تخشبت قدماها امام باب ذلك الدار .. عذراً هل قلت دار ، هو ليس داراً بل يمكن القول انه يشبة السرايا لحد كبير .. تقف امام ذلك الباب بقوامها الرشيق وشعرها الاسود المائل للبنية وعينيها الجميلة والحادة التي تشبه طمي النيل في لونه وجماله .. تقف وقد أبت قدماها ان تخطي خطوة اخرى .. احست بالدموع تتجمع بعينيها لتغلقهما بقوة آبية ان يراها أحد ضعيفة .. ظلت على تلك الحالة لتنتبه على صوت خالها الذي اردف بحنان لطالما احسته بنبرته
*: $ .. وجفتي ليه يا بنيتي؟
لم ترد ولكن كانت نظرتها كافية لتعبر عن تلك الحرب الدائرة بداخلها ليمد * يده لها بحنان وهو يردف
*: ادخلي يا بنيتي .. ادخلي يا حبيبة خالك
نبرة الحنان في صوته كانت هي المشجعة لها لتخطو للداخل .. وضعت يدها بيده وتقدمت بهدوء عكس ذلك الصخب الدائر بعقلها .. طواحينها تضرب هنا وهناك رافضة وجودها بذلك البيت ولكن عليها ذلك لأجل امها
صالحة: يا ألف حمد الله على السلامة .. نورتي دارك يا # .. اتوحشتك جوي جوي يا خيتييا ترى مين $ ومين * ومين # .. والاهم ايه السبب اللي مخلي بطلتنا مش حابة البيت ولا حابة تكون في الصعيد 🤔🤔🤔
انتظروا قريبا جدا رواية نارية من قلب الصعيد♥️
#عشقت_من_الصعيد🌴♥️
#حورية_الإبداع💜✨
أنت تقرأ
أنت عشقي 🖤🔥
Randomأنت عشقي 🖤🔥 بقلم حورية الإبداع/ حنين عماد 💜✨ هو هادئ وبارد كالثلج .. لم يكن كذلك ولكنه تألم في ماضيه، فَقَدَ احب الناس إليه فقرر اعتزال الحب، اغلق على قلبه ورمى المفتاح عازماً على اللا يُدخِل المزيد من الأشخاص في حياته حتى لا يُفجع مرة أخرى .. لم...