_علــــــي.... اطلع حالًا يا علي والا هكسر عليك الباب ولا هيهمني أنت في أنهي وضع!!
صراخ عمران جعل علي يقع عن فراشه وهو يحاول الوصول لقميصه الملقي أرضًا بإهمالٍ، بينما تحاول فاطيما السيطرة على ضحكاتها لرؤية علي يتدحرج للأسفل بفزعٍ
ارتدى قميصه باهمالٍ وهرع يفتح باب جناحه، فوجد أخيه يجوب الطرقة ذهابًا وإيابًا وهو يطرق كفًا بالأخر ويثرثر بصوتٍ منخفض لم يكن مفهوم إليه، فصاح بانفعال:
_في أيه يالا!!انتبه لخروجه فأسرع إليه راكضًا يردد:
_الحق!
سأله باستغراب:
_ألحق أيه؟!ببسمة واسعة بلهاء قال:
_أمك بتولد! أنا مش عارف اتصرف ازاي كلمت عمك قالي خدها المستشفى وهو هينزل من مصر على أقرب طيارة بس أنا مش عارف أوديها المركز عندك نتفضح هناك بيها ولا نطلع على المستشفى اللي على رأس الشارع والصحافة تنشر الخبر وتبقى فضيحة جماعية، رأيك أيه؟تسلل لعلي صوت صراخ والدته المؤلم فجذبه من تلباب قميصه بعصبية:
_انت سايبها بتصرخ وواقف تفكر في الفضايح هترف علينا من أنهي باب!! إنت متخلف يا عُمران!
حرر ذاته منه هاتفًا بانزعاجٍ:
_وأنا ايش عرفني بالحاجات دي أنا مهندس معماري مش دكتور أمراض نسا! اتصرف إنت بقى يا دكتور ومتقوليش كلم يوسف لإني قطعت علاقتي بيه من كتر الاحراج!أشار له علي بحدة:
_اجري جهزها عما أغير هدومي وأجيب مفاتيح عربيتي... بسرعة اتحرك!.... 😂 هنعيش احداث جاية مضحكة وممتعة بس خلونا الاول نوصل لمرحلة السلام النفسي لكل الثنائيات وللاسف مش هنوصل ليه الا بعد عدد ضخم من الاحداث النارية بس نهايتها طريفة وممتعة... كونوا بالقرب يا شباب 🫢، ممكن على بليل تلاقوني بعلن ان الفصل انهاردة خصوصا ان خلصت فيه جزء كبير الحمدلله.. بحبكم في الله ♥
أنت تقرأ
الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى)
Mystery / Thrillerالجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها دا...