-الفصل الخامس والخمسين: مرسال الرب الأعظم-

27 5 39
                                    

⚠️ سيتم التطرق إلى مواضيع وتفاصيل دموية شديدة قد لا تناسب البعض وسيشمل ذلك تصرفات عنيفة من طوائف متطرفة.
كما قد يتم ذكر تفاصيل القتل وما إلى ذلك من الأمور الدموية المتطرفة الأخرى.

الأمر منطبق على الفصل برمته وليس جزئية محددة.

▫️ملاحظة فقط أني لا أشجع شيئا من ذلك ولا أجمل الأفعال أو الطائفة قط، هي فقط للزوم السياق ولملء الثغرات وتوضيح ماضي الشخصيات.

▫️أتمنى في حال حكمتم على الشخصيات بالفعل بسبب الأجزاء الماضية أن تتناسوا ذلك وتنظروا إلى أفعالهم الآن من منظور أعمارهم المذكورة. تفهموا الأعمار والأفعال والظروف لتتمكنوا من استيعاب المبررات وفهمها.

▫️ومجددا، أنا لا أبرر أفعال الشخصيات الحالية بسرد معاناة الماضي، أنا فقط أوضح الأسباب التي أدت لهذه النتيجة.

لكم الحرية بالتعاطف أو عدمه.

قراءة ممتعة للجميع..💗

⋆˖⁺‧₊☽◯☾₊‧⁺˖⋆

"بسبيلك أيها الإله الأعظم..!"

وعى سيسيان على حياة هو لا يريدها، لم يختر أن يوجد فيها ولم يملك الحق بأن يغادرها.

حياة كان بها جزءا من طائفة هو لم يختر أن ينضم إليها، ولم يرضى بما يعاني فيها.

لقد تعثر بالقدر ووجد نفسه بين أفرادها يتخبط.

يسمع سيلا من الكذبات كل يوم، يخسر سيلا من الدماء بكل ليلة. ويكسر عظمة أو اثنتين بكل خطأ يقدم عليه.

"عليك أن تتبرع بدمك باسم المسيح"

لم يكن قول والده مقنعا، لأن الإنجيل لم يذكر شيئا بهذا الشأن. كان جرحه ليده موجعا، ندبة دائمة لا تندمل أبدا وكف مرتعش لم يسكن خوفا.

عيناه تجوبان كل الوجوه، كل الأعين التائهة التي يضللها والده بكذباته وأساطيره وحكاياته الزائفة.
أرواح ستقتادها حماقتها للجحيم..

لكن من هو ليعترض؟

من هو ليجابه ويجادل؟

لم يكن شيئا قط، لا شيء سوى هيئة بشرية وجدت لتُعطى. قربان حي لن يقتل. ودم طاهر لا تمسه نجاسة.

كان ضحية خطة والده لحكم العالم.

هو سيسيان لاڤي، القس الأصغر، البكر الأطهر. ومرسال الرب الأعظم.

 TAKE ME HOME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن