغريبة .. انه عارفني من يومين .. ودي تبقى جرأة ولا طيبة .. ولا جنون العاشقين
حنين(وهي تفتح الباب وتدخل): دا يبقى شقط يا عين امك
انفجرت البنات ضاحكين على حنين لتتوسط حنين الغرفة وهي تنظر لهم
حنين: كله حضر؟
سلمى(بمياصة كما علمتها حنين): كله موجود يا ابلتي
حنين: اختك الهبلة فين؟
سلمى(بضحك): بتعمل فشار تحت وجاية
لما(وهي تدخل الغرفة): طب وسعوا كدا انا رجلي مش قادرة
مرام(وهي تجلس بجانب لما): ومين سمعك يا لوما انا كل عضمة في جسمي بتقول للتانية اتاخري شوية
حنين(وهي تنظر لهم مدعية التذمر): ايه دار المسنين اللي وقعت فيه دا! .. شغليلنا حاجة يا حياتي لحد ما الهبلة تطلع
حياة(بابتسامة هائمة): اشغل حيرت قلبي؟
حنين: يادي حيرت قلبي .. ياختي طالما محير قلبك اوي كدا ما تفكك منه والنبي والواد دا عبيط ومايستهالك
حياة: ابنك عبيط ماشي انما بحبه اعمل ايه
ميان(بتأكيد): بصراحة يا ماما احمد مزودها اوي سايق التُقل جدا
حنين(بابتسامة يشوبها الغرور): طالع لأبوه بس على مين اصعب منه ووقع
حياة(وهي تجلس بجانب حنين وتمسك يدها): ايوة هو دا .. قوليلي اعمل ايه يا حنون
حنين(مقلدة بدرية طلبة): انا فهمتك .. عايزة تاخدي عصير خبرتي
حياة(وهي تهز رأسها): بالظبط كدا .. إلهي ربنا يخليلك خالي المز قوليلي اعمل ايه مع ابنك
حنين(بتفكير): ماشي .. بصي انتي تطنشيه وماتعبريهوش خالص
حياة: نعممممم!!!
حنين: يا بت اسمعي الكلام .. الرجالة عاملة زي طابع البوسطة كل ما تتفي عليه يلزق اكتر
مرام(مدعية الاشمئزاز): هو بغض النظر عن القرف اللي في الجملة بس انا مع حنون في الرأي دا
حياة: وانتي يا عمتو رأيك ايه؟
لما: مش عارفة .. جربي مش هتخسري حاجة
حياة(وهي تقف بتحفز وتحدي): خلاص انا هعمل كدا .. هطنشه ومش هعبره ولا حتى هبصله ولا ...
احمد(بنداء من الخارج): حياة
حياة(وهي تجري ناحية باب الغرفة وتخرج مسرعة له): يا عيون حياة جاية اهو
حنين(وهي تنظر لهم): الخطوة الجاية هيوزعوا كرامتها في كيس شيبسي
/////////////
خرجت حياة لتجد احمد يقف بالخارج ويبتسم ابتسامته التي تخطف قلبها منذ ان كانت طفلة
حياة(وهي تقف امامه وتبتسم بعشق): ايوة يا قرة عيني
احمد: قرة عينك؟!!!
حياة: ماتدوقش .. عايز ايه؟
احمد(بابتسامة): كنت عايز فنجان قهوة من ايديكي
حياة(بغمزة): طب ما نخليه شربات
احمد(بصدمة): نعم؟!!
حياة(وهي تجري من امامه): واحد قهوة مظبوط لأحمد باشا بسرعة
جرت حياة من امامه لينظر في اثرها بابتسامة عاشقة لهذه الصغيرة التي اسرت قلبه منذ ان كان طفلاً واصبحت حياته كلها
////////////////
في المطبخ:-
مريم(وهي تدندن بينما تضع الفشار بطبق كبير): ماتيجي هنا وانا احبك .. علشان اعيش على حسك
مروان(وهو يقف بجانبها بابتسامة يشوبها مكر ومزاح): انا جيت اهو
مريم(بخضة وتوتر يشوبه الخجل): ايه دا؟!! انت بتعمل ايه هنا؟!
مروان(وهو يقترب منها بابتسامة خبيثة): سمعتك بتقولي اجي ف جيت
مريم(وهي تتحرك من امامه بهروب وخجل حاولت اخفاءه): يا سلام! دي اغنيه يا خفيف
مروان: يا رااااجل ؟!!! طب بقولك ايه عايز اسألك سؤال
مريم: خير؟
مروان: هو الطقم دا من زارا؟
مريم: اشمعنا؟
مروان(بغمزة): اصله مخليكي مزة جبارة
مريم(وقد احمرت وجهها من شدة الخجل): ...
دخلت حياة المطبخ لتشهق بدرامية
حياة(مدعية الصدمة): مروان!! ومريم!!
مروان(وهو يخبط بيديه على صدره بطريقة شعبية): حياة .. يا فضيحتي
حياة(وهي ترفع يدها امامها بدرامية مبالغ فيها): اخويا وبنت عمتي في المطبخ ووسط الحلل لاااااااااااا
مروان(وهو يضم ملابسه متدمادياً في التمثيل): استري علينا ربنا يستر عليكي
حياة(وهي تنظر له مدعية الانكسار): اخر حاجة كنت اتوقعها منكم كدا
مروان(مدعياً التأثر): خلاص يا حياة ماتقطعيش قلبي .. انا مستعد اصلح غلطتي واتجوز مريم حالاً
مريم(بصياح وقد اكتفت من دراميتهم المبالغ فيها): بااااااااااااس ايه الفيلم الهندي اللي انتوا عاملينه دا .. انا ماشية بدل ما ارتكب جريمة
خرجت مريم وهي تحمل طبق الفشار الكبير لينظر مروان وحياة في اثرها
مروان(وهو يضيق عينيه): تفتكري اڤورنا؟
حياة(وهي تستند على كتفه): ماعرفش .. تفتكر ..(ثم ضربته بقبضة يدها في كتفه).. احترم نفسك يابني بقا لازق للبت وكل شوية معاكسة .. اخر مرة ابوك انقذك من ايد عمو مصطفى بالعافية بعد ما كان حالف انه يعلقك على باب الشركة
مروان: هو انا كنت عملت ايه يعني؟
حياة: لا ولا حاجة ديتها بعتلها ٣٧ بوكيه ورد عالشركة ووقفت تحت الشركة بالعربية وعليت الكاسيت على الاخر بأغنية قول عليا مجنون لما خليت البنت وشها يقلب طماطماية من الكسوف
مروان(وهو يلوي فمه بتذمر): اعمل ايه طيب ما هي مش راضية تحن عليا .. كل اللي جاي عليها ان انا اصغر منها .. ماكنوش شهرين الفرق .. يعني كان لازم عمتك تولد بدري وتخلي بنتها تبيع وتشتري فيا كدا
حياة(مدعية الاشمئزاز): الصراحة شكلك بقا وحش اوي
مروان(بشهقة شعبية): اسم الله على شكلك ياختي وانتي ابن خالك مطلع عينيكي وانتي على قلبك زي العسل
حياة(وهي تعدل ياقتها بابتسامة بلهاء): اديك قولتها على قلبي زي العسل
مروان(بمزاح): يا مهزقة .. انتي لقب مهزقة دا اتعمل عشانك على مقاسك كدا
حياة(وهي تضربه في صدره): وانت هتعيش وتموت في الفريندزووووون
مروان(بألم وقد اسرع بمسك يدها قبل ان تجري): آآآه يا بنت ال***
احمد: ايه يا بنتي كل دا بتعملي قهوة
قالها احمد وهو يدلف للمطبخ ليعبس وجهه بعد ان رأي حياة تقف مع اخيها .. فهو يغير عليها حتى منه هو
حياة(برعب مضحك وهي ترفع يدها): اهدى وهفهمك!! هو كان هنا مع مريم وكان...
مروان(وهو يضع يده فوق فمها): اسكتي الله يخربيتك .. بص يا احمد انا هقولك الحقيقة
وفي اقل من ثانية كان يجري خارج المطبخ تاركاً حياة بالداخل ك كتكوت صغير
حياة(وهي تنظر في اثره بغيظ): اه يابن ال***
تقدم احمد من حياة بخطوات محسوبة لتتراجع هي خطوة تلو الاخرى حتى لم يعد هناك مجال للهرب فقد احتجزها بين يديه وحائط المطبخ
احمد(بهمس امام وجههاونبرة لا تحمل المناقشة): اخر مرة هحذرك يا حياة .. اقسم بربي لو شوفتك واقفة مع اي دكر خلقه ربنا ل هتشوفي مني وش ماتمناش انك تشوفيه
حياة: يا احمد دا اخويا!!
احمد(بغيرة جنونية): ان شالله يكون ابوكي نفسه .. مفيش دكر يقرب منك ولا يتكلم معاكي .. احذري مني يا حياة ..(ثم اعتدل في وقفته ليردف وهو يتحرك).. خلصي القهوة وهاتيهالي فوق
تحرك احمد مغادراً المطبخ لتنظر حياة في اثره وهي تهمس
حياة(بعبوس يشوبه الحب): روح ربنا يسامحك وانت قمر كدا
///////////
رجع مروان لمكتب مراد حيث يجتمع رجال العائلة ليرمقه مصطفى بتذمر
مصطفى(وهو يضيق عينيه بشك): كنت فين يلا؟
مروان(مدعي البراءة): ايه يا طوفي كنت عطشان وبشرب اموت من العطش يعني
اكرم(بهمس لمروان): خد بالك لو مسكك انا مش هعرف ألحقك المرة دي
مروان(بدرامية): يا بابا يا حبيبي العاشق عمره ما يخاف
اكرم(بمزاح): يا حبيب امك
سيف(بتذمر): هما مش هيغدونا بقا؟
فارس: يخربيت فقرك يلا يا سيف .. احنا لسة فطرانين من ساعة
سيف: ايوة يعني الغدا اتأخر ليه؟
مراد: فارس .. اخبار قضية الشبكة الدولية ايه؟
فارس(بثقة): ماتقلقش يا صاعقة كله تحت السيطرة وقريب هتسمع اخبار تفرحك
ابتسم مراد بفخر بأبنه وبذلك الشاب الذي يُعتبر في غلاوة ابنه فرغم مشاكسته معه بسبب علمه بحبه لأميرته الصغيرة إلا انه لم يكن ليتمنى زوجاً اخر لها ولكنه لا يريد ان يضغط على ابنته فإن قررت هي قبول هذا الفارس ليكون لها زوجاً إذا فليس بيده شئ سوا تعذيبه قليلاً ثم الموافقة عليه بقلب يدعو لهم بدوام السعادة
///////////
انتهت حياة من صنع القهوة التي يعشقها احمد من يدها .. حملت الفنجان بيديها وتقدمت من غرفته بهدوء وهي تضيق عينيه بدرامية
حياة(وهي تضيق عينيها بشك درامي): وقافل الباب عليك يا ابن الحديدي .. شربت بانجو ولا لسة
وضعت حياة اذنها على الباب علها تستمع له يتحدث مع فتاة اخرى وتحقق السيناريوهات التي حلمت بها لمعاتبته والشجار معه لينتهي الامر بأعترافه بحبها ولكنها لم تستطع ابداً ان تمسك عليه غلطة فهذه الحمقاء لا تعرف ان قلبه لا يدق سوى بأسمها فهي حياته هو فقط
حياة: هو مفيش صوت ليه؟
احمد: تفتكري يكون بيوشوشها
حياة: تفتكر؟!
ثانية وانتبهت حياة لما حدث ولوقوفه خلفها مباشرة لتعتدل بسرعة وهي تحاول اختلاق عذر ما لتغمض عينيها بألم حين امسك احمد اذنها ليقرصها بخفة
احمد: احنا مش قولنا نبطل جو تلميع الأوكر دا؟!
حياة(وهي تدعك اذنها): آآآه سيب ودني يا احمد .. انا ماكنتش بلمع حاجة .. انا كنت فاكراك نايم ف قولت مازعجكش
احمد(وهو يرفع حاجبه): يا سلام!
حياة: وحياة عبدا السلام
احمد: فوضت امري فيكي لله يا حياة يا بنت عمتي
حياة(وهي ترفع فنجان القهوه أمام وجهه): القهوة
احمد(وهو يرفع حاجبه): مظبوطة؟
حياة(بابتسامة): طبعاً وبن محوج كمان
ابتسم احمد واخذ الفنجان ليرتشف قليلاً ثم ارتسمت ابتسامه ساحرة على شفتيه ليردف وهو ينظر لحياة بنظرة عاشقة
احمد(بتلذذ): مفيش احلى من كدا .. رائعة
حياة(بسعادة): عجبتك للدرجادي؟
احمد(وهو يقترب منها قليلا ويردف بنبرة خبيثة وابتسامة ساحرة): هي عجباني من زمان
حياة(بخجل وهي تنظر له): هي مين دي؟
احمد(باستفزاز وهو يرتشف القهوة): القهوة
////////////
بغرفة ميان:-
حنين(وهي تنظر لمريم): مالك يا بت انتي من ساعة ما طلعتي بالفشار وانتي ساكتة .. فيه ايه؟
مريم: مفيش يا حنون دماغي مشغولة شوية بس
حنين(وهي تلوي فمها بمزاح): مشغولة في ايه يا عين امك دا انتي دماغك دي سيراميكا
لما: فيه ايه يا حنين! انتي من ساعة ما خلفتي الواد سيف ولسانك طول
حنين: لا يا حبيبتي دا من معاشرتي لمراد ما شاء الله طير البرج اللي فاضل في دماغي هو وولاده
مرام: يا سلام! دلوقتي مراد وحش؟!
حنين(بمزاح يشوبه العشق): انا قولت انه وحش؟! .. دا حبيبي حبيبي حبيبي .. لو هشحت كدا ماحبش غيره
ميان: مش حضرتك لسة بتقولي انه طير البرج اللي فاضل في دماغك
حنين(بجدية يشوبها العشق المخلوط بالهيام): دي نقرة ودي نقرة تانية .. ثم ان مراد دا غير قابل للنقد والتقييم لأنه أعلى من المستوى الذوقي للبشر، كل اللي نعمله اننا نتأمل فيه ونقول سبحان الله
علت التهليلات حول حنين لترفع يدها وكأنها تحيي الجمهور
حنين(وهي ترفع يدها مدعية الغرور): حياتي ليكو .. بحبكوا اخر حاجه
سلمى: صحيح يا حنون .. هو انتي مابتشوفيش اي عيوب في عمو مراد؟
حنين(بجدية مخلوطة بالحب): اكيد فيه عيوب لأن الكمال لله وحده يا لوما بس بالنسبالي انا عيني مش بتشوف عيوبه او بمعنى اصح بشوفها مميزات .. يعني زي ما تقولي كدا عيني بتنفذ جملة "اذا احب القلب قلبا لا تُبصر به العين عيباً"
مريم: طب والسن؟
حنين(باستغراب): السن؟
مريم(وهي تضع خصلة من شعرها خلف اذنها بتوتر): اها .. يعني انتي شايفة ان العمر مش مهم
لما: بس الفرق في السن بين حنين ومراد مش كبير دا كلها 8 سنين تقريباً
ارتبكت لما قليلاً ولاحظت حنين ذلك لتردف
حنين: لو قصدك عموماً ف لأ ماظنش السن بيفرق
ميان: ازاي يعني يا مامي .. مش المفروض ان الزوج يكون اكبر من الزوجة وفي نفس الوقت يكون فرق العمر بينهم قليل
حنين(بجدية قليلاً ما تظهر عليها): العمر مجرد رقم يا حبيبتي .. اهم حاجة يكون الشخص دا ناضج ومشاعره حقيقية مش مشاعر مراهقة ولا نزوة .. يكون فعلاً بيحبك من قلبه .. الأهم من التقارب العمري بين الزوج والزوجة هو التقارب الفكري .. يعني تكون افكاركم إلى حد ما زي بعض .. يكون طيب وابن حلال .. يراعي ربنا فيكي ويحبك ويخاف عليكي ويحميكي .. يكون ليكي عيلة بعد العيلة واب بعد الاب .. يقدر يكون سند فعلاً ..(ثم نظرت ل مريم وميان بنظرة ذات معنى).. أما بقا بالنسبة لحكاية الزوج يكون اكبر من الزوجة دي حاجة عادية مش شرط .. يعني مثلاً شاكيرا اكبر من جوزها .. برينكا شوبرا اكبر من جوزها .. سيبكم من دول كلهم .. الرسول عليه الصلاة والسلام
جميع البنات: عليه الصلاة والسلام
حنين: كانت السيدة خديجة اكبر منه بسنين وبالرغم من كده اتجوزوا وكانت قصة حبهم من اروع القصص اللي كل ست بتتمنى انها تتحب زيها كدا .. العمر عمره ما كان مقياس لنجاح او فشل اي علاقة .. انما التوافق الفكري والاجتماعي والمشاعر هما دول الاساس اللي بيتبني عليه العلاقات
انتهت حنين من كلامها لتسرح كل من مريم وميان في من يدق القلب له ولكن كانت الافكار عن حاجز العمر مانعاً فهل ستظل كذلك؟! .. تدخل حياة للغرفة وهي هائمة في ابتسامة من ملك قلبها وتدندن
حياة(بهيام): لو اختار ما بين نفسي وما بينك هعترف بإن انت اغلى واولى وكمان اولا .. بحبك سنين في السر و محدش عرف وانا ادفع سنين تانيين واحبك في العلن
حنين(بشهقة شعبية): في السر مين! دا أمة لا اله الا الله عارفة ياختي
ضحكت البنات لتجلس حياة وتبدأ حصة اليوم من (كيف تصبحين بت ملحوسة)
سلمى: حنون .. لو بنت كل ما تشوفني تقعد تبصلي من فوق لتحت كدا
حنين: مممم .. دي تقوليلها اول مرة اشوف شبر ونص عمال يبحلق ويبص
لما: ولو واحدة كبيرة بس مهزءة
حنين: يبقى تقولي لمي نفسك يا ماما بدل ما ابعطرلك الكرامة
مريم: لو واحدة قالتلي مش هنزل لمستواكي
حنين: قوليلها مستوى ايه يا ليڤل الكلب ياللي حالتك تصعب عالقلب
ميان: طب لو واحدة كل شوية ترزل عليا
حنين: قوليلها مالك يا بت يا طفش ياللي تقرفي اللي مابيقرفش
مرام: لو واحدة بتقعد تلف وتدور
حنين: قوليلها بلاش تلفي وتدوري ياللي مابتنزليش من زوري
حياة: طب لو واحدة كل شوية تقعد مع واحدة تانية ونازلين كلام عليا
حنين: قولي اتلم القرد على النسناس وقعدوا يجيبوا في سيرة الناس
حياة(بصياح وتشجيع): يا حنون يا جاااااااامد عليا النعمة انتي اجدع من ابويا
حنين: حفظتوا الدروس؟
الجميع: حفظنا
حنين: مش عايزة اعرف ان واحدة فيكم عطلت في خناقة كدا ولا كدا .. تمام
الجميع: تمام
حنين(مدعية العمق): وفي النهاية احب اقول سلامًا على من احبونا رغم عيوبهم
لما(وهي تضيق بين حاجبيها): قصدك رغم عيوبنا
حنين(بجدية مضحكة): لا رغم عيوبهم هما احنا زي الفل
ضحكت البنات من قلوبهن على كلام حنين القادر على تبديد الحزن من داخل قلوبهن .. وقفت حنين بوسط الغرفة لتصيح
حنين: يلا ميعاد درس الرقص .. ماتنسوش اتنين دربندح والغرزة الضيقة .. شغلي يا حياة حط ايده ياه
حياة(وهي تهز كتفيها بمياصة كما علمتها حنين): عينيا يا ابلتي
وبالفعل اسرعت حياة بتشغيل الاغاني لتبدأ البنات في الرقص بفرح وجنون وينقضي اليوم وسط ضحكات وحب هذه العائلة التي اسرت قلوبنا ولم ولن تفارقه ابدا#انت_عشقي #حورية_الابداع 💜✨
أنت تقرأ
أنت عشقي 🖤🔥
Ngẫu nhiênأنت عشقي 🖤🔥 بقلم حورية الإبداع/ حنين عماد 💜✨ هو هادئ وبارد كالثلج .. لم يكن كذلك ولكنه تألم في ماضيه، فَقَدَ احب الناس إليه فقرر اعتزال الحب، اغلق على قلبه ورمى المفتاح عازماً على اللا يُدخِل المزيد من الأشخاص في حياته حتى لا يُفجع مرة أخرى .. لم...