حلقة 106
رفد روحو راح دوش ... و خرج بدل حوايجو و تكسل قدامها ... جبدها لحضنو بلعقل و زير عليها و رقد من التعب و التخمام
.............................................
بعدما غلق عليه زاد تحير كتر ... خاصة من نبرة صوتو و القلق الزايد و الكلمات لي قالهوملو ... زادو كملو عليه ... المهم انو فالليل راح يعيطلو و يطمن على سبأ لانو على الاكيد صارت حاجة عيانة ... بصح دوك خلي يروح يدوش خيرلو
...........................................
قاعدة فالحوش و تخمم ... من الصباح قلبها مش مطمنها و ساكتة ... قلبها واجعها ... حاسة بحاجة خايبة صرات لبنتها ... شهقت مع يدين تحطوا على كتافها ... دارت لقاتو حامد ... حطت يديها على صدرها ترد فالنفس : هاذا نتا يا حامد خلعتني
حامد عنقها و زير عليها عندو و ضحك : هههههه من وقتاش كنتي تختفي اههه خدوج
و خدوج ضحكت : ههههه حامد ... و منبعد سكتت ... و حامد فهمها : خير اهه خدوج واش لي محيرك
خدوج : بنتي يا حامد من الصباح حاسة ببنتي صايرلها شي حاسة بلي صرات حاجة و قلبي موش مطمني خلاص و احساسي عمرو مايخيب احساس الام عمرو لا يخيب
و قبل لا تكمل تحكي قاطعها : و انتي حاشمة تعيطي و تسقسي
خدوج : ايه يا حامد عيب بصح قلبي موش مطمني خلاص
حامد زاد زير عليها : حتى انا بصح منقدروش نبقا هكذا ذرك انا نعيط لآصف ... سكتت خدوج موافقة كلامو ... دخلو للدار و خدوح راحت للكوزينة تجيب العشا و تحط فيه
...........................................
راقد مهني ... حتى بدا التيليفون يصوني بدا يسب بالمقلوب ... و خاف عليها لاتنوض و هي عيانة ... ناض شاف شكون ... حل عينيه ... عدل قعدتو و صوتو و رد : الو
حامد : اهلا بوليدي وشراك واش احوالك واش احوال سبأ
آصف تبسم فوق قلبو خاصة كي زاد سقساه على سبأ : حمد لله عمي حمد لله سوال عليكم نتا و يما لاباس
حامد : حمد لله وليدي رانا راك تعرف حال فراق الطفلة ... المهم وليدي خدوج حابة تطمن على سبأ و تحكي شوية معاها
آصف بلع ريقو : اكيد عمي غير اسنا شوية نوضها
حامد حشم كي قلو نوضها : احم احم لالا وليدي خود راحتك هايليك خدوج تسنى و مد التيليفون للخدوج لي بقات تستنى
و آصف دار لسبأ ينوض فيها بلعقل باش مايعطبهاش : سبأ يا روحي نوضي سبأ خدوج حابة تحكي معاك