⋆˖⁺‧₊☽◯☾₊‧⁺˖⋆
كان اليوم طويلا، وبأعجوبة هو لم يكن ثقيلا أبدا.
لقد كان نائما مرخ رأسه على الزجاج ومسندا رأس سيهون الذي مال على كتفه محتو بذلك هانا بين ذراعيه.الكل نيام عدا نوح وديان اللذان يتبادلان الأماكن في الطريق كي لا ينام أحدهما إرهاقا.
وصلوا ولم يعي لوهان سوى الرواق الهادئ وأجسادهم المترنحة المنهكة بعد أن قرروا المبيت في شقتهما والمغادرة صباحا.
"المفتاح بجيب المعطف لوهان"
فرمش ببطء ونظر إلى سيهون الذي يحمل هانا بين ذراعيه نائمة يومئ مقتربا ليدس كفه بجيب المعطف الأيمن بحثا عن المفتاح.
"الآخر لوهان"
أضاف سيهون موضحا واستدار الأصغر يخرج المفتاح ويفتح الباب سابقا الجميع للداخل.
سحب الغطاء عن السرير ليضع سيهون هانا فوقه وعاد يرخيه فوقها مديرا رأسه إلى ارتماء ديان على الأريكة واستلقاء نوح أرضا بعد أن سحب الوسادة من تحت رأس الآخر.
"هل نملك أغطية إضافية؟"
تساءل بهدوء ناظرا إلى سيهون الذي فتح الخزانة وأخرج غطائين آخرين.
تولى لوهان مهمة وضع الأغطية عليهما واستدار يقابل عيني سيهون مبتسما بارتياح.
"البيت دافئ"
همس الأصغر ودعى الشقة الصغيرة الضيقة بوضوح بيتا، وجاراه سيهون بالابتسام والإيماء متسائلا بذات الصوت الهامس كي لا يزعج أحد النائمين.
"هل أحضر الحمام لأجلك؟"
"أنا مرهق، غدا ربما؟"أومأ سيهون دون الجدال، نظر لهانا ثم إلى السرير الفارغ وعاود النظر للوهان.
"أنام قربك أم قربها؟"
رمش المعني ببساطة ورفع كتفيه تاركا الخيار لسيهون وحسب. سيهون يعلم من منهما يحتاجه أكثر. سيهون يعلم أن لوهان لن يرضى بذلك إن كانت هانا ستنزعج.
لكن.. هل ستنزعج؟
وجاءته الإجابة فورا بصوت سيهون.
"قد تنزعج هانا من نومي قربها، تعال أجاورك"
"لا أظنها ستفعل"تمتم لوهان بخفوت مقهقها بخفة وترك ضربة خفيفة على كتفه مشيرا له بأن يذهب إلى سريره الذي يحويها.
أنت تقرأ
TAKE ME HOME
Fanfic⊹ ࣪ ˖ لقد عافيت روحًا لم يمسَّها البشَر إلا بالأَذى. كنتَ الوحيدَ الذي مسَّها بكلُّ هذا الحنان، الوحيدُ بينَ ألفِ إنسيٍّ وإنسيٍّ أذاني، كنتَ أنت من ضمَّني واحتواني كوِجدانٍ. كآدميٍّ، كإنسان. لم تُبصرني يوماً بطرفِ عينيكَ اشمئزازاً، لم تُبصرني كما لو...