حلقة 173
لحقواا للعاصمة بعد رحلة طويلة ... حطواا الحاج خالد في دار آصف بعدما جهزولهم بيت ليهم و خلاولهم خدامة تعاونهم. في كلش و غدوة نشالله يبداا الرقية ... و خدوج و حامد ميتين باش يشوفوا بنتهم ... وصلوا قدام لوبيتال و نوال هبطت قبل علي قاتلهم نوصلهم و نتا الحق ... هبطواا و حامد و خدوج يمشوا موراهاا و التبسيمة العريضة مافارقتش وجهم ... لحقوا للبيت طبطبت نوال حتى سمعت آصف قالها : ادخل ... حلتلهم الباب و دخلواا يجروااا فاللحظة لي سبأ طلعت راسهاا تخزر شكون ... لقاتتهم هوماا ... طاحوا دموعها و حلت يديها تستقبل فيهم : ما با حتى جاوهاا يتجارااو يعنقواا فيها و يشبعواا من ريحتهاا ... صغرونتهم الوحيدة ... و مايسعاوها غير هي ... نهار مدوها حسوا رواحهم خرجت معاها ...
خدوج تعنق فيها و تبوس من كل بلاصة و هي تتفحص فيها ادا مابيها شي : حمد لله كبيدتي لاباس عليك. مابيك شي
و حامد يبوسلهاا في شعرها و دمعتو طايحة : لاباس عليك يا روح باباك انتي لاباس عليك
مشهد خلى آصف لحموا يتشوك ... بالاك غيرة منها و عليها ... بالاك إحساس بالذنب زاد ...بالاك حنين لانو يكونوا عندوا لي يتقلقوا عليه بهاد الطريقة ... شعورو مخلط ... في لحظة دارت على غفلة قابلها وليدهاا الثاني ... قربتلو و هي تغزرلو و تتبسم مزال وليدها الصيد ... و بلا ماتخمم عنقاتو و هي تشم في ريحتو
و هو جسمو كامل تشوك و قلبو رجف من احساسو ... زيرلها على ظهرها و باسلهاا راسهااا و هو يتبسم بالعريض حتى و بنتها لي مريضة مانساتوش ... جاتو و عنقاتو و تطمن عليه : لاباس يااا يما
حطت يدها على خدو : لاباس ياا بابا لاباس توحشتكمم بزاااف و كي شفتكم قلبي فرح
زاد جاه حامد و قربلو جبدو يعنق فيه تعنيقة اب لوليدو : لاباس ولييدي
زير عليه و باسلو راسو : لاباس عمي سوال عليكمم
و سبأ تخزر و تحمد في ربي على العايلة لي رزقهاا بيها ربي ... فهاد الوقت دخل علي و هو يصفر : ايييه انا لي جبتكم و تهليت فيكم ماعنقتونيش هكدااا نغيير انا
كامل طرطقوا بالضحك عليه
و آصف جاه يجري حللوا يديه : انا نعنق خوياا ارواااح
و علي هارب : بالناقص بطلناا اخطيني نتا برك و تعناقك
و ملي كانوا يضحكوا ولا يقهقوا و الدموع تسيل من هبال هاد الزوج
كلهم قرحانين الا عيون حزينة تراقب فالوضع بصمت في تركينة ... تراقب و ساكتة ... قلب ممغوص و دمعة محصورة ... ندم كبيير و الوقت يضيع ... مافاليد حيلة