مشهد خاص ٢ ⁦❤️⁩

3.2K 137 119
                                        


بمنزل مصطفى الرفاعي:-
تغلق لما باب غرفتها ورائها وتجلس على سريرها وعيونها تدمع فقد صرخ مصطفى بوجهها لأول مرة منذ زواجهم .. لطالما كان حنوناً متفاهماً يغدقها بالحب والمشاعر .. دق خفيف على الباب جعلها تبتسم وسط دموعها فهو لم يستطع تركها تحزن ولو لساعة وتحرك خلفها من الشركة غير عابئ بمواعيده ولا مشاريعه كل ما يهمه هي فقط
مصطفى(وهو يدق على الباب): لوما ممكن تفتحي
لما: ...
مصطفى(برجاء): طب علشان خاطري افتحي
لما: ...
مصطفى: يا رب اموت لو..
لم يكد يُكمل جملته حتى فتحت الباب وهي عابسة ولكن لهفتها مرسومة وسط عبوسها
لما(بلهفة): اوعى تقول كدا ابدا
جذبها مصطفى لأحضانه بقوة وهو يهمس
مصطفى(بهمس عاشق): حقك على قلبي يا لوما
لما: ...
مصطفى(وهو يمسح دموعها بيديه): خلاص بقا بلاش عياط .. والله ما كان قصدي ازعقلك بس انتي عصبتيني
لما(بعبوس): عصبتك علشان بقولك نخلف تاني
اخذ مصطفى نفساً عميقاً ليهدأ قليلاً فهو لا يريد ان يُحزنها مرة اخرى .. امسك يديها وتحرك بها لداخل الغرفة ليجلس معها على السرير ويتكلم بهدوء
مصطفى(بهدوء): لما حبيبتي .. الموضوع مش موضوع الخلفة .. الموضوع الهدف من وراه .. انتي عايزة تخلفي تاني علشان تجيبيلي الولد صح؟
لما: يعني انت مش نفسك في ولد يشيل اسمك؟
مصطفى(بصدق): لا يا لما .. لو على حساب حياتك يبقى مش عايزه .. انتي ناسية د.اسيل قالتلك ايه اخر مرة .. مش قالت ان الحمل تاني ممكن يكون فيه خطر عليكي
لما: قالت ممكن مش اكيد
مصطفى(بهدوء يشوبه الحب): وانا مش هخاطر بيكي .. لو فيه نسبة 1% انك تضرري من الحمل دا انا مش عايزه .. انتي نسيتي اللي حصل فترة حملك ل سلمى وربنا سترها معانا وقومتي منها انتي وهي بالسلامة .. يبقى ايه بقا .. نرضى بكدا ونقول الحمد لله
لما(بحب): انا نفسي اسعدك يا مصطفى
مصطفى(بعشق صادق): ومين قالك اني مش سعيد .. انا اسعد انسان في الدنيا .. البصة في عينيكي انتي والبنات بالدنيا وما فيها .. انا ماعنديش استعداد اغامر بيكي يا لما
لما: يعني مش هتيجي في يوم تندم ولا تقول كل اللي عملته وبنيته دا هسيبه لمين؟
مصطفى(بابتسامة عاشقة): عمري ما هندم .. انا عندي بنتين زي القمر ربنا يحرسهم .. وربنا يقدرني وأخليهم احسن من احسن ولد
لما(بابتسامة بسيطة): ...
مصطفى: لوما علشان خاطري اوعديني انك تشيلي الموضوع دا من دماغك
لما(بابتسامة): حاضر يا مصطفى
مصطفى(بابتسامة): يحضرلك الخير يا قلب مصطفى .. يلا بقا بينا
لما: على فين؟
مصطفى: انتي ناسية اننا وعدنا البنات نخرجهم النهاردة
لما: بس الشغل..
مصطفى(مقاطعاً بحب): يولع الشغل .. انتوا عندي اهم .. يلا
وقف مصطفى ومسح دموع سندريلا قلبه وطبع قبلة خفيفة فوق شفتيها لونت وجهها باللون الاحمر الرقيق وتحركوا سوياً للخارج ليجدوا مريم وسلمى في جدالهم المعتاد
مريم: لأ مش هنروح
سلمى(بعناد طفولي وهي تدك الارض بقدميها): لأ هنروح مليش دعوة
مصطفى: فيه ايه؟
مريم: شايف يا بابي سلمى عايزة تروح الملاهي وانا عايزة اروح اقعد عالنيل
سلمي(بعبوس وعناد طفولي): النيل بنقعد عليه مش بنعمل حاجة .. انا عايزة اروح الملاهيييييييي
مصطفى(بهدوء وهو يضع ذراعه على كتف مريم): طب ايه رأيك يا مريوم نروح الملاهي النهاردة وليكي عندي حتة خروجة ليكي لوحدك اوديكي النيل وأركبك مركب كمان
مريم(بفرحة): بجد يا بابي؟!!!
مصطفى: عمر بابي قال كلمة ومانفذهاش؟
مريم(وهي تقبله في خده): حبيبي يا بابي
سلمى(بفرحة): هيييييه هنروح الملاهيييييي
مصطفى(بحنان ابوي): يلا اسبقونا عالعربية
تحركت مريم وسلمى للخارج ليلتفت مصطفى ل لما التي كانت تتابع ما يحدث امامها بابتسامة لتجد مصطفى يقترب منها
مصطفى(وهو ينظر لها بحب): وانتي يا لوما مش عايزة تروحي حتة معينة؟
لما(بابتسامة عاشقة): اها عايزة .. (ثم لفت ذراعيها حول رقبته) .. عايزة اروح اليخت انا وحبيبي ونبعد عن كل الناس بما فيهم بناتك
ضحك مصطفى بصوته كله وحاوط خصرها بيديه وهو ينظر في عينيها
مصطفى: السندريلا بتغير من الاميرات الصغيرين
لما(بعشق يشوبه الخجل): السندريلا بتغير على اميرها من الهوا الطاير
مصطفى: احم .. طب يلا بينا ونكمل الحوار الشيق دا بالليل يا سندريلا قلبي
قالها مصطفى وهو يغمز بعينيه ل لما التي كانت تحارب لتقول هذا الكلام فهي مازلت تخجل منه وللحق هو يعشق خجلها هذا

بس كفاية كدا😂⁦♥️⁩
#أنت_عشقي #حورية_الابداع 💜✨

براڤو كسبتوا المسابقة 💥💥💥
ايه رأيكم في مسابقة كمان بس المرة دي ب ١٥٠ كومنت وساعتها هنزل مشهدين مش مشهد واحد🙈🙊⁦❤️⁩

أنت عشقي 🖤🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن