الفصل ال٣٧

11.5K 1K 80
                                    

#صرخات_أنثى...(#حبيبتي_العبرية!..)
               #الفصل_السابع_والثلاثون.

(إهداء الفصل للقارئات الغاليات"دعاء علي"،"نشوى جمال"، "بسملة مصطفى"،  ، شكرًا جزيلًا على دعمكم المتواصل لي، وبتمنى أكون دائمًا عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة 💙)

أغلق عينيه بقوةٍ ويده تضغط بغيظٍ على يد "جمال" الذي دفعه للخلف هاتفًا بألمٍ:
_دراعي يا عمران مالك؟!

استدار يقابل سيف بنظرة مشتعلة، اتبعها وابل من غضبه:
_هو انت كل ما تشوف خلقتي تسألني عنه!  حد قالك إني المدام بتاعته بروح أمك وأنا معرفش!

زم سيف شفتيه بغيظٍ وأشار ليوسف بحنقٍ:
_شوفت طريقته بالكلام يا يوسف وفي الأخر تقولي أحترمه! 

ربت على كتف شقيقه وكأنه يواسيه، واتجه لعمران يخبره بنزق:
_خف على الواد شوية يا عم الوقح، أيه محدش عارف يكلمك!

كاد بأن يمنحه وابل من فظاظته فأسرع جمال يمسك بيديه وهو يخبره بسخريةٍ:
_والله ما هي ناقصة... قعدت تقولي بروح أمك لحد ما أمي روحها بتطلع جوه أهي! 

وتابع بنبرة متوسلة تترجاه:
_خف على دكتور سيفو مالوش في كلامك الدبش ده.. خليك الكبير العاقل يا عم الطاووس .

أحاطهم بنظرةٍ ساخرة شملت علي الذي تجاهله واستكمل طريقه ليكون مجاور لجمال يسأله باهتمامٍ:
_الدكتور مخرجش من جوه؟

هز رأسه نافيًا وقد تسلل الحزن إليه بنبرته:
_لأ لسه.. بقالهم فترة جوه.

ربت على كتفه وهو يخبره:
_العملية دي بتأخد وقت كبير.. ادعيلها يا جمال وخليك متفائل.

رفع رأسه عاليًا وردد بخفوت:
_يا رب متحرمنيش منها يارب!

جلس يوسف جواره هو الأخر وأحاط كتفه يشد عليه:
_هتخرج وهتبقى زي الفل.. أنا شوية وهدخل أطمن على الأمور بنفسي متقلقش.

اتجه سيف للأريكة المقابله إليهم فجلس يعبث بهاتفه في محاولة للوصول لأيوب بعد أن هاتفه للمرة الثامنة، فتهللت أساريره حينما أجابه تلك المرة فسأله بلهفة:
_أيوب إنت فين؟  وليه مبتردش على موبيلك؟

أتاه صوته حزينًا حتى وإن حاول اخفائه:
_معلش يا سيف كنت بكلم الشيخ مهران وبعدها سبت الموبيل.. أنا كنت لسه هكلمك حالًا عشان أسالك انتوا في أنهي دور؟

سأله باهتمامٍ:
_انت فين دلوقتي؟
_قدام البوابة تحت.
_طيب خليك عندك متتحركش أنا نازلك.

وأغلق سيف هاتفه وأسرع للمصعد يحرر زر هبوطه الطابق السُفلي قاصدًا البوابة الخارجية، جاب الطريق ببصره فأهتدت مقلتيه على صديقه المستند بجسده على العمود الحجري المجاور للبوابة، فاتجه إليه يناديه بلهفةٍ:
_أيوب.

الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن