حلقة 3
وقفت في نصهم ... و باباها ساكت ... عارفها راح تحرب الحالة ....
بعدت شعرها على وجها و هي تلهث ... و فرقعت صبعتيها في وجه المرسول من طرف آصف الكياني : ايه نتا يا مسطك .... شكونك انت و شكونو كاصف و لا آصف باش نبيعولو حقلنا
هبط عينيه يشوف في فتاة بدوية بالدرجة الاولى و فاتنة الى ابعد الحدود ... شعرها اصفر مايل للابيض حد اكتافها ... و عيون حضرو لمعتهم تخطف القلب ... قامة قصيرة ... و طاي صغرونة ... تعمل 18 عام ...
قعد يشوف فيها و يعير ناسي روحو و ناسي خدمتو حتى عاودت فرقعت في وجهو ... و بوها مخليها هي تقوم بالواجب ... كل مرة هي لي تحكيي ... علمها تكون شجاعة و توقف في وسط الرجال ... باش ماتكونش لقمة ساهلة ... لبة تزئر و تكشر على نيابها ... ماتخاف غير من مولاها و حد مايهمها .... لا يكون آصف ولا كاصف على مقولتها 😂😂😂
حمحم و كمل يحكي : مدموزال الهدرة مش معاك و مدابيك متدخليش في حاجة الكبار
جا يكمل يهدر رفعت صدرها و جبدت النفس و وقفتلو في وجهو و يديها يشالو : ايه يا سي السيد كلمتي متتعاودش زوج خطرات و مدابيك ترفد روحك و تخرج من ملكيتنا و ووصل كلامي للكاصفكك هادا و لا منعرف شنوو اسمو حتى شنو غيرر حقلنا لي مش بايعينوو ....
دار يخزر في باباها اكد على كلامها و هز راسو : كلامي من كلامها الحقل باسمها هي الوغ هي احق بيه
دار راجع و ما زاد حتى كلمة .... قلبو يوجع فيه خوفا من ردة فعل المدير اليوم يدفتو حي خاصة اذا زاادة سمع واش قالت عليه
......ركب طونوبيلتو و امر الشوفور يقلع في رحلة طويلة للعاصمة ...
دارت لباباها و باستو من جبينو بمعزة باش تعبر على امتنانها ليه و هو زاد تبسملها تشجيعا ليها .... هاديك صغرونتو و النور لي مضويلو حياتو .... كملت شغلها كامل و راحت قرااات .... و رجعت عشية مولية .... و العنين الزايغة تترصد فيها بلا حياء و لا حشمة ... ناس ڨعرة في راسها .... و جاهليين ... بدات تافاف و تڨحر بصفة قوية ... دخلت للدار بدلت حوايجها و رجعت للجبة و حزمت راسهاا و دخلت للكوزينة ... ووجدت عيش محرحر الله الله مع سلاطة بالطبع و زادت طيسان رايب على الكيف ... و المطلوع يوحوح واش نقولكمم 😍😍 ... و خرجت تنادي على بوها و امهااا و هي تتبسم و هاديك التبسيمة سر سعادة بباها و امها .... هاداك ماكسبوا فالدنيا ... و هي تموت و تقدس والديها و عمرها لا دارت حاجة تعصبهم و لا توطيلهم راسهم