حلقة 174
تحل الباب و داروا كلهم خطرة وحدة لييه ... خدوج دنات على آصف و هي تشوف في نظرة الانكسار في عينيها ... نظرة ماتفهمها غير لي ظنات و جابت ... غير شافهاا بدا ينفخ كان ناسيها اصلا و ناسي حاجة اسمها امو ... مكانش عامللها حساب و عايش احلى ايام حياتو .. بصح المرة هادي بنظراتها هادوا بانتلو غيير ...
قدمت لسبأ لي بقات تخزرلها و حايرة ... حطت يدها على شعرها و هي تمسح علييه و دمعاتها حاصلين على شفارها : حمد لله على سلامتك بنتي
سبأ تبسمتلها بارتياح : يسلمك طاطا
قحرتلها آسيا و هي تضحك : ماما ماشي طاطا و جبدتها عنقتها مزيرة عليهاا و تطلب فالسمااح : سامحيني يا بنتي الدنيا غرتني نسيت بلي كنت كيفك و بلي الدراهم بدلتني سامحيني ادا كاش نهار قستك
سبأ دموعها طاحوا عليهاا زيرت علييها عندهاا و بقات تمسحلهاا على ظهرها : يا ما مكاش حاجة سماح بين الام و بنتها و لا غالطة
خرجت راسها من عنقها و تبسمتلها بمعزة : لالا ماشي غالطة يا بنتي و دارت لخدوج قدمتلها و هي حشمانة و خدوج بلا ماتحوس تفهم جبدتها و عنقتهاا و آسيا ولات تشهق من البكا ... مسامحتهم ليهاا خلاتها تحشم على بفعالها اكثر و اكثر ... لقات انو هوما احسن منها و يدهم دايمااا الفوق و اعلى منهم ... كلهم تأثروا بالموقف ... الا هو واقف بشموخ و تبسيمة النص مرسومة على شفافو ... و هو يغزرلها بنص عين كانو يقلها وقتاش تخلاص مسرحيتك و تتفضلي برا ... بصح صرا العكس تماما ... دارت جيهتو و جاية لعندو و هي ترعش و حشمانة ... قربتلو اكثر و جات تحكي بصح كالعادة يدو وقفت فالمرصاد و حبستها و هو يحتقر فيها بعينيه : مابينتناش كلام يا مدام آسيا هوما حاجة و انا حاجة تانية تماما تحفي ركايبك و ماتحلميش تقربيلي و جبد عليهاا مخليها مصدومة و العرق لابها من حشمتها و الندم لي ينهشلها. في عظامها على الشي لي دارتو فيه و عيشتهولو ... دار عاود قحرلها و خبط الباب و خرج
تحت انظار الجمييع .. الشي لي خلا خدوج تقدملها و تجبدها عندها و تعنقها ... لانو مايحس على الام غير الام ... و سبأ باقية تبكي على راجلها لي غايضها ... عارفاتو مقيوس من امو مليييح ... جرحوا موش بالساهل باش يبرا ... و لا شبه مستحيل يبرا ... مزال شافي على ادق التفاصيل معااها ... على ادق معاناة ...
رفد روحو و خرج موراه بعدماا وصى نوال على سبأ لانو حتى هي ماشي ساهل عليها ... و خدوج جبدت آسيا معاها و باقية تهدي فيها
