معايا شوية أغلفة عظمة.. هنزلكم كل دقيقة اقتباس 😂
#اقتباس_الفصل_٤٩مازال يتراجع للخلف بصدمة ورعب جعل آدهم يسرع إليه في محاولةٍ لمساعدته، انحنى إليه يمسك بكفيه وما أن كاد بمعاونته ليعود لمقعده حتى شُلت أطرافه حينما سمعه يردد بفزعٍ:
_شبح زُبيدة حضر عشان يخلص عليا!.
وبجدية تامة قال:
_بتنتقم مني قبل ما أقولك على السر المخفي!
=والله؟قالها وهو يمنع أي معالم ساخرة أو ضحكة كادت بالانفلات منه لتبرز على ملامحه الجامدة، فأمسك مصطفى كف يده ومازالت عينيه مسلطة على الشبح الجالس باستكانة على الفراش، فابتلع ريقه وهو يصرخ بمراوغةٍ كاذبة:
_متقتلنيش قبل ما أقول للواد على الحقيقة ..آآ.. أفتكريلي أي حاجة يا زُبيدة.. ده آآ أنا كنت بحبك يا زوزو والله الله يرحمك بقى!!!اهتز جسد آدهم من فرط كبته للضحك وخاصة حينما تابع أبيه:
_آآ.. أنا معملتش حاجة نهائي من بعد وفاتك وأنا عايش اعزب محترم في حالي... اسالي إبنك.ولكز آدهم ببطنه بغيظ:
_اتكلم يالا... قولها آنك بوست رجليا عشان ارتبط وأنا قولتلك اني عايش على ذكراها وحبها وآ..همس آدهم له باستتكارٍ مضحك:
_أمته ده!! درش إنت بتكدب وإنت بالعمر ده؟ضربه بكوع ذراعه ببطنه وهو يسبه بغضب:
_انطق وقولها قبل ما تقتل أبوك يا ابن الكلـ**سقط أرضًا من فرط الضحك وشمس تكاد تموت أسفل الغطاء من فرط حرارة الغرفة، فرددت بصوتٍ محتقن:
_آدهم افتح التكيف هموت!جذب مصطفى يد آدهم ودفعه قائلًا:
_قوووم بسرعه شغلها التكيف وشوف طلباتها!وأشار على المقعد الموضوع بمنتصف الغرفة:
_هاتلي بس الكرسي بتاعي ومشيني من هنا... هي بتحبك وعمرها ما تأذيك... لين دماغها وقولها متزعلش منيجذب آدهم إليه المقعد وعاونه بصعوبة من ضحكه الذي لا يتركه، جلس مصطفى على مقعده وتمسك بيد آدهم يخبره وهو يتأملها بهلعٍ:
_بقولك أيه.. إنت مش كان نفسك إننا نسيب البيت ده لانه كبير علينا ونروح شقة التجمع.. أنا موافق وديني هناك ونسيب البيت لزوزو مينفعش نضايق روحها ده مهما كان في يوم بينا عيش وملح!!!اانطلقت ضحكات آدهم بقوة.. فردد بخبث:
_ميصحش نسيب ماما لوحدها يا درش.
=خلاص يبقى تتعامل معاها إنت وأمشى أنا... انا عضلة القلب ضعيفة عندي ومش حمل بهدالة يابني.كبت ضحكاته يجيبه بحزن… ماكر:
_ولا ينفع أتخلى عنك ده أنت أبويا يا جدع بتقول أيه بس!!صرخ وهو يتأمل شمس التس نهضت عن الفراش حينما ألمتها قدميها:
_مش ابنـــــــــــــــي...معرفكش أصلًا... أنا لقيتك قدام باب الجامع يلا... أنا أصلًا مبخلفش!!اهتزت وقفته من نوبة ضحكه فسقط على الفراش يضحك دون توقف بينما هرب مصطفى بمقعده المتحرك للخارج وهو يصيح يجملة متكررة:
_سامحيني يا زُبيــــــــــدة.. سيبيني أعيش يا زوبــــــــة!!!!!!
أنت تقرأ
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)
Mystery / Thrillerالجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها دا...