⋆˖⁺‧₊☽◯☾₊‧⁺˖⋆
أيفترض بالسلام أن يكون شعورا وقتيا؟
أمن الممكن أن يدوم السلام ويمضي بسكينة واطمئنان بحياة هو عانى ليشكلها بالوضع الذي يشاء؟
هو حقا يتساءل..
متى سيكف الماضي عن نهبه؟
متى سيكف الكون عن كسره؟متى ينتهي ما انتهى بالفعل؟
لمَ الماضي لا يمضي والحاضر متوقف والمستقبل معدوم؟
لقد عانى طوال حياته من روح مشتتة وقلب تائه وأعين خاوية حاولت بخوائها أن تنجيه.
بقي بعيدا عن كل ما قد يبقيه، لأن المشاعر تكسر وهو بحاجة لكل أشلائه وشظاياه ليعيش.
لكن ماذا إن كانت الحياة بزوج من الأعين وأيدي دافئة؟
أتُحتسب هذه حياة؟
أيمكن للسكينة أن تتشكل بآدمي؟
بشخص؟
بروح؟لا مانع على ما يبدو.
لكن حين يُفقد الشخص وروحه ووجوده فستكون مشاعره أول الراحلين.سيعود لخوائه المعتاد، لضياعه المبكي ويأسه المنهك الذي يثقل عيناه.
لا يثقلها بالدموع قدرما يثقلها بالحسرة.
لأنه لن يجد بين كل الخلق شخصا يلملم شتاته ويبقي شظايا عقله المتكسر في موضعها متماسكة.
حينها ربما.. ربما يكون الموت رحمة عن البقاء.
استشعر لوهان انضغاط جسد ساخن ضد ظهره شعر بأنفاس مثقلة تزيد دفء بدنه وافترق جفنيه على أثر ذلك ليزكر وعيه كله على صداها المتخبط.
فاستدار بجسده بحذر وقابله سيهون بجسد منكمش ضعيف ووجه منكس حاول أن يخفي به الأرق والتعب.
"بخير؟"
سأله بصوت مبحوح ناعس، وسمعه يزيف قهقهة صغيرة خافتة أثناء إيمائه وسؤاله المتهدج..
"يمكنني النوم قربك الليلة؟"
استشعر لوهان الحاجة الماسة، سمعه بصوت المتعب يتوسل بين الكلمات أن لا يدفعه.
لكن لمَ قد يدفعه حتى؟
فرفع كفيه من فوره يسحب جسده إليه ويريح جبينه ضد صدره الضيق ماسحا على رأسه وملق سؤالا واحدا تمنى لو يجيبه سيهون دون تزييف أي حقائق أخرى.

أنت تقرأ
TAKE ME HOME
Fanfiction⊹ ࣪ ˖ لقد عافيت روحًا لم يمسَّها البشَر إلا بالأَذى. كنتَ الوحيدَ الذي مسَّها بكلُّ هذا الحنان، الوحيدُ بينَ ألفِ إنسيٍّ وإنسيٍّ أذاني، كنتَ أنت من ضمَّني واحتواني كوِجدانٍ. كآدميٍّ، كإنسان. لم تُبصرني يوماً بطرفِ عينيكَ اشمئزازاً، لم تُبصرني كما لو...