اقتباس آيوب 🌹 آديرا

12.4K 799 96
                                    

_أيها الإرهابي ألم تعد تنفر مني!!

كبت "آيوب" ابتسامته وهمس ساخرًا:
_آه لو عُمران قفشك وانتِ مكلبشة فيا كده مش هيسمي عليا..
وتنحنح بخشونة وهو يجيبها بمراوغةٍ:
_آديرا هل تظنيه وقتًا مناسبًا للنقاش فيما بيننا، دقائق قليلة وسيعود عمك السفيه لقتلنا!

تعلقت بقميصه وتهاوت دمعاتها تذكره بكلماته التي لم يمر عليها سوى القليل:
_ولكنك أخبرته منذ قليل بإنك لن تتركه يقتلني وأنت حيًا.

هز رأسه بقلة حيلة منها، تلك الحمقاء لا ترى ما ينتظرهما، أجلى صوته المبحوح وردد:
_حسنًا سأتركه يقتلني أولًا قبل أن يقتلك هل أنتِ راضية عني الآن؟

زحفت بجسدها تجاهه وهي تراقب باب المخزن برعبٍ،  فرددت بهلعٍ:
_أيها الإرهابي هل تثق إن هؤلاء قادرون على انقاذك؟

زوى حاجبيه بتعجب:
_من!

اوضحت له:
_أصدقائك وهذا الشرس الذي كلما رأني هددني بأنه سينحر عنقي!

عاد لهمسه الساخر:
_يا ريت عمك يطلع ابن حلال ويخلص علينا بسرعة قبل ما عُمران اللي يوصلنا الله اعلم لو ظهر أنا هحميكي منه ولا من عمك ابن ال***

تابعت ما يقول بعدم فهم فسألته باستفهامٍ:
_أيها الإرهابي ما الذي تُثرثر به!

زفر وهو يحرك رأسه بيأس وصاح بها ساخرًا:
_إن كنت أنا بما أفعله لحمايتك إرهابيًا بالنهاية فماذا أنعت عمك الحقير بعد ما فعله بنا؟

....... يتبع......
#الاقوى_قادم..... #صرخات_أنثى...(#حبيبتي_العبرية)

الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن