أنت عشقي 🖤🔥

الفصل الرابع عشر ⁦❤️⁩😂🔥

تفاجأت حنين من سؤال بودي وازدادت ضربات قلبها وتلعثمت فلم تستطع الاجابة عن ذلك السؤال الذي يبدو بسيطاً ولكنه اهم واصعب بكثير مما يبدو ولم يختلف حالها كثيرا عن حال ذلك الذي كان يقف بترقب لسماع اجابتها على سؤال ذلك الطفل الذي ببراءة طرح سؤال سيشغل بال ابطالنا
حنين: بص يا بودي .. فاكر لما حكيتلك قصة الاميرة اللي كان فيه وحش عايز يخطفها ويحبسها
بودي: اه
حنين: اهو انا حصل في حياتي كدا .. فيه ناس شريرة بتجري ورايا وعايزة تخطفني بعيد
بودي(ببراءة): ليه؟
حنين: معرفش .. بس اللي اعرفه ان زي ما في القصة كان فيه فارس شجاع بيحب الاميرة وعايز يحميها وقدر ان هو يحارب الوحش وينتصر عليه فيه في حياتي برضو فارس كدا
بودي: مراد؟
حنين: اها .. اهو مراد دا هو اللي بيحميني من الاشرار دول وبيحاربهم
بودي: يعني هو طيب؟
حنين: طيب اوي
بودي(ببراءة طفولية): طب هو بيحبك زي ما الفارس كان بيحب الاميرة؟
/////////////
كان اكرم ومرام في السيارة في طريق العودة للقاهرة لتتعطل بهم السيارة على الطريق ومن حولهم الصحراء
مرام(بخوف): ايه دا .. ايه اللي حصل؟
أكرم: مش عارف .. العربية شكلها عطلت
مرام(بصدمة): ايه؟! هنا!! .. في الصحرا!!!!!
أكرم(بغيظ): شكل البطارية عملتها
مرام: طب انزل اتصرف بسرعة
أكرم: طيب .. خليكي انتي جوا العربية متنزليش
خرج اكرم من السيارة وحاول اصلاح السيارة ولكن بلا جدوى ليعود مرة اخرى للسيارة وعلامات خيبة الامل مرسومة على وجهه
أكرم: شكلها كدا مفيش فايدة
مرام(بتوجس): يعني ايه هنفضل قاعدين كدا في العربية في وسط الصحرا!! دا ممكن يطلع علينا حرامية ولا قطاعين طرق
اكرم: وبردو مينفعش ننزل ونمشي في الطل كدا
مرام: طب وبعدين؟
أكرم: مش عارف
سكتوا قليلا لتتحدث مرام فجأة
مرام(بحماس): ممكن نحاول نكلم مراد او مصطفى يلحقونا
أكرم: تصدقي فكرة
امسك اكرم بهاتفه لينفخ بضجر
مرام: ايه فيه ايه؟
أكرم(بغيظ): مفيش زفت شبكة
مرام: كملت
أكرم: اسلم حل نقعد في العربية ونقفل علينا لحد ما نلاقي اي عربية معدية
/////////////
ازدادت ضربات قلب حنين فهذا الطفل أسئلته تأتي بشكل بسيط يوحي بأن اجابتها غاية في السهولة وهي في الواقع اصعب بكثير اما مراد فكم كاد يود ان يجيب عن سؤال ذلك الطفل ولكن لم يجد اجابه .. فقلبه يقول شئ عكس عقله ولا يعرف لمن يستمع
حنين(بهروب): شوفت بقا كنت هتنسيني .. انا جبتلك معايا الشوكولاتة اللي بتحبها
بودي(بفرحة وهو يحتضنها): الله، شكرا
حنين(بابتسامة وهي تحتضنه بحنان): العفو يا حبيبي .. ها خلاص مش زعلان مني؟
بودي(بنظرة طفولية): تؤ خلاص وكمان هحب مراد دا علشان هو طيب وبيحميكي
حنين(بابتسامة على براءته وحضن حنون): يا قلبي
مراد(مدعياً الغيظ): نزل ايدك ياض من على مراتي
حنين(بدهشة وتوتر): مراد؟!! انت هنا من امتى؟!
