_أيها الإرهابي ألم تعد تنفر مني!!
كبت "آيوب" ابتسامته وهمس ساخرًا:
_آه لو عُمران قفشك وانتِ مكلبشة فيا كده مش هيسمي عليا..
وتنحنح بخشونة وهو يجيبها بمراوغةٍ:
_آديرا هل تظنيه وقتًا مناسبًا للنقاش فيما بيننا، دقائق قليلة وسيعود عمك السفيه لقتلنا!تعلقت بقميصه وتهاوت دمعاتها تذكره بكلماته التي لم يمر عليها سوى القليل:
_ولكنك أخبرته منذ قليل بإنك لن تتركه يقتلني وأنت حيًا.هز رأسه بقلة حيلة منها، تلك الحمقاء لا ترى ما ينتظرهما، أجلى صوته المبحوح وردد:
_حسنًا سأتركه يقتلني أولًا قبل أن يقتلك هل أنتِ راضية عني الآن؟زحفت بجسدها تجاهه وهي تراقب باب المخزن برعبٍ، فرددت بهلعٍ:
_أيها الإرهابي هل تثق إن هؤلاء قادرون على انقاذك؟زوى حاجبيه بتعجب:
_من!اوضحت له:
_أصدقائك وهذا الشرس الذي كلما رأني هددني بأنه سينحر عنقي!عاد لهمسه الساخر:
_يا ريت عمك يطلع ابن حلال ويخلص علينا بسرعة قبل ما عُمران اللي يوصلنا الله اعلم لو ظهر أنا هحميكي منه ولا من عمك ابن ال***تابعت ما يقول بعدم فهم فسألته باستفهامٍ:
_أيها الإرهابي ما الذي تُثرثر به!زفر وهو يحرك رأسه بيأس وصاح بها ساخرًا:
_إن كنت أنا بما أفعله لحمايتك إرهابيًا بالنهاية فماذا أنعت عمك الحقير بعد ما فعله بنا؟....... يتبع......
#الاقوى_قادم..... #صرخات_أنثى...(#حبيبتي_العبرية)
أنت تقرأ
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)
Mystery / Thrillerالجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها دا...