الفصل ال ٢٥

19.2K 1.4K 169
                                    

#صرخات _أنثى...(#الطبقة_الآرستقراطية!..)
#الفصل_الخامس_والعشرون.

(هــام، برجاءًا الاهتمام قبل قراءة الفصل، نظرًا لمطلب القراء وبعد تفكير تم دمج نوڤيلا #أديرا..(#حبيبتي_العبرية... مع رواية#صرخات_أنثى، بمعنى إن النوفيلا هتنضاف مع الرواية، أجده مجهود مضاعف لي ولكن هكذا أفضل، بتمنى الدمج اللي هيتم ينال اعجابكم، بحبكم في الله ♥)

حمل عمران باقة الزهور الفخمة وإنحنى على ساقًا واحدة، ويده تمتد أمام وجهها بابتسامة جذابة، مشيرًا بيده الاخرى لجمال الذي يحاول التفنن بزواية التصوير:
_صور حلو يا جيمس عايزين الحج يغير ويقيد نار، وهو شايف مزته بتتخطف منه من أول يوم ليها في لندن.

ضحكت أشرقت والدة جمال بصوتها كله، ورددت بخجل:
_إخص عليك يا عمران يا ابني، ما خلاص راحت علينا.

شهق بطريقة أضحكت الجميع من حوله:
_فشر مين دي اللي راحت عليها، ده أنا لو مكنتش مرتبط كنت فكرت أنزل مصر اقتل الحاج وأرجع أتجوزك بالغصب والواد جمال يشهد على العقد.

ضحكت حتى أحمر وجهها، والتقطت منه باقة الزهور بنظرة ممتنة، ومن ثم قالت:
_تصدق يا جمال أني بقالي مع أبوك ٤٢سنة وعمره ما دخل عليا بحزمة جرجير!!

انفجر يوسف ضاحكًا، وحذرها بتريث:
_أوعي يا حاجة الواد عمران ده وقح وعايز يخرب عليكي، يرضيكي تفارقي الحاج بعد ٤٥سنة جواز!!

لكزه عمران بغضب، ليمنحه كلماته المعتادة:
_ريح إنت يا دكتور.

وعادت ابتسامته تتسع على وجهه واستكمل وصال مدحه:
_سيبك منه يا مزتي، وقوليلي الست الوالدة كانت بتقرى الفنجان؟

تساءلت بذهول:
_لأ يا ابني مفيش عندنا البدع دي، بس بتسأل ليه؟

أجابها بغمزة ساحرة من رماديته:
_أصلها مختارلك إسم على مسمى، شكلها كانت عارفة إن شمس جمالك هتشرق في قلبي وقلب الحج اللي قولتيلي إسمه أيه؟

انفجرت ضاحكة حتى أدمعت عينيها، وبصعوبة حتى خرج صوتها:
_والله ما في بجمال روحك وكلامك يا ابني.

ولكزت جمال ببطنه بغضب:
_اتعلم منه كلمتين تلفيني بيهم أنا ومراتك يالا.

ضحك الشباب بأكملهم، فصاح يوسف به:
_أنا بقول كفايا إن الحاجة بنفسها حطتلنا الأكل في الأوضة كفايا وجودها هنا يا جمال لإن الحقير ده هيقلبها عليك وهيلبسك في ليلة كبيرة أوي.

رد عليه ساخطًا:
_لبست ولا كان كان يا دكتور.

كشفت الحاجة أشرقت عن أصناف الطعام، قائلة بمحبة:
_مدوا إيدكم قبل ما الأكل يبرد، كل يا دكتور يوسف.. كل يا عمران.

منحها ابتسامة واسعة وعينيه تنتقل على أصناف الطعام الشهي، فأشمر عن ساعديه هاتفًا:
_أيه ده كله، أنا شكلي كده هحتاج أحرق نص وزني بعد ما أنسف كل ده، إنتي جيتي تعوضيني عن الاكل اللي فريدة هانم بتنتقم مني فيه.

الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن