حلقة 43
بقا معنقو و يواسي فيه... و حامد كانو حمل و انزاح... كان محتاج انو يفرغ قلبو لكاش واحد.... و آصف كانلو هاد الانسان
جبد عليه و هو حاط يدو على كتافو و مهبط راسو شوية : يعطيك الصحة يا وليدي و الله ريحت حتى بلا مانحس
آصف تبسملو (معجزة القرن الواحد و العشرين 😂😂😂 ) : نشالله فيها خير يا عمي و وين راهي دوكا!؟؟
حامد : فالبيت ماتحب تحكي مع حد ادخل شوفها
رفد روحو و راح يجري... كانو كان يستنى فيه وقتاش يحكي و يقلو روح... دقدق و يسنى واحد يحكي والو ... الوغ دخل ... لقاها قاعدة فوق سريرها و سارحة لبعيد تاع البعيد .... قرب منها جبد كرسي و قابلها وجه لوجه .... ربع يديه و بدا يحكي : امم مكافش انك بدوية جاهلة و زدتي تبكمتي .... تكملي هكا تولي عار على والديك دارت قحرتلو... و هو ولا على بالو مكمل في كلامو : مفهمتكش نورمالمون تكوني فرحانة.... غيرك مش لاقيين حتى الراجل لي يرضى بيهم... و نتي هنا اغلبيتهم هابلين عليك... دوىت وجهاا عليه و تكسلت عاطيتو بالظهر... وقف و حط يديه على جيابو و بقى يدور على سريرها و يحكي : نظن معجبكش كلامي... ماهو كل مرة زايدة تنفخي في روحك.... هادي نعمة محظاش بيها غيرك... هممم مش هامك والديك.... تفكري غير في روحك هااا.... انانية انتي و اكبر انانية
سمع صوتها مبحوح علاخر و طاغي عليه البكا : مانيش انانية و اخرج من بيتي
قرب ليها اكتر و طابس عند راسها و هي بعدت وجها عليه كردة فعل و بقات تشوف لوقاحتو : لالا انانية و مانيش خارج حتى تفهمي روحك راكي كترتي على ماوصاوك الناس ماتبقاش تسنى فيك و تحبس اشغالها .... و ضيق عينيه و كمل يحكي : تعرفي حتى هادا خطيبك و خايف و قالهم مستعد نتزوجها اليوم قبل غدوة و نديها لاحسن طبة غير تنوض برك و مع آخر كلمة طرشقت بالبكا و بدات تعيط عليه : روحح الله لاتردك انتت و الكلب لاخر منحاتاجكمش ڨلو يقيلني يعفنيي ڨداش من المرة نقولو هاد الكلام... و زادت قوات فالبكا كي شافت باباها و يماهاا عند الباب : روحووااا نتومااا سبابييي و الله مانسمح لحد حتىى انتتت يا آصف الكياني يا مغرور و جايني هنا تحكي على الانانية و دخل عليلو يجري غير شافتو بلا ماتحوس تفهم ترمات عنقاتو قدام والديها و تحت عينين آصف... و عليلو حس قلبو رعش من تعنيقتها دور يديه على ظهرها و زير عليها و بقى يمسح على شعرها و على ظهرها : اششش كالم توا اشش متخافيش موش باش يديك حد هاني هنا