حلقة 14
و مسحت عليهم بالواحد ... و ووصلت لاخر وحدة ... فرس بيضاء شاهقة .... تشعل و شعرها يفرفر معاها و ذيلها مظفور .... هادي بالذات تربات مع سبأ من لي عمرها 10 سنوات .... بيناتهم عشرة 8 سنين .... تتهلى فيها اكتر منهم كلهم .... حلت الاصبطل و دخلتلها و Bianca بدات تلعب براسها و دير فالحس فرحاً بسبأ .... بدات تلعب معاها و تمسح عليهاا : توحشتيني ياا حبيية قلبي انتي ارواحي نديرو دورة ..... دارت السرج و طلعت و بدات تتمشى بيها خارج الاصطبل ..
ملي خرجت و هو قاعد فالصالون متكي راسو و سارح بافكارو .... تخنق راح لبيتو و حل الفيروندو و خرج يطل .... قابلاتو راكبة فرس شاهق و ابيض يقتل و تجري باقصى سرعتها .... و شعرها بالخصلات الذهبية يطاير معاهم ... راكبتها كانو محترفة حتى من طريقة جريانها .... صوت ضحكها مالي الحقول .... فتاة البدو تسابق الريح .... حسدها على ضحكتها لي نابعة من عروش قلبها .... و لا عمرو ذاق معنى ضحكة حقيقة و فرحة حلوة .... لمة عائلة و اقارب ..... حلاوة السعادة ... مع انو مالك الدنيا ... بصح للاسف السعادة و فرحة القلب عمرها ماتتشرى .... بقى ساهي فيهاا ... جاذبيتها من نوعية خاصة ياسر بيها وحدها .... بدوية من النوع الرفيع .... قلب كاسح و شخصية قوية ... توقف في وجه الرجال و ماتخاف من حد .... هادو الاشياء لي لاحظهم فيها من احتكاكو القليل بيها و لا خلي نقولو لقاءات عملية .....
تجري باقصى سرعتها و تعبي في رئتها بالهوا النقي الصافي .... بسمتها ماتفارقش شفايفها الموردين كي خدودها .... تغمرها سعادة فائقة كي تركب عودتها (الفرس ) و تعود تجرييي بيها .... تحس روحها حرة ... مع انو حريتها محدودة بانتهاء الحقول ... بصح مايمنعش انو طعم الحرية هادي تعطيهاا نشوة غيير كلش .... دارت راجعة و لمحاتو يطل من الشرفة و يتبع فيها بعينيها .... روشتلو بيدهاا و ماسناتش ردة فعلو و قلعتتت تعدو بفرسهاا ....
كان ساهي فيها و يتبع في حركاتها و غمزاتها لي يحفرو خدودها كل ماتبسمت و لا ضحكت بالقاوي .... مافاق غير على يدها لي تورشلو و هربت بلمح البصر و اختفت من الانظار .... و هو تبسم على سجاذتها ... و دخل باشر فالعمل باش يتكدس عليهااا
حطت الفرس في مكانها و راحت للدار .... دخلت للكوزينة توجد فشربة على الاصول .... مع دخول بوها و امها للدار نقزت تجري ترحب بيهم و تضحكك فرحانة بروجعهم ... و تلمو كلهم بطاولة