حلقة 20
ولات للدار عالجت جروحها ... و شافت كرشها لقاتها زرقة جيهت الجنب .... ضمدتها و دارت بومادة تخفف شوية الوجع ... و زادت الجروح تاع ركايبها ... اليوم مش قادرة تمس شي ... قالت ليماها مش باش تروح تقرا و ماتقدر تعمل شي ... و صح مش قادرة تتحرك من جنبها ....
كمل جراا و نحى الشحنة السلبية لي فيه و دخل للدوش .... دوش بالخفيف و لبس شورت و خرج ... لقى صاحبو مزال يضرب فالخميري 😂😂😂(خميرة نوارة من الصنع الجزائري😂😂) .... حط يشرب القهوة و يخمم في لي صرا الصباح ... هااا هادا وين تفكرها .... آخر همو ... هو طلب يعاونها و هي مقبلتش ... بصح لي حيروا انو قبلت تتوجع و طيح و مايمسهاش ذكر من غير حرمتها 😍😍 .... كمل بلع القهوة كحلة مرة خطرة وحدة و لبس كوستيم كحل و خرج يطمن على الشغل ... بقا معاهم حتى نص النهار ... بصح لي محيرو هي علاه ماجاتش ...
جا راجع و شاف الولاد الصغار يلعبو و فرحانين ... و هو يتمشى على جنب جاه طفل يجري يبكيي و زدم فيه ... رفع حاجبو و خزر لتحت .... لقاه طفل يعمل 4 سنين من عمرو ... و لي متعرفوهش انو هو يحب الدراري الصغار و هوما اكتر حاجة تفرحو .... مزال فيهم ريحة البرائة ريحة الطفولة هبط على ركايبو و يمسحلو في دموعو ... مع انو الولد فقير و ثيابو رثة بصح الغريب معافوش و مهربش منو 😍😍 : وشبيه الصغرون علاش تبكي ياك نتا راجل و الرجال مايبكوش .... يحكي معاه و يمسحلو على خدو و شعرو لرطب ... و الولد بقى يسمعلو و حابس الدمعة على الشفرة ... رد عليه بصوت حنين و مبحاح : نحوث على ماما ثبأ(نحوس على ماما سبأ) ....
آصف بقى يرمش ... معناها الطفلة مزوجة .... 😐😐😐 .... و هو سارح سمع صوت موراه : حبوبي علاش تبكي هاني جيت .... دار شافها تتمشى بسيف و علامات الالم بادية على وجها بصح البسمة متنحاتش من وجها ... جاها يجريي و عنقها و هي دارت ڨريماس بلي توجعت بصح عنقاتو و تبوسلو في شعرو : خلاص اشش ماتبكيش يا روح امك نتا ارواح نديلك حليبة ...
و دخلت للدار و هي حاطاتو تحت جناحها ... تحت ناظر آصف لي بقى يشوف و ساكت ... يحلل فالامور ... دار راجع للدار و راسو يخدم مزوجة و عندها وليدها ... بصح كيفاش جامي شاف راجلها .... جاه فضول يعرف (فاش يفكركم الفضول 😂😂😂) .... راح للبيسي تاعو و بدا يخرب خرجلو دوسيها كامل ... بصح معلومة مزوجة و بوليدها مش متوفرة ... غلق البيسي و راح للكوزينة يوجد في ماكلة