حلقة 74
جاز اسبوع آخر و اليوم هو اول ايام العرس ... و اول حاجة تتعمل هي الحنة و للراجل و المرا ...
ناضت خدوج الصباح اكيد مع سبأ و خداتها لحمام النسا الخاص بيهم ... حمام تقليدي على الطابع القديم ... مع رخام مرصف ... و عيون نحاسية تجري منها مياه سخون تشلفط .... داخلين يغنو و البندير في يدهم .... و سبأ فالوسط حشمانة و مهبطة راسها ... حطوها نسا كبارات فوسط الحمام و بداو باش ينحيولها حوايجها ... لانو من عاداتهم انو هوما يحمموا للبنات و عرايا زادة (هادي عادة قديمة و مزال يطبقوها في بعض المناطق فدزاير .. ااععع الجهل 😫😫 خلي نزيدكم معلومة اخرى خلي تثقفوا ... نسا بكري كي يحبوا يخطبو البنات يروحو للحمام يعيروهم و هوما بلا حتى قطعة على لحمهم و يبقاو يشوف السمينة من الرقيقة و من تم يقرروا شكون باش تكون كنتهم 😘😚 اععع جهلل للاسف .. اتثقفوا عسولاتي باسكو ملييح 😙)
وقفتلهم خديجة في وجههم : بنتي عين ماتشوفها
نطقت وحدة عجوزة كبيرة : يا خدوح العادات تقول هكذا و لا بنتك شنو زايدة
خدوج تحزمتلهم : قلت غير عادتكم لي مجوزش على بنتي حممولها على راحتكم بصح و هي لابسة منشفة عديتوها عليا بصح متعاودهاش لبنتي ابدا
و سبأ تخزر لامها و هي مفتخرة بيها ... شحال فرحت كي وقفت في وجه عاداتهم الجاهلية ... دارت خدوج غمزت سبأ ... ميساج من ام لبنتها ... مايفهموا حد غيرهم ... بدا الحمام و الزغاريت تعلى و نوال لي مقلبة الحالة تشطح و ترش فالما ... النسا الكبارات يحكوا لسبأ في لحمها حتى رجع احمر و بطبيعتها بيضة شمعة ... اي حاجة سخونة تاثر فيها تمتم .... و خدوج تغسل لبنتها معاهم و هي فخورة بيها ... عذراء على حالها ... بنت الرجال ... حرة و مڨدية ... كملولها حمام على آخر و نقاولها بشرتها من اي شعرة و هي بطبيعتها مهتمة بهاد شي ... كملو حمامها و توجهوا بيها للدار ... وين كملت المراسم تم و التحضيرات ليوم الحنة فالليل ...
اما بالنسبة للرجال ... فهو زادة حمام الرجال ... بصح ماشي كيف كيف و بما انو آصف وليد العاصمة اشياء بزاف راح تتبدل و اولهم انو حمامو راح يكون معاصر و مع علوش و بس ... ناضو على صباح و توجهوا للعاصمة ... و لقاو جناح كامل في افخم الحمامات الرجالية موجدلهم ... دخلو اول شي للسونا (حمام بخاري ) ... عرقوا مليح و بعدها دارو حمام مكثف و الهبال بيناتهم حاجة اساسية ... اللحية تحصرت و الشعر تنقص منو بطريقة متحوفة
