#صرخات_أنثى...(#حبيبتي_العبرية!..)
#الفصل_الخامس_والثلاثون.(إهداء الفصل للقارئات الغاليات "om nour"," Marwa Magde", أبرار محمد.، كريمة رشوان
إيمان صلاح، إيمان عبد اللطيف ، شكرًا جزيلًا على دعمكم المتواصل لي، وبتمنى أكون دائمًا عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة 💙)تعجب من ثبات ملامحه الغامضة قبالته، وبالرغم من أنه طرح سؤاله الفضولي حول سبب وجوده بمكتبه وحواره المتعلق بأنه هنا لأجل العمل ومع ذلك مازال ذاك "الطاووس الوقح" يتمادى بصمته، إلى أن ردد "جمال" بنفاذ صبر:
_عمران أنا أساسًا متوتر من غير حاجة... بكره عملية أمي ولسه دابب خناقة مع صبا قبل ما أنزل الشركة فأرجوك بلاش تختبر أعصابي ببرودك المستفز ده!حرر زر جاكيته ورفع ساقًا فوق الأخرى بتعالي:
_مستغربك بجد!! وأنا أيه علاقتي بأمورك الشخصية ولا إنت متعود تحكي لكل عميل عندك عن سبب توترك!تجعد جبينه بدهشةٍ من الجدية التامة التي يتحلى بها الأخير وكأنه بمقابلة عمل، فصاح بنزقٍ:
_عابز أيه يا عمران لخص!أخرج من جيب جاكيت بذلته الفخمة فلاشة صغيرة قدمها إليه، جذبها منه جمال باستغرابٍ، ولكنه أثر صمته عن سؤاله بما لا يجيد الاخير اجابته.
جذب حاسوبه ووضع به الفلاشة ليتابع ما عليها باهتمامٍ، تسللت ابتسامة صغيرة على وجه جمال وعاد بها لرفيقه يخبره بفخرٍ وفرحة تنم عن حبه الخالص إليه:
_ده تصميم المول التجاري اللي هيتعمل هنا في لندن.. مشروع ضخم وتقيل فرحت جدًا إنهم اختاروا شركاتك تنفذ المشروع ده مع إن كان الأغلب مستبعد إن اللي يأخد المشروع ده شركة عربية البعض أجزم إنهم هيتعاملوا مع شركة أجنبية تتبنى المشروع لحد ما اتشاع إنهم احتاروك للمشروع ده الصدمة نزلت جامدة عليهم بس أنا متفاجئتش إنت تستحق كل خير يا عمران.. تعبك ومجهودك المتواصل في مجال الهندسة والمعمار وخصوصًا الفروع الجديدة اللي خليتك تستغنى عن اللجوء لأي مهندس إنشائي أو مهندس ديكور أو حد يكمل وراك الشغل ده خلى العيون كلها عليك.تنمق عن شفتيه ابتسامة صغيرة وهو يطالعه بنظرة مطولة، فاستطرد جمال باستغرابٍ:
_بس أنا مش فاهم ليه جايبلي التصميم المعماري للمشروع!وتابع بعد تفكير:
_حابب تأخد رأيي فيه مثلًا؟كسر قاعدة صمته قائلًا:
_أنا مش داخل المشروع ده لوحدي.زوى حاجبيه بدهشةٍ:
_في حد معاك يعني!صمت الأخير مما دفع جمال يستكمل:
_أوكي المشروع ضخم ووارد تحتاج لحد معاك يساندك بس أنت لوحدك بشركاتك كفايا يا عمران... ومعاك الميزانية اللي تأهلك تشيله لوحدك.أنهى وصلة تفكيره المتواصلة مطلقًا قنبلته بوجهه:
_إنت اللي هتكون معايا في المشروع ده يا جمال.
أنت تقرأ
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)
Mystery / Thrillerالجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها دا...