حلقة 172
بعدما كملوا شغالاتهم ... تلاقاو على التسعة و النص قدام الدار ... وين كان موجد علي زوج طونبيلات ... واحد باش يركب فيها هو و نوال و عم حامد و خدوج ... و الثانية للحاج خالد و مرتو ... حطوا كلش فطونوبيلات حتى من دوزان الحاج ... طلعوا و قلعوااا للعاصمة
..............................................
قاعدين فالبيت كل حد فيهم سارح في حاجة ... بصح على الاكيد قلوبهم خايفة نفس كمية الخوف ... خايفين من كلش ... على صحتها ... من السحور ... على وليدهم ... من والديها ... كلش جا على بعضاه ...
دار على غفلة لقاها تغزرلو و غايسة في وجهو ... تبسم و غمزها بطرف عينو : وشبيه الزين حزين
سبأ ضحكت : هههههه الزين شاهي حاجة و ضيقت عينيها تغزرلو
عض شفافو و قربلها و قعد قدامها و هو يغزرلها غزرة تقتل : اممم واش شاهي الزين يقول و انا نجيب
عضت شفافها كلاتهم و بقات ترمش في عينيها : اممم موش حتى تشقى يعني نقدر ندبرها دوكا
ضياقوا عينيه كتر عرفها باش تدير حاجة : كيفاش ??
حس بيديها الصغرونين تحطوا على شوميزو و بداو يحلواا فالقفالي ... عض شفافو و هو يتبسم ... يغزرلها و عينيه تلمع ... مخو بدا يخدم ... و جسمو بدا يدفى ... كملت حلت نصها ... و قربت روحها تحب تطلعوا ... حتى حست بيديه على خصرها طلعها و قعدها على حجرو ... و هي تبسيمتها وساعت ... و هو عينيه غير توساع منها ... هبطتلو الشوميز على كتفو و حطت شفافها على كتفو و عضاااتو ثلاث عضات على بعضاهم حتى خلاتلو طراسة ... و هو مع كل عضة يزيرلها على حزامها ... ملمس شفافها فوق كتفو و عضاتها خلاو جسمو يحب عليها ... حط شفافو فوق ودنها و همسلها : دالتي و زير عليها من حزامها بيد و اليد لوخرى حطها على كتفها و هبطلها الروبة و حط شفافو على رقبتها يطبع في بوسة صغار نزولا لكتفها و هي راكشة عندو و مزيرتلو على كتفو من الاحساس الحلو لي جاها ... حط يدو على شعرها و جبدلها راسها شوية باش جي مقابلاتو و حط شفافو على شفايفها يفرغ في وحشو فيها ... طلقها يلهث و يتبسم : نعشق في دين والديك
عضت شفايفها تبسمت من كلامو : و اناا نموت فيك ... رفدها من حجرو و عاود تكاها فبلاصتها ... و جا نايض يريح فوق الفوتاي ... بصح يديها رجعوه و هي تشرلو باش يبقى قدامهاا ... رفد روحو دناها شوية و قعد و جبدها لحضنو و هي مزيرة عليه و غاطسة راسهااا في صدرو : و انا نموت فيييك يا روحي ربي يخليك ليا
