⋆˖⁺‧₊☽◯☾₊‧⁺˖⋆
"إذا.. حياتي كلها.."
همس سيهون بقلب الصمت، همس وهو ينظر لصدمة لوهان بعد أن سمع كل ما جرى، بعد أن سمع الحقيقة وعرف تحديدا ماذا جرى.
لا يبدو قادرا على تصديق ما قالت، لا يبدو أنه قادر على استيعاب حجم القسوة التي في قلبها لتكذب كذبة بهذا الحجم.
وهو هنا قلبه يغلي.
تُرك لوهان يعاني مجددا، وهذه المرة هو لم يعرف حتى أن هناك شخصا ينتظر عودته ويترقبها ويموت ألف مرة على ميتته الزائفة."حياتي كلها كذبة؟"
سأل سيهون مستنكرا وأدار عينيه إلى هانا التي ورغم خطئها الفادح هي لازالت تواجه عينيه. رغم كل ما فعلت، هي لازالت تجادل وتتواقح.
"حسنا أنا كنت أحق بك منه..!"
ردت بانفعال بمبرر أكثر دناءة من ذنبها وعلا صوت سيهون فورا ينفض جسد لوهان ويوقف تراكضات ابنته في الأرجاء.
"أحق بي منه؟! تركته يعاني لأنك أحق بي منه؟!"
"كنت ستتزوجني على أي حال فلمَ أنت غاضب؟!"ردت مجددا تستنكر غضبه، واشتاط هو غضبا لنبرتها المستفزة. لعينيها اللتان تنظران إليه باستحقاق تام.
لوجهها الذي لا يحمل أي شعور بالذنب.
"زيفتِ موتي لأتزوجك؟ هل أنت مختلة؟!"
رد دون تصديق.
ما الذي تحاول تبريره حتى؟ كيف تملك الجرأة لتجادله بهذه القوة والوقاحة؟لقد ظن نفسه تزوج المرأة التي يحب، لقد صدق قصة الحب الدموية المبكية التي سردتها عليه. عاش معها واأتمنها على طفلته، كون أسرة مع امرأة أنانية لم تفكر إلا بنفسها وتركت العالم برمته ينهار من حولها.
لقد كان حيا معها، وميتا في حياة لوهان.
"لا أصدق.. انا لا أصدق أنك فعلتِ ذلك.."
رد بخية. بحسرة ومرارة ونظر إلى فيوليت دون أي إدراك لما قد يدور برأسها الآن، لكنه يعرف شعورها جيدا.
لقد عاش هذه الفوضى يوما.
"أنا زوجتك، لقد حدث ذلك وانتهى سيهون. أنت في حياتي أنا فلمَ بجق الإله لازلت متشبثا به؟!"
فأغمض عينيه بقوة، فرك تلك النقطة بينهما واستقام بهدوء متمالكا ما بقي أعصابه يتنهد ويأمرها بثبات مشيرا بكفه.
أنت تقرأ
TAKE ME HOME
Fiksi Penggemar⊹ ࣪ ˖ لقد عافيت روحًا لم يمسَّها البشَر إلا بالأَذى. كنتَ الوحيدَ الذي مسَّها بكلُّ هذا الحنان، الوحيدُ بينَ ألفِ إنسيٍّ وإنسيٍّ أذاني، كنتَ أنت من ضمَّني واحتواني كوِجدانٍ. كآدميٍّ، كإنسان. لم تُبصرني يوماً بطرفِ عينيكَ اشمئزازاً، لم تُبصرني كما لو...