حلقة 61
بقى يتامل فيها و يتبع في تصرفاتها .... ناسي روحو و ناسي العالم من حولو .... فيقو صوت باباه لي نطق بدون مقدمات : بون يا سي حامد جيناكم بالحسب و النسب طالبين يد بنتكم ليد وليدنا آصف الكياني
تبسم حامد و حكم يدو و سلم عليها : و احنا اعطيناكم
و على تزغريت خدوووج و فرحة علوش بصاحبو ... و على الاكيد آصف فرحتو ماتتوصفش هادي اول خطوة نحو القفص الذهبي .... مبقاش بزاااف و يرجع اسمها سبأ آصف الكياني ... و اههه من الاسم شحال يجي شباب و هي جزء منو
كملو شربو القهوة و كلاو و ناض آصف و سبأ باش يلبسو الخاتم .... خاتم الخطوبة لي يرمز انو هي حاجة تابعاتو حاجة منو و فيه .... حاجة تحت اسمو هو لاغير
لبسها الخاتم (التصويرة) و خدوج و حامد يتبسموا الفرحة غامرتهم فرحانين ببنتهم و وليدهم ... انعم معتبرينو وليدهم و قطعة منهم .... خاصة بعد آخر فعل منو ... تمت الخطبة و مراسيمها و تخلطت الاحاسيس بين حزن فرحة حماس .... كل حد مخبي في قلبو شعور ... المكتوب كي يدخل فالوسط حد مايقدر يعترض عليه ... و لازم نرضاااو بييه .... بدون اعتراض على حكم ربي ... لانو وراء كل امؤ من ربي حكمة كبيرة ... مش راح نعرفوها الا فالمستقبل راح للدار و الفرحة غامراتو .... احساس جديد مش متعود بيه و لا عاشو قبل ... حياتو كلها كانت ظلام و سبأ بالنسبة ليه شعلة الامل في وسط ظلمة قاحلة .... تربية والديه خلاتو يشوف الجانب السيء من الناس و بس لا اكثر و لا اقل ... يحتقر الناس و يعفسهم بمكانتو و نفوذو ... عكسها هي خلاتو يشوف الجانب الخير من الناس .... يبدل فكرتو عليهم ... انو مش كل حد قريب ليك معناها انو طامع فيك ... كاين ناس يحبوك لنفسك مش لشي تاني ... و هاد اكيد لقاه فالبدو مش فالعاصمة ....
و علوش مسكين ضايع يين خيطين ... ... ححبو لسبأ ... و وفائو لصاحبو ... مستحيل انو يخون عشرة عمر على طفلة و لا يخسر اخ علجالها ... بصح يلزمو يبعد و لا يلقى لي تدي بلاصة سبأ في قلبو ... لانو باش تلقى طفلة كيفها يلزمك عمر و انت تحوس ... طفلة كنز باخلاقها و قوتها و ثبوتها حاجة مازعزتها ... هي لتحت و ربي الفوق .... و هادا لي لازم الكفلة الحرة تكون ...
و هي قلبها فارح و عقلها رافض متقدرش تكدب فرحة خطبتها ... بصح وصفتها على انها فرحة باكمال قرايتها ... عند دخول مشاعر جديد للقلب ... دائما ماننسبها لاسباب كثيرة و نتجنب الاهم الا و هو الحب