⚠️سيتم ذكر بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة التي لا تمت للدين المسيحي بأي صلة بل الهدف منها إيضاح الأذى النفسي والانتهاكات اللذان قد يمارسهما البعض باسم الدين.⋆˖⁺‧₊☽◯☾₊‧⁺˖⋆
الكنيسة للمؤمنين.
لا يفترض بروح تائهة أن تجد لنفسها مكانا بين هذه الجدران السميكة."حين تكون عاصيا، فأنت لا تملك الحق بأن تطأ هذا المكان الطاهر بدنسك"
حين تطون مذنبا، فأنت غير مرغوب.
"إن كنت تظن الدين عبث فلا ترني وجهك بعد اليوم، أنا لا أعتبرك ابنا أفخر به على أي حال"
إن كنت تظن الرب ملجأ لأمثالك من المخطئين فأنت مخطئ مجددا.
فتساءل المعني بالحديث، ألا يفترض بالكنيسة أن تحوي كل المكسورين؟ ألا يأتي إليها المخطئين للتوبة؟ ألا يلجأ إليها ذوو الأفئدة المهشمة؟
"إن كانت الأرض برمتها ترفضك، فلمَ قد يرضى بك الرب، لمَ قد أرضى بك أنا؟"
إن كان الكون كله يكرهك..
"لمَ قد أحبك أنا سيسيان؟"
أنت محق.
هذا كل ما ملكه المعني، هذا كل ما صدح في ثنايا عقله ردا على أبيه.
لكن هل نطق بذلك؟
لم يفعل.⊹ ࣪ ˖
"سيهون"
استوقفه النداء، الصوت متردد متلبك ككل مرة يفرق بها الناطق بين شفتيه، التفت وكره أنه يحمل ذات النظرة المكسورة في عينيه.
لوهلة هو حسب أنه يتعمد إظهارها، يتعمد إبصاره بهذه الأعين كي يلين ويطيع أيا كان ما سينطق به من ترهات وحماقة.
لقد نجح بذلك.
أراد أن يخبره أنه ينجح بذلك دوما رغم أنه لا يطيعه بوضوح.ارتعشت شفتي الأصغر، خطى إليه وبكفيه المرتجفين هو أمسك بيده يدفع عقدة للتشكل بين حاجبيه.
لازالت عيني سيهون خاوية ومتسائلة.
لكن كف يده دافئ وهو يحتاج ذلك الآن."أ..أنت.. أنت تفعل ذلك دوما، أعني.. والدتك.. هي دوما.."
ورفع كفه إلى وجنته ليميل رأسه عليه محاولا توضيح ما يعني دون أن يضطر للتعامل مع هذه الغصة في حلقه.
"هل.."
وشهق بوهن، انسابت دموعه بالفعل حين انفكت عقدة حاجبي سيهون ورقت نظرته.
أنت تقرأ
TAKE ME HOME
Fiksi Penggemar⊹ ࣪ ˖ لقد عافيت روحًا لم يمسَّها البشَر إلا بالأَذى. كنتَ الوحيدَ الذي مسَّها بكلُّ هذا الحنان، الوحيدُ بينَ ألفِ إنسيٍّ وإنسيٍّ أذاني، كنتَ أنت من ضمَّني واحتواني كوِجدانٍ. كآدميٍّ، كإنسان. لم تُبصرني يوماً بطرفِ عينيكَ اشمئزازاً، لم تُبصرني كما لو...