#صرخات_أنثى...(#حبيبتي_العبرية!..)
#الفصل_الثاني_والأربعون!.(إهداء الفصل للقارئات الغاليات"جنه سلامة"،Bolla Anwer"، "تقى أحمد"،" سلمى عاطف، "وإلىAsma Sma" والى الكاتبة الجميلة "نجاة محمود"، وأخيرًا إلى أختي "دينا محمد رفعت"، شكرًا جزيلًا على دعمكم المتواصل لي، وبتمنى أكون دائمًا عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة 💙)
صفت سيارتها بچراج المشفى وصعدت للطابق المنشود، فتفاجئت بوجود "علي" و"يوسف"و"آدهم"، بدى لها بأن الأمر ليس هينًا، أسرعت من خطواتها إليهم وبقلبٍ يصرخ نبضاته فور أن لمحت كدمة زرقاء تحيط بأسفل عين زوجها، فنادته بهلعٍ:
_عُمــران!!التفت إليها فوجدها تندفع داخل صدره وهي تحيط بوجهه تتفحص اصابته برعبٍ ودون مبالاة بمن حوله، انهارت دموعها واحتقن صوتها:
_من أيه دي؟ضم كفيها الرقيق يطبع قبلة على باطنه هاتفًا بحنان:
_حبيب قلبي أنا كويس.. صدقيني مفيش حاجة.ابتعدت عنه بنظرة حملت الشك بين طياتها، واتجهت بعينيها لعلي تسأله بقلقٍ لظنها بأنه يخفي الأمر عنها:
_علي احكيلي في أيه؟تنحنح آدهم ليخبرها هو:
_اهدي يا بشمهندسة الموضوع بسيط يمان هاجم زينب من شوية وأنا وعمران ودكتور علي اتدخلنا واتقذناها.ارتعبت فور سماعها لما حدث، وبخوفٍ تساءلت:
_طيب وزينب كويسة؟أشار لها علي بهدوء:
_في الأوضة جوه... ادخلي ساعديها تغير هدومها وخديها وارجعي القصر وأوعي يا مايا فاطمة تعرف أو تشك في حاجة، إنتِ عارفة حالتها.هزت رأسها بتفهمٍ، وبنظرة شك احتلت مُقلتيها رددت:
_وانتوا مش جايين معايا؟كاد زوجها أن يجيبها فقاطعه يوسف الذي كان يقف على بعدٍ منهم يضع هاتفه على أذنيه بترقب، فدنى يردد بضيقٍ نزع ملامحه الوسيمة:
_أيوب موبيله بيرن بس مفيش أي رد.. أنا قلقت.صاح آدهم بقلقٍ:
_لازم نتحرك حالًا.وتابع مشددًا بتعليماته:
_دكتور يوسف خليك هنا جنب أخوك وأنا وعُمران ودكتور علي هنتحرك على شقة آيوب.يستقصيه عن صديق رفيقه الذي يعد بمثابة شقيقه الأصغر، أبدى اعتراضه هادرًا بانفعالٍ:
_رجلي على رجلك يا سيادة الرائد.. آيوب غالي عندي ويهمني زي سيف تمامًا.تطلع آدهم لعلي بنظرةٍ تفهمها جيدًا، فرفع يده على كتف يوسف وهدر:
_اسمع الكلام يا يوسف... سيف حياته لسه في خطر ولازم لما يفوق يلاقيك جنبه.. متنساش إن الحيوان اللي اسمه يمان حطه في دماغه هو كمان، خليك جنبه ومتفرقهوش ولما يصحى بلغه باللي قولنهولك عشان يقوله في التحقيقات ونضمن إن الكلب ده يبعد عن لندن بالوقت الحالي لحد على الأقل لما نطمن على آيوب.
أنت تقرأ
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)
Mystery / Thrillerالجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها دا...