نظر مراد ناحية حنين بصمت ولكن عينيه كانت تقول الكثير والكثير
بودي: ياعم دي صاحبتي
مراد: ايوا بس مراتي وزي ما انت مش عايزيني اقرب من اللي يخصك ابعد ايدك عن اللي يخصني
حنين: خلاص اهدوا انتوا الاتنين .. انا مش عايزة خناق وعايزاكم تكونوا صحاب
بودي(بنصف ابتسامة): انا موافق
مراد(بابتسامة مماثلة): وانا معنديش مانع
بودي: بتعرف تلعب كورة؟
مراد: طبعاً .. انت بتعرف؟
بودي: يابا دا انا حريف
مراد(وهو يرفع حاجباه): ابا وحريف .. ماشي لما نشوف
حنين(بابتسامة): طب يلا قوموا وروني المهارات
كادوا بالتحرك ليجدوا دينا تدخل وهي تبكي وتحتضن عروستها
بودي: مالك يا دينا؟
حنين(بلهفة): فيه ايه يا حبيبتي
دينا(ببكاء وتلعثم طفولي): علوستى دلاعها شال (عروستي دراعها اتشال)
حنين: يا قلبي طب اهدي وريهالي كدا
حاولت حنين تركيب الذراع للعروسة ولكنها كانت غير منتبهة بسبب بكاء دينا لتجد مراد يأخذ العروسة من يدها وهو يشير لها بعينيه ناحيه دينا .. اقتربت حنين منها واجلستها على قدمها بعد ان ربعتها فوق السرير واخذت تهدهدها بهدوء وبودي يجلس امامها ويربت على ظهرها بحنان
//////////////
جلسوا في السيارة بصمت لساعات وكان كل منهم يسرق النظرات للآخر .. بدأ الليل يُسدل رداءه عليهم لينقطع الأمل بوجود اي نجدة لهم حتى تشرق الشمس باليوم التالي وتنير بنورها الدنيا .. طال الصمت ليقطعه اكرم وهو يشير أمامه
أكرم(بحماس): فيه نور هناك اهو
مرام: فين دا؟
أكرم: اهو .. قدامك هناك اهو .. استني انا هنزل اشوفه
مرام(بخوف): تشوف ايه دا ممكن يطلع حرامي ولا قاطع طريق ويعمل فيك حاجة
قالت مرام ذلك وهي تمسك بيده بشدة .. تطلع اكرم لها وليدها الممسكة به لتشعر هي بالخجل والارتباك وتسحب يدها سريعاً
أكرم: متخافيش .. اقفلي على نفسك العربية كويس .. ولو مرجعتش اوعي تنزلي منها
مرام(باندفاع): لا طبعا مش هسيبك تنزل
أكرم: اسمعي الكلام يا مرام
نزل اكرم من السيارة ومشى في اتجاة الضوء الذي رآه .. تأخر قليلا ليزداد خوف مرام وهي وحدها في السيارة
///////////////
بودي: خلاص يا دينا مش تعيطي
حنين(وهي تحتضنها بحنان): خلاص يا قلبي انا هجيبلك واحدة جديدة
دينا(بدموع صغيرة طفولية): انا مث عازة علوسة ديدة انا عازة لوستي (انا مش عايزة عروسة جديده انا عايزة عروستي)
حنين(وهي تمسح دموعها بحنان): طب بلاش الدموع دي يا قلبي .. تيجي نغني الاغنية اللي بتحبيها
بودي: اه غنيها
حنين(وهي تنظر لدينا): اغني؟
هزت دينا رأسها وهي تنظر لها بعينين طفولية لامعة كأعين القطط لتحتضنها حنين وتتمايل بهدوء وهي تغني
حنين:
أنا لحبيبي و حبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
كان صوتها عذب وجميل وهادئ سحر ذلك الذي كان يجلس على السرير المقابل لهم وهو ينظر لها وكيف تتعامل برقة وحنان معهم
حنين(مُكملة):
حبيبي ندهلي قلي الشتي راح
رجعت اليمامة زهر التفاح
وأنا على بابي الندي والصباح
وبعيونك ربيعي نور وحلي
أنا لحبيبي و حبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
كانت حنين تتمايل ب دينا التي توقفت عن البكاء على صوت حنين .. رفعت حنين عيناها بدون إرادة منها لمراد وهي تغني الكوبليه التالي وازداد سحر صوتها وكأنها تغني من قلبها .. امتلئ صوته بالشجن والهدوء وهي تكمل
حنين(مُكملة):
وندهلي حبيبي جيت بلا سؤال
من نومي سرقني من راحة البال
أنا على دربه ودربه عالجمال
يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي
أنا لحبيبي و حبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
انهت حنين الاغنية ليرتمي بودي بأحضانها بجانب دينا وتضمهم حنين بحنان وهي تغمض عينيها وابتسامة جميلة تزين وجهها الطفولي
//////////////
مرام(بخوف): يادي النيلة, راح فين دا .. وبعدين بقا .. انتي لازم كنتي تتعطلي بينا دلوقتي .. هو اتأخر كدا ليه, ليكون حصله حاجة
لاحظت مرام اقتراب ضوء منها فخفق قلبها بشدة وتسارعت انفاسها
مرام(برعب): يا نهار اسوح, دا شكله عمل فيه حاجة وجاي يموتني انا كمان
من وسط النور رأت وجهه ليطمئن قلبها وتهدأ انفاسها .. نزلت من السيارة مسرعة ورمت نفسها بين احضانه
مرام(باندفاع وخوف عليه): انت كويس؟ الحمد لله يا رب .. انت كويس
تفاجأ اكرم من فعلتها التي جعلت دقات قلبه تتواثب بين أضلعه .. انتبهت هي لما فعلت لتبتعد عنه بسرعة وقد تحولت وجنتاها للون الاحمر
أكرم: احم, انا كويس .. متقلقيش .. جيبي حاجتك من العربية
مرام: ليه هنروح فين؟
أكرم(مشيراً لشاب بجانبه): هنروح مع عمار
مرام(بهمس): عمار مين؟
أكرم: دا واحد من اهل البدو هنا .. واضح اننا بعدنا عن الطريق كتير, هو مشكور هيخليهم يستضيفونا الليلة دي
مرام: يستضيفونا فين في الصحرا؟!
أكرم: اومال نقضيها في العربية, اكيد هنروح معاه ونقضي الليلة في اي خيمة تبعهم
مرام: لأ طبعا مينفعش
أكرم: اومال حضرتك عايزانا نقضي الليلة لوحدنا في العربية في الطل دا لحد الصبح, ويا عالم هنلاقي حد ينجدنا ولا لأ ولا مين هيطلع علينا واحنا لوحدنا كدا
فكرت مرام في كلامه ووجدت انه معه حق لتتحرك بصمت معه للسيارة ليجمعوا متعلقاتهم ويغلقوا السيارة
مرام: طب وانت هتسيب العربية كدا في وسط الصحرا؟
أكرم: متقلقيش, عمار قال هيبعت حد من القبيلة عندهم يحرسها لحد الصبح
هزت مرام رأسها بموافقة ومشت بصمت بجانب اكرم
///////////////
فتحت حنين عينيها لتتلاقى نظراتها بنظرات مراد التي تقول ما يخفيه بقلبه ويمنعه عقله من قوله بدافع الخوف .. مد مراد يده بالعروسة ناحية دينا بعد ان اصلح ذراعها .. لمعت عينا دينا بفرحة طفولية وقامت لترتمي باحضانه بسعادة
دينا(وهي تحتضن وجهه بكفيها الصغيرين): ثكلا جدا .. انت حو اوي (شكرا جدا .. انت حلو اوي)
ضمها مراد بحنان وهو يبتسم ليجد من يجذب بنطاله ولم يكن سوا بودي
بودي(بغيظ وغيرة): نزلها لو سمحت
مراد(ناظرا لها): عايزة تنزلي؟
دينا(بضحكط طفولي جميل): تؤ هيهئ
مراد(وهو ينظر لبودي بشماته): شوفت
بودي(بغيظ): بقولك نزلها
مراد(بتوعد): كدا طيب
اعطى مراد دينا لحنين وحمل بودي عن الارض ليضعه على السرير ليبدأ بزغزغته فتنطلق ضحكات بودي بالمكان
بودي(بضحك كثير): ههههه لا ههههه كفايااااا هههه
مراد(وهو يزيد من زغزغته): انا هوريك
تعمد مراد ان يبتعد قليلاً ليسمح لبودي بالنزول عن السرير جرى قليلا ليجد مراد يمسك به ويلف به بسرعة وهو يحضنه .. كانت حنين تبتسم بسعادة على ما يفعله مراد مع بودي وتسكن الفرحة عينيها
بودي(بضحك وبراءة): خلاص كفايا ههههههه
مراد(بابتسامة وهو يهندم ملابسه): طيب خلاص .. هووووب
حمل مراد بودي فوق اكتافه وقامت حنين بحمل دينا على ظهرها ليتحركوا سوياً لخارج الملجأ باتجاة الحديقة
///////////////
وصلوا لمكان به الكثير من الخيمات المُعدة .. وقفوا يتأملوا الحركة من حولهم من الشباب والفتيات بزيهم البدوي الشهير
عمار: استنوا هنيه, هروح ابلغ جدي شيخ الجبيلة واجي اخدكم ليه
هز اكرم رأسه بموافقة ووقف بصمت .. كانت مرام تتأمل المكان من حولها باعجاب, فكانت الانوار والنيران المشتعلة تضيف جو غاية في الجمال اما زي البنات والشباب البدوي كان له جمال ساحر .. اما اكرم فكان يتأملها هي, فلطالما سحرته بجمالها ورقتها .. لم يقضوا كل ذلك الوقت سوياً وبذلك القرب منذ فترة طويلة .. قطع تأملهم عمار وهو يقول
عمار: جدي اذن بدخولكم .. اتفضلوا
امسك اكرم يد مرام وهو يتحرك .. تفاجأت مرام من اكرم ولكنها تمسكت هي ايضاً بيده مستمدة منه الامان والطمأنينة ودخلوا خيمة شيخ القبيلة
///////////////
لعب مراد مباراة مع بودي وباقي اولاد الملجأ وكانت حنين تشجعهم ومعها دينا وهدى وباقي البنات
هدى(بهمس): بقا يا ظالمة دا ابو لهب دا؟!!
حنين(بهمس مماثل): شششش يخربيتك هتفضحينا
هدى(بمزاح): طول عمرك ظالمة ما الواد طيب وابن حلال وزي الفل اهو
حنين(بغيرة): ايه ايه فيه ايه ما تلمي عيونك الحلوة دي بدل ما ألعب فيهم البخت
هدى(بغمزة): ايه دا ايه دا .. دا احنا بنغير اهو
حنين(بارتباك): غيرة ايه يا عبيطة انتي
هدى(بمكر): عبيطة؟!! عليا انا الجو دا
حنين(بتوتر): قصدك ايه يعني؟
هدى(بابتسامة ماكرة): قصدي انك وقعتي يا حنون ومحدش سمى عليكي
حنين(بهروب): انتي وقعتي على راسك وانتي صغيرة يا بت
هدى: اه ليه؟
حنين(بمزاح): واضح ان الواقعة لسة مأثرة عليكي لحد دلوقتي
هدى: بقا كدا طب...
...: هاللووووو
حنين(وهي تغمض عينيها وتمسك معدتها مدعية الاشمئزاز): يا ساتر يا رب .. شوفيلي فوار الله يكرمك .. ايه الحموضة اللي هلت مرة واحدة دي
هدى(بضحك ومزاح مماثل): ههههه يخربيت فقرك .. بس تصدقي صح البت دي اول ما بشوفها بحس إني جزعت كدا
///////////////
الشيخ عتمان(بابتسامة وقورة): يا مراحب بيكم .. اني الشيخ عتمان، شيخ الجبيلة
اكرم: تشرفنا يا شيخ .. انا اكرم ودي مرام .. احنا اسفين جدا على الازعاج
الشيخ عتمان: مفيش ازعاج ولا حاجة، مرحبتين يا ولدي بيك وبيها .. عمار جاللي عاللي حصل لعربيتك، متجلجش بسيطة إن شاء الله .. اني جولت لواحد من الولاد يوجف يحرسها لحد الصبح واول ما الشمس تطلع هخلي حد يبصلك عليها ولو حكاية البطارية بسيطة بإذن الله جبل غروب الشمس هتبجي كيف الحصان وتعاودوا بيها بألف سلامة
اكرم: شكرا يا شيخ، انا مش عارف اشكرك ازاي
الشيخ عتمان: لا شكر على واجب يا ولدي
تطلع الشيخ لمرام التي تمسك بيد اكرم مستمدة منه الامان
الشيخ عتمان(بابتسامة): متجلجيش يا بنيتي مش هنخطفوكي من جوزك
///////////////
نانسي(بدلع وابتسامة سمجة): هاللو يا بنات .. عاملين ايه؟
حنين(بنصف ابتسامة): هاي يا نانسي ازيك؟
هدى(بمزاح): مصيبة ل تكوني كويسة هههه
نانسي: ها ها ها so funny يا دودي
حنين: قولنالك ١٠٠ مرة يا نانسي بلاش دودي دي علشان هدى مش بتحبها
نانسي: ليه كدا يا نونة؟
حنين(بغيظ): نونة!! شايفاني برضع قدامك
هدى(بمزاح): خدي بالك ل تقشطي بقا ههههه
حنين(وهي تحاول الهدوء): اللهم اغذيك يا شيطان .. بقولك يا ...
قطعت حنين جملتها حين لاحظت نظرات نانسي المسلطة على مراد لتشتعل نيران الغيرة بداخلها
نانسي(بنظرات تتفحص مراد): مين المز دا يا بنات؟
حنين(بغيرة وهي تتحرك ناحية مراد): ما تلمي نفسك يا نانسي الله
هدى: لمي الدور يا نانسي
نانسي(وهي تزيد من نظراتها): صدقيني I can't help it دا واو خالص
هدى(بحدة): نانسي .. لمي الدور وملكيش دعوة بيه .. حنين هتزعلك
نانسي(بتهكم):  no way .. متقوليليش ان المز الجان دا صاحب حنين
هدى(بنظرة ذات مغزى): لا مش صاحبها دا جوزها
نانسي(بصدمة): what؟!!!!!!!
كااااااااااات كفايا كدا النهاردة
********************************************
رأي مراد جانب جديد من حنين أسره فهل ستستطيع ببرائتها وطيبتها كسب قلبه ام سيستمر في الهروب
علق اكرم ومرام في الصحراء ووضعوا بموقف لا يحسدوا عليه مع اكبر شيوخ قبائل البدو فكيف ستتأثر حكايتهم بتلك المغامرة
هل سيكون ل نانسي دور في علاقة حنين ومراد وهل ستفعل ما يحمس الاحداث لتبدأ رحلة ابطالنا المليئة بالحب والغيرة ودقات القلوب
هذا ما ستكشفه فصول روايتنا