حلقة 40
اول واحد راح يجري ليها كان آصف .... شعور قوي اجتاحو ... مش عارف علااهه قلبو وجعو عليها هادي ثالث مرة .... خدوج تبكي و عليلو يشوف و يرعش من الخوف و التوتر و حامد واقف مسكين مش عارف باش مبلي .... رفدها و يحوس يعرف وين كلينيك وين لوبيتال .... ناسي انو هذا بدو مش كيف العاصمة .... راح يجري حامد عيط للطبيب ... و آصف حطها على السرير و قعد بجنبها متحركش ... و خدوج على راسها تسمح و تبكي و تقرا القرآن .... و حامد يسنى عند الباب فالطبيب ... و عليلو واقف في تركينة و يشوف في ردة فعل آصف و الغرابة و الحيرة مسيطيرن على عقلو بلا مانحكو على قلبو لي واخزو على سبأ ....
جا الطبيب و بقى يفحص فيها ....
و هوما ملهوفين و قلوبهم ترجف عليها ...
كمل فحصها و دار يشرحلهم فالوضع : الطفلة تعاني من انهيار عصبي حاد و من النوع الساكت
آصف نقز يحب يفهم و حواجبو مقرونين : كيفاش ساكت
الطبيب : يعني يا وليدي الطفلة هادي من النوع لي مايبين شي و يكبت كلش داخلو (كيفي بالضبط للاسف ) كل حاجة تقلقها و لا تزعفها تخبيها و تسكت و الكبت يوصل لمرحلة وين لازم يخرج من كثرة الضغط و يخرج على شكل انهيار عصبي حاد اخطر من لي يكون علنا😢😢
و كمل كلامو : لازمها الراحة و الابتعاد على القلق و الستراس .... و الاهم من هادا عبد تفرغلو على همو و تشكيلو و لا باش تصيرلها ازمات و مشاكل اخرى تقدر تضر بالمخ و الدماغ (البنات كاين منو هاد الشي😢😢) (ههههه الله بارك وليت طبيبة اعصاب و دماغ زيادة على طبيبة نفسانية 😒😂😂😂😂اللهم مازدني علماا) و رفد روحو و خرج و خلاهم كامل حالين فمهم و السكوت سيد الموقف
خدوج بدات تبكي بحرقة و صوت بكاها يعلى على كبدتها و ووحيدتها ... و بوهم خرج مش قادر يتحمل يشوف صغرونتو هكداا .... و عليلو زادة خرج يكلم فالاطباء على حالتها و يستفسر .... الا هو لي بقى قدامها و يتامل في وجها مع تحليل شامل .... راسو حبس من الكلام لي سمعو ... معناها القوة لي تظاهر بيها وراهاا الف ضعف .... و البسمة لي على وجه وراها الف حزن .... تخبي و ساكتة ..... ضحك باستهزاء ... لقى واحد كيفو يخبي كلش و يكتم ... حد مايعرف عليه حاجة صحيحة و لا غالطة ... كل حاجة مخفية و تبقى في ستر قلبو .... قرب ليها اكتر و دون وعي قربلها اكتر و باسلها جبينها بوسة حنينة و صافية كانت من القلب ... تعبر على دعم و صدق و الاهم بداية حب اسطوري يشهد عليه التاريخ