⚠️سيتم التلميح للعنف الجسدي⋆˖⁺‧₊☽◯☾₊‧⁺˖⋆
الجو يبرد.
والجرح ينطح ألما لدرجة دفعته للتساؤل حقا عن كيفية تحمل بيون لجروح ذراعيه النازفة.كان يمشي وعيناه تحدقان بظهر الأقصر الذي غادر مكتب المدير توا بعد محاضرات طويلة قام بها المدير بتوبيخ كلاهما.
تصرفاتهما لم تكن رسمية كفاية وشجارهما المستمر بلغه هذه المرة وأدى الأمر إلى فصل كلاهما ليومين كعقاب تأديبي يراجعان به أفعالهما.
والآن هما متفرغان تماما للشجار.
"إذا.. ماذا ستفعل؟"
سأل أبراهام فور أن غادرا المبنى الإداري وتوقف المعني بالسؤال يستنشق الهواء من محيطه بجشع ويتخصر محاولا قدر الإمكان أن لا يبدو مذعورا.
إن عاد لوالده بخبر كهذا لن تشرق شمس الغد إلا وهو ميت.
وإن كذب وبلغه الأمر من طرف آخر سيكون ذلك أسوأ لأن والده لن ينتظر شروق شمس الغد ليقتله.
ماذا يفعل؟
"بيون.."
"إنها السيد بارانوف أبراهام"صحح بيكهيون بصوت هادئ لم ينتظر جدالا وعرف المعني أن هذا هو رد بيكهيون على نعته إياه بالعاهر.
عليه أن يجاريه كي ينال الغفران.
"فليكن، ماذا ستفعل؟ ستعود للبيت؟"
"لا يمكنني العودة"همس أثناء تفكيره بجد في حل آخر. واحد يضمن سلامته قبل أي شيء.
وهناك قربه كان أبراهام يضع الإحتمالات الأقرب.
"ماذا عن المكوث لدي حتى نهاية الدوام؟ بضع ساعات لن تؤذي أحد"
لكن إن عرف والده أنه قد تم فصله سيكون حينها عقابه اسوأ.
عليه أن يفكر جيدا كيف يداري خطأه.حتى ينتهي دوامه لليوم سيجد حلا بلا أدنى شك.
وجاء الحل بقدميه إليه، ظهر أمام عينيه من اللامكان أثناء تحديقه عبر نافذة سيارة أبراهام.
لوهان وهو يغادر الغابة ويده بيد سيهون بينما اليد الأخرى تشد على اللعبة.
جاءه الحل من اللامكان.
فابتسم بتشتت وأعاد رأسه للأمام دون أن يبدي شيئا للجالس قربه.⊹ ࣪ ˖
الطريق ساكن لدرجة أنه شك للحظة بتواجد لوهان قربه. لا يدري ماذا جرى توا. لكنه يعرف أن شيئا قد جرى.
أنت تقرأ
TAKE ME HOME
Fanfiction⊹ ࣪ ˖ لقد عافيت روحًا لم يمسَّها البشَر إلا بالأَذى. كنتَ الوحيدَ الذي مسَّها بكلُّ هذا الحنان، الوحيدُ بينَ ألفِ إنسيٍّ وإنسيٍّ أذاني، كنتَ أنت من ضمَّني واحتواني كوِجدانٍ. كآدميٍّ، كإنسان. لم تُبصرني يوماً بطرفِ عينيكَ اشمئزازاً، لم تُبصرني كما لو